ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[16 - 04 - 09, 02:32 م]ـ
عفوًا أيها الإخوة:
أراكم قد شَطَّ بكم المَزار، وبعدت بكم الدار عن أصل الموضوع الذي طرحته!!!
ولم أجد من يشفي عليلاً أو يروي غليلاً - خلا أبا فهر في بعض طرحه.
فإني إنما طرحت ما طرحته لنتباحَث فقط في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
دون الخوض في تفريعات المسألة!
وألخِّص إشكالي فيما يلي:
* أليس نص كلامه - رحمه الله - يدل على كفر مستحل المعازف؟
* ألا يفهم من قوله - الآنف ذكره أولاً - على أن المعازف محرمة بالإجماع؟
ولأجل ألا نعود مرة أخرى في تشعيب الموضوع؛ فإليكم مواضع نحرر فيها محل النزاع والتنازع.
ابن تيمية من أشد العلماء تورعًا عن التكفير بالنوع فضلاً عن العين
ابن تيمية كغيره يقرر أن المستحل للمجمع على تحريمه هو الذي يكفر
ابن تيمية يفرِّق بين المعازف وبين السماع وبين الغناء.
ابن تيمية عالم مجتهد محيط بأقوال الأئمة والأتباع، وأعطي من البيان والفصاحة والنصح والعلم ما يعرف كيف يقرر به كلامه.
أعود وأعيد:
أرجو من الإخوة عموما تركيز مداخلاتهم على فهم كلام ابن تيمية في شأن مستحل الغناء
رحم الله الإمام ابن تيمية؛ حيث جمع ونفع الله به القلوب
وما هذه المباحثة إلا من آثاره (ما قدموا وآثارهم)
****فائدة مهمة*****
نقل الإجماع على تحريم الغناء جمع كبير من العلماء، منهم:
1 - زكريا بن يحي الساجي في كتابه "اختلاف العلماء" في القرن الثالث
2 - أبو القاسم الدولعي الشامي الشافعي في القرن السادس.
3 - العز بن عبد السلام في القرن السابع. ونقله
4 - ابن مفلح في القرن الثامن.
5 - العراقي
6 - البزازي الحنفي في القرن التاسع.
7 - ونقله الآلوسي
8 - أحمد الطحطاوي في القرن الثالث عشر.
9 - أبو بكر الآجري (ت360هـ)
10 - أبو الطيب الطبري الشافعي (ت450هـ) وقال: إن استباحتها فسق.
11 – ابن قدامة المقدسي (ت: 540هـ): .. ولنا أنه آلة للمعصية بالإجماع
12– شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728هـ): ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا)
13– قال ابن رجب ـ من الحنابلة ـ (ت 795هـ): وأما استماع آلات الملاهي المطربة المتلقاه من وضع الأعاجم فمحرم مجمع على تحريمه ولا يعلم عن أحد منهم الرخصة في شيء من ذلك ومن نقل الرخصة فيه عن إمام يعتد به فقد كذب وافترى)
14 – ابن حجر الهيتمي قال (ت: 974هـ): الأوتار والمعازف " كالطنبور والعود والصنج أي ذي الأوتار والرباب والجنك والكمنجة والسنطير والدريبج وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق وهذه كلها محرمة بلا خلاف ومن حكى فيها خلافا فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه هداه وزل به عن سنن تقواه.)
15ـ قال ابن عبد البر رحمه الله: (من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله .. )
16ـ الغُماري: (حتى إبليس داخلٌ في إجماع العقلاء على تحريمه) ..
فهؤلاء 16 عالمًا نقلوا وحكوا الإجماع على تحريم الغناء.
للتوسع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8576
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[16 - 04 - 09, 03:00 م]ـ
نعم يفهم ذلك ...
وان كان لا يفهم فقد نقلت لنا اخي الكريم لنا الاجماع وانتهى بارك الله فيك
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[16 - 04 - 09, 03:53 م]ـ
أبا عبد الرحمن
أشكرك على إبداء فهمك وتصويتك بارك الله فيك
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[16 - 04 - 09, 06:52 م]ـ
أخي راشد وفقني الله وإياك للصواب
أجل ناظريك في النقول التي نقلتَها عن شيخ الإسلام رحمه الله في أول المقال تجد فيه أنه يتحدث عن (المعازف) و (آلات اللهو) والمقصود بهما فيما أرى: الموسيقى ونحوها وليس مراده الغناء
ثم إن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح فلا يطلق القول بتحريمه
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[16 - 04 - 09, 07:22 م]ـ
أخي عبد الله:
كلامك لا غبار عليه، وهذا الذي أرنو من قبل ومن بعد إليه
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:47 م]ـ
الفاضل عبد الله الميمان ..
بل النزاع واقع في نفس الغناء ولو لم يفحش لفظه .. وإن كان الخلاف فيه قوي على عكس الخلاف في المعازف ..
¥