ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[10 - 02 - 04, 09:38 ص]ـ
تعقيبا على ما ذكره الاخ حارث همام:
قال القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني في كتابه (الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي) ج 2/ ص211:
حدثنا صديقنا الحسن بن خالويه قال: كتب الاخفش الى صديق له من الكتاب يستعير منه دابة , ودابة لا تقع في شعر لأنه جمع بين ساكنين , فكتب اليه:
أردت الركوب الى حاجة ×××××× فمر لي بفاعلة من دببت
وكان المكتوب اليه ظريفا فأجابه:
بريذننا يا أخي غامز ××××× فكن سيدي فاعلا من عذرت
قلت: بريذننا تصغير برذون وهو الدابة المعروفة.
والشكر موصول للاخ حارث على هذه الفائدة.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[18 - 03 - 04, 12:40 ص]ـ
كان الحريري صاحب المقامات دميما قبيح المنظر , فجاءه شخص غريب ليأخذ عنه , فلما رآه استزرى شكله , ففهم الحريري ذلك منه , فلما التمس منه أن يملي عليه قال له: اكتب:
ما أنت أول سار غره قمر ××××× ورائد أعجبته خضرة الدمن
فاختر لنفسك غيري انني رجل ××× مثل المعيدي فاسمع بي ولا ترني
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[26 - 03 - 04, 10:54 ص]ـ
كان الربيع العامري واليا باليمامة , فأتي بكلب قد عقر كلبا فأقاده , فقال فيه الشاعر:
شهدت بأن الله حقا لقاؤه ×××× وأن الربيع العامري رقيع
أقاد لنا كلبا بكلب فلم يدع ×××× دماء كلاب المسلمين تضيع
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 02:51 م]ـ
يمشي الفقير وكل شيء ضده ×××× والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب ×××× يرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ×××× خضعت لديه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوما فقيرا عابرا ××××× نبحت عليه وكشرت أنيابها
ولأن هم أهل الفقر هم مشترك , قال قائلهم مخاطبا عرسه:
ذريني للغنى أسعى فإني ×××× رأيت الناس شرهم الفقير
وأحقرهم وأهونهم عليهم ×××× وإن أمسى له حسب وخير
يباعده القريب وتزدريه ×××× حليلته وينهره الصغير
ـ[الدرعمى]ــــــــ[15 - 07 - 04, 03:35 م]ـ
.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 05:41 م]ـ
ألف أحدهم كتابا سماه: الغوص في بحور النقطة.
وقد كنت أستغرب هذا الاسم ولا أفهمه , حتى وقفت على نقطة الاخ الدرعمي.
والحمد لله.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 07 - 04, 06:50 م]ـ
أضحك الله سنك يا أبا الوفاء وأنا أنجب من كثرة النقط على هذا الملتقى حتى أكاد اصاب بنقطة. ابتسامة.
ـ[أبو محمد الحوشان]ــــــــ[19 - 07 - 04, 06:21 م]ـ
قال محمد بن سعد الله الدجاجي:
نفس الفتى إن صلحت أحوالها كانت إلى نيل التقى أحوى لها
وإن تراها سددت أقوالها كانت إلى حمل العلا أقوى لها
فلو تبدت حال من لها لها في قبره عند البلا لهالها
وقال عبدالمنعم بن علي الحراني:
وأشتاقكم يا أهل ودي وبيننا كما زعم البين المُشِتّ فراسخ
فأما الكرى عن ناظري فمشرد وأمّا هواكم في فؤادي فراسخ
من طبقات الحنابلة.
وفي فيات الأعيان الشيء الكثير.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[20 - 07 - 04, 01:46 ص]ـ
أخى الكريم من البلاغة موافقة الكلام لمقتضى الحالى وستضحك أكثر عندما تقرأ بيتين لشاعر تستحق أمه الطلاق:
كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له: إنى قد قلت شعرًا قال أنشدنيه قال فإن أجدت تهب لى جارية أوغلامًا قال أجمعهما لك قال:
إن الديار طيفا هيجن حزنًا قد عفا
أبكيننى لشقاوتى وجعلن رأسى كالقفا
فقال: يا بنى ما تستحق جارية ولا غلامًا ولكن أمك طالق منى ثلاثًا إذ ولدت مثلك.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 01:29 م]ـ
أحسنت.
وقديما قال الشاعر:
لكل داء دواء يستطب به ×××× الاالحماقة أعيت من يداويها.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 08:41 ص]ـ
كان الشيخ طه السفطي المصري المالكي يأتي الى درسه بالازهر ومعه عصا يضرب بها من يسأله سؤالا غير مناسب للمقام , واتفق أنه كان يوما يقريء في مختصر خليل فسأله بعض طلبته سؤالا من ذلك فضربه , فقال بديهة:
لقد نلت يا طه مقاما ورفعة ×××× فما نالها بين الأنام أمير
تقرر في معنى خليل بمطرق××× كأنك تراس ونحن حمير
والتراس سائق الحمير بلغة المصريين.
خلاصة الاثر للمحبي (3/ 488).
ـ[حارث همام]ــــــــ[02 - 01 - 05, 09:31 ص]ـ
ومن طريف الاتفاقات:
¥