[هل للإمام في الصلاة ثواب زائد عن المأمومين لأجل وقوفه إماما؟]
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:16 م]ـ
[هل للإمام في الصلاة ثواب زائد عن المأمومين لأجل وقوفه إماما؟]
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[15 - 04 - 09, 02:01 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[19 - 04 - 09, 09:52 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 12:49 ص]ـ
-مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية
ما فضل الإمام في الصلاة، هل له مثل أجر المصلين أم أكثر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإمامة الصلاة وظيفة شريفة وفضلها عظيم لكون الإمام ضامناً للمأمومين صلاتهم، وهي وظيفة أئمة الخير والصلاح، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: وقد روي عن داود بن أبي هند قال: حدثت أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرني بعمل أعمله، قال: كن إمام قومك، قال: فإن لم أقدر، قال: فكن مؤذنهم. رواه سعيد. إلى أن قال شيخ الإسلام: وأما إمامته صلى الله عليه وسلم وإمامة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فمثل الإمارة والقضاء، وذلك أن الولايات وإن كانت خطرة لكن إذا أقيم فيها أمر الله لم يعدلها شيء من الأعمال، وإنما يهاب الدخول فيها أولاً خشية أن لا يقام أمر الله فيها لكثرة نوائبها وخشية أن يفتن القلب بالولاية لما فيها من العز والشرف، وقد روى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة من كثبان المسك يوم القيامة: عبد أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أمَّ قوما وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب. انتهى.
وعليه؛ فالإمامة في الصلاة لها فضل عظيم، والإمام والمأموم مشتركان في الأجر لكون كل منهما كان سببا للآخر في حصول فضل الجماعة، كما ذكر ذلك الشيخ العز بن عبد السلام، راجع الفتوى رقم: 36264.
وعلى ما تقدم من فضل الإمامة والترغيب فيها كما جاء في الأحاديث السابقة يظهر لنا -والله أعلم- أن أجر الإمام الكامل الأهلية أكثر من أجر المأموم، ويستأنس لهذا بقول بعض الفقهاء إنه إذا تشاح من هم مستوون في الأهلية للإمامة من أجل الحصول على حيازة الثواب أقرع بينهم، قال خليل المالكي في مختصره: وإن تشاح متساوون لا لكبر بل لطلب الثواب ونحو ذلك من الأغراض الشرعية اقترعوا. اتنهى كلام خليل ممزوجاً بكلام بعض شراحه.
والله أعلم.
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[20 - 04 - 09, 04:53 م]ـ
جزاك الله خيرا ....
ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 07:15 م]ـ
جزاك الله خيرا ....
و إياك اخي الكريم.
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[22 - 04 - 09, 12:14 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: وقد روي عن داود بن أبي هند قال: حدثت أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرني بعمل أعمله، قال: كن إمام قومك، قال: فإن لم أقدر، قال: فكن مؤذنهم. رواه سعيد ............ وقد روى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة من كثبان المسك يوم القيامة: عبد أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أمَّ قوما وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب. انتهى.
الحديثان ضعيفان و لا أظن يصح في فضل الإمامة شئ و الله أعلم
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[22 - 04 - 09, 01:06 ص]ـ
هاك فتوى أخرى أخي الكريم:
السّؤال:
ما هو ثواب الإمام على المصلين؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالإمامة في الصلاة لها فضيلة في نفسها، فمن تقلدها وقام بحقها فقد حصل على أجر عظيم، وقد تولاها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده، ولم يتولوا الأذان وهم لا يختارون إلا الأفضل؛ ولأن الإمامة يختار لها من هو أكمل حالاً وأفضل، ولذلك ذهب أكثر الفقهاء إلى أن تولي الإمامة أفضل من تولي الأذان. وأما الثواب بين الإمام والمأموم فمشترك، كما أشار إلى ذلك العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام، حيث قال: ومنهم من فضل الإمامة لتسبب فضل الإمامة إلى إفادة فضل الجماعة لنفسه وللحاضرين، وصلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بخمس وعشرين درجة أو سبع وعشرين درجة على ما جاءت به السنة، ولا يوجد مثل هذا في الأذان، فإن قيل: هل يؤجر المؤتم على إفادته الإمام فضل الجماعة؟ قلنا: نعم، لقوله عليه السلام: (من يتصدق على هذا؟). اهـ
والله أعلم.
الشّبكة الإسلاميّة / مركز الفتوى
المصدر ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=36264)