تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 01 - 04, 05:40 ص]ـ

لعل الهاء في صدر البيت الأخير أعلاه زائدة!

على كل كان ببغداد طبيب اسمه نعمان لا ينجح مريض على يديه، فقال فيه بعض الشعراء:

أقول لنعمانٍ وقد ساق طبّه = نفوساً نفيسات إلى داخل الأرض

أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا = حنانيك بعض الشر أهون من بعض

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[14 - 01 - 04, 09:40 ص]ـ

قال ابن بسام يهجو بخيلا:

سألت كلبكم عن كيف عيشكم ××× فقال أنكد عيش يا فتى خلقا

مولاي لا يشتري لحما فليس لنا××× عظم فنحن نجول السوق والطرقا

أرى الدخان غريبا في دياركم ×××× وناركم لو حواه القطن ما احترقا


مرض أحد الحمقى فقال له عمه: ما تشتهي؟
قال: رأس كبشين.
فقال عمه: لايكون هذا
فقال: اذن , فرأسي كبش.

ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[14 - 01 - 04, 11:48 ص]ـ
قال بعضهم لقيت بعض المجانين، فقلت له يوم غيم قال:

أرى اليوم يومًا قد تكاثف غيمه ... وأقتامه فاليوم لا شكّ ماطر
وقد حجبت فيه السحائب شمسه ... كما حجبت وردَ الخدود المحاجر

ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 01 - 04, 09:05 م]ـ
كتب أبو الحسن علي بن سليمان إلى بعض إخوانه يستعير دآبة ودابة لا تجيء بوزن الشعر -ولا كيف يا أبا الوفا- قالوا: لأنه جمع بين ساكنين:

أردت الركوب إلى حاجةٍ ** فجد لي بفاعلةٍ من دببت

فأجابه الفتى وكان ظريفاً:

زيد بها وجعٌ غامز ** فكن أنت لي فاعلاً من عذرت

الأخ الفاضل مسلم الحربي:

ليت متشاعرينا اليوم أخذوا حبة من عقل ذلك المجنون!!

قرأت أبياتك فتذكرت ما قيل لسعيد العامري وكان من أصحاب النوبهاري: لقد حظيت بكثرة المال. قال: فإني بعتك مالي كله بحبة من عقل غفار الموسوس!

قلت: وأي شيء رأيت من عقله؟
قال: رأيته يوماً وقد وقف عليه رجلان أحدهما سكران، فجعل السكران يفتري عليه وهو يفتري على الصاحي؛ فقلت له: لم لا تشتم الذي يشتمك؟

قال: لأن معه شيطاناً لا أقوى عليه.

فالتفت إلي السكران وقال: (شتمه)؛ أتحرضه علي؟ ورفع رجله من الأرض فشيعني بها موضحة ومر يعدو.

فقال غفار: من هذا فررت!!

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[15 - 01 - 04, 04:00 ص]ـ
حدث أبو عمير أبا الأسود الدؤلي بحديث , فبحث عنه فوجده قد كذب فيه فقال أبو الأسود:
لعمرك ما وجدت أبا عمير ××××× صدوقا في الحديث ولا عليما
يحدثني ويخلج حاجبيه ××××× لأحسب عنده علما قديما
جزاك الله ما يجزي كذوبا ××××× أثيما قال بهتانا عظيما

ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[15 - 01 - 04, 10:49 ص]ـ
علقتها عرضًا وعلقت رجلاً ********* غيري وعلق غيرها الرجل
وعلقته فتاة ما يحاولها********* من قومها ميت يهذي بها وهل
وكلنا مغرم يهذي بصاحبه********* ناء ودان ومخبول ومختبل

ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[18 - 01 - 04, 12:38 م]ـ
ومن الشوقيات للشاعر أحمد شوقي- رحمه الله تعالى- المحارة التالية بين الثعلب وأمُّ الذِّئْبِ:

كان ذئبٌ يتغدَّ ***** فجرتْ في الزَّوْر عَظمَهْ
الزَمَتْهُ الصَّوْمََ حت ***** فَجعَتْ في الروح جسْمَهْ
فأَتى الثعلَبُ يبكي ***** ويُعزِّي فيه أُمَّه
قال: يا أُمَّ صديقي ***** بيَ مما بِكِ غُمَّهْ
فاصبِري صبرًا جميلاً **** إنَّ صبْرَ الأُمِّ رحْمهْ!
فأَجابتْ: يا ابنَ أُخْتي ***** كلُّ ما قد قلت حِكْمهْ
ما بيَ الغالي، ولكن ***** قولُهُم: مات بِعظْمَهْ
ليْته مثل أَخيه ***** ماتَ محسودًا بتُخْمَهْ

ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[18 - 01 - 04, 12:43 م]ـ
ومن الشوقيات للشاعر أحمد شوقي- رحمه الله تعالى- المحارة التالية بين الثعلب وأمُّ الذِّئْبِ:

كان ذئبٌ يتغدَّى ***** فجرتْ في الزَّوْر عَظمَهْ
الزَمَتْهُ الصَّوْمََ حتى ***** فَجعَتْ في الروح جسْمَهْ
فأَتى الثعلَبُ يبكي ***** ويُعزِّي فيه أُمَّه
قال: يا أُمَّ صديقي ***** بيَ مما بِكِ غُمَّهْ
فاصبِري صبرًا جميلاً **** إنَّ صبْرَ الأُمِّ رحْمهْ!
فأَجابتْ: يا ابنَ أُخْتي ***** كلُّ ما قد قلت حِكْمهْ
ما بيَ الغالي، ولكن ***** قولُهُم: مات بِعظْمَهْ
ليْته مثل أَخيه ***** ماتَ محسودًا بتُخْمَهْ

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[31 - 01 - 04, 10:14 م]ـ
كان لبني حنيفة في الجاهلية صنم من حيس- وهو الاقط المخلوط بالتمر والسمن - فعبدوه دهرا طويلا, ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه , فعيرهم الشاعر بقوله:
أكلت حنيفة ربها ×××× زمن التقحم والمجاعة
لم يحذروا من ربهم ××× سوء العواقب والتباعة
أحنيف هلا إذ جهلت ××× صنعت ما صنعت خزاعة
نصبوه من حجر أصم ××× وكلفوا العرب اتباعه
قال ابو الوفا: على عقولهم العفاء ,.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[06 - 02 - 04, 10:22 م]ـ
جاء رجل الى أبي عبيد القاسم بن سلام وهو ببغداد فسأله عن الرباب , فقال أبو عبيد: هو الذي يتدلى دون السحاب وأنشد:
كأن الرباب دوين السحاب ×××× نعام تعلق بالأرجل
فقال الرجل: لم أدر ما هذا.
فقال أبوعبيد: الرباب اسم امرأة , وأنشد:
إن الذي قسم الملاحة بيننا ×××× وكسا وجوه الغانيات جمالا
وهب الملاحة للرباب وزادها ×××× في الوجه من بعد الملاحة خالا
فقال الرجل: لم أدر ما هذا أيضا.
فقال أبوعبيد: عساك أردت قول الشاعر:
رباب ربة البيت ××× تصب الخل في الزيت
لها سبع دجاجات ××× وديك حسن الصوت
فقال: هذا أردت.
فقال أبوعبيد: من أين أنت؟
قال: من البصرة.قال: على أي شىء جئت , على الظهر أو في الماء؟
قال: في الماء. قال: كم أعطيت الملاح؟
قال: أربعة دراهم.
قال أبو عبيد: اذهب فاسترجع منه ما أعطيته وقل: لم تحمل شيئا , فعلام تأخذ مني الأجرة.؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير