تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أعطيْنا زيدًا، أعطانا زيدٌ. لماذا جاء الفعل أعطى بياء مرة وبألف مرة أخرى؟

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:13 م]ـ

أعطيْنا زيدًا، أعطانا زيدٌ. لماذا جاء الفعل أعطى بياء مرة وبألف مرة أخرى؟

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:31 م]ـ

أعطينا زيداً

أصل الفعل أعطى + نا الفاعلين (ضمير متصل في محل رفع فاعل)

الجملة الثانية: أعطانا زيدٌ الفعل أعطى +نا (ضمير في محل نصب مفعول به) زيد فاعل.

يتضح الفرق في الفعل أكرم: فنقول: زيدٌ أكرَمَنَا ..

ونقول: أكرمْنا الضيوف فالضمير هو الفاعل أي نحن أكرمنا الضيوف ولو فتحت الميم لصار الضيوف فاعل قام بفعل الكرم وهو خلاف المراد.

والله أعلم.

ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[14 - 04 - 09, 06:47 ص]ـ

في جملة أعطينا زيدا هنا زيدا اعرابها مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

اما أعطانا زيد فتعرب زيد على انها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[14 - 04 - 09, 10:39 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..........

الظاهر أن سؤالي غامض .........

توضيحه: أن الفعل أعطى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على الألف التي أصلها ياء ............

فلما اتصلت به (نا) المفعولين بقي الفعل كما هو مبنيا على الفتح المقدر على الألف ...............

ولما اتصلت به (نا) الفاعلين فهو إما مبني على الفتح المقدر أو على السكون، مذهبان .........

فسؤالي: لو أخذنا أنه مبني على الفتح المقدر فلماذا لم نقدر الفتح على الألف كما في (نا) المفعولين؟

ولو أخذنا أنه مبني على السكون فلماذا قلبت الألف وهي ساكنة ياء؟

أرجو التصحيح إن كنت أخطأت التوصيف ...............

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[16 - 04 - 09, 09:23 ص]ـ

الفعل المعتل الآخر يصحح آخره ويرجع الى أصله إذا اتصل بضمير المتلكلم وكان هذا الضمير فاعل فتقول فيما أصله ياء:

أعطيت وأعطينا , قضيت وقضينا ,أهديت وأهدينا ,أخفيت وأخفينا , وهكذا .... وتقول فيما أصله واوا

دعوت ودعونا , رجوت ورجونا ,سهوت وسهونا ,هكذا.

أما إذا كان هذا الضمير في محل نصب فإن النصب لابد له من فتحة والفتحة يناسبها الألف فلذلك تنقلب لام الفعل (آخره) ألفا فتقول في هذه كلها

أعطانا , قضانا وأهدانا وأخفانا- وللشيء أخفا عنا- ودعانا فيما يتعدى بنفسه وتزيد حرف جر فيما لا يتعدى بنفسه كسها عنا.

وأعرضت عن رجانا فإنا الرجاء لا يكون إلا لله سبحانه.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير