ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:15 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[17 - 04 - 09, 01:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[17 - 04 - 09, 07:57 ص]ـ
السلام عليكم
انا وضعت تعليق هنا لماذا حذف؟؟؟
اليس الاصل الاستأذان في الحذف؟؟؟
ـ[أم حنان]ــــــــ[17 - 04 - 09, 09:27 م]ـ
*هل الحديث الضعيف ضعفاً يسيراً إذا جرى عليه العمل، هل يكون ذلك كاف بترقية الحديث إلى درجة الاحتجاج به، فمثل هذا لو صح الحديث ولم يجري عليه العمل، هل هذا كافي في رده، وكيف نوجه كلام الشافعي وغيره "الحديث إذا ثبت فهو حجة بنفسه"؟
أولاً: عمل العالم بمقتضى حديث لا يدل على صحته؛ لأنه قد يوجد في الباب أدلة أخرى، كما أن تركه للعمل بحديث لا يدل على ضعفه؛ لأنه قد يكون تركه لمعارض راجح، أو لم يبلغه، أو تأوله أو ما أشبه ذلك من الأعذار التي ذكرها أهل العلم.
فليس العمل ولا تركه بقادح في الخبر، أو مصحح له، إنما أهل العلم يستروحون بعمل أهل العلم بالحديث كصنيع الترمذي حينما يقول: وعليه العمل يستروحون إلى تقوية الخبر بمثل هذا، لكن إذا كان الضعف ظاهراً فلا يمكن أن يتقوى إلا بما يجبر هذا الضعف، لا بمجرد العمل، نعم إذا الأمة تلقت هذا الخبر بالقبول، وعمل به عامة أهل العلم، واستدلوا به وأوردوه بمعرض الاحتجاج والاستدلال، نعم يدل على ثبوته، والحافظ ابن حجر يقول: تلقي الأمة بالقبول للحديث أقوى من مجرد كثرة الطرق، ومعروف كلام أهل العلم في حديث ((لا وصية لوارث))، وأن العلماء تلقوه بالقبول، وإن كان لا يسلم
*يقول: لقد ذكر شيخ الإسلام مثالاً على جواز العمل بالحديث الضعيف، في وروود أجر عظيم على ذكر من أذكار الثابت، يعني الذكر بالنص على ألا يكون في الحديث تقييد إلا ذكر الأجر؟
يعني مثل ما قالوا في حديث: ((من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تتطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له أجر حجة)) هذا تضمن ذكر الأجر، وإلا فالجلوس إلى انتشار الشمس من فعله-عليه الصلاة والسلام- ثابت في صحيح مسلم، وصلاة الضحى ثابتة بحديث أخرى، والجمع بينهما وترتيب الثواب هذا هو الحديث الذي فيه الكلام لأهل العلم وإن كان قابلاً للتحسين، فعلى كلام الشيخ هذا أن مجرد ترتيب الثواب على الذكر الثابت أصله في نصوص صحيحة هو الذي يعمل به، ومع ذلك لا يجزم بهذا الثواب إنما يرجو مثل هذا الثواب، يعمل بالجلوس إقتداء بجلوسه-عليه الصلاة والسلام-، ويصلى الركعتين باعتبار أنهما ركعتا الضحى، ويرجو ثواب الله -جل وعلا- لعل الخبر أن يصح، وإن لم يصح فعمله شرعي بدونه.
*إذا قلنا: نواك الله بخير، أي: قصدك هل نحتاج إلى نص أن مثل هذا المسند، يمكن يسند إلى الله -جل وعلا- أو لا نحتاج؟ الأسماء والصفات توقيفية لا يخالف في هذا أحد، لكن مثل هذا الإخبار يحتاج إلى توقيف، وإلا دائرة الإخبار أوسع؟
الطالب: أوسع
نعم دائرة الإخبار أوسع، ولذا يرددونها في الشروح من غير نكير.
((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)) هذا أيضاً حصر، والحصر عند أهل العلم ينقسم إلى:
حصر حقيقي.
وحصر إضافي.
لا إله إلا الله، لا معبود بحق إلا الله -جل وعلا- حصر حقيقي؛ لأنه لا يخرج عن هذا الحصر أحد، وهناك حصر إضافي"] {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ} [/ [(7) سورة الرعد]،إضافي لأن له صفات أخرى غير النذارة، ((إنما الربا في النسيئة))، "إنما الشاعر حسان" هذا يسمونه حصر إضافي للاهتمام والعناية بشأن من حصر فيه الوصف وإن وجد غيره.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[19 - 04 - 09, 01:08 ص]ـ
أحسنتم بارك الله فيكم واصلوا,,,,,
ـ[أم حنان]ــــــــ[19 - 04 - 09, 04:42 م]ـ
وفيكم،بارك الله
*طيب معلم يعلم الناس الخير وقصد نفع الأخوة الحاضرين، هذا له أجره بهذا القصد وبهذه النية، لكن لو استحضر نية من ينتفع بهؤلاء الحاضرين يؤجر عليها وإلا ما يؤجر؟ يؤجر عليها ولذلك فضل الله واسع، فاستحضار مثل هذه الأمور، ومثل هذا الجمل حقيقة يفتح آفاقاً وأبواباً للأجور مما لا يخطر على بال، يعني لو شيخ مثلاً قال: والله ما أنا بجالسٍ علشان واحد، طالب واحد ما حضر إلا وحده أنا والله ما أنا بجالس، أنت استحضر نية نفع هذا الطالب ومن ينتفع بهذا الطالب، وقد يتسلسل الأمر إلى قيام الساعة وأجورك ماشية وهذه فائدة قوله:
¥