تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فرائد ملتقطة من كتاب الفوائد]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 04 - 09, 02:26 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد:،

فإن القارئ لكتاب {"الفوائد"} لشيخ الإسلام وحبر الزمان ابن قيم الجوزية رحمه الله.

لا بد وأن يعيد قراءته مرة أخرى ليكتشف في كل مرة يقرئه ماس مدفون، ودر مكنون، و جوهر مزبون.

وإني أحببت أن أضع بين أيديكم بعض هذه الفوائد التي دونتها.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 04 - 09, 02:36 ص]ـ

أصول الخطايا كلها ثلاثة:

الكبر: وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره.

والحرص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة.

والحسد: وهو الذي جرّأ أحد ابني آدم على أخيه.

فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقى الشر.

فالكفر من الكبر,

والمعاصي من الحرص,

والبغي والظلم من الحسد.

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[19 - 04 - 09, 02:55 ص]ـ

أعوذ بالله من الكبر والحرص والحسد ورحم الله الامام محمد ابو بكر ذلك الامام العالم بن العالم المرابط نحسبه كذلك ولا نزكه على الله

وجزى الله اخي الحبيب جهاد خيرا الجزاء

ـ[السوادي]ــــــــ[19 - 04 - 09, 05:35 ص]ـ

جزاك الله خير

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 04 - 09, 02:24 م]ـ

الإخوة الكرام

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 04 - 09, 02:28 م]ـ

اللذة من حيث هي مطلوبة للإنسان بل ولكل حي فلا تذم من جهة كونها لذة وإنما تذم ويكون تركها خيرا من نيلها وأنفع إذا تضمنت فوات لذة أعظم منها وأكمل أو أعقبت ألما حصوله أعظم من ألم فواتها فههنا يظهر الفرق بين العاقل الفطن والأحمق الجاهل ضمن عرف العقل بين فمتى علاف التفاوت بين اللذتين الألمين وأنه لا نسبة لأحدهما إلى الآخر هان عليه ترك أدنى اللذتين لتحصيل أعلاهما واحتمال أيسر الألمين لدفع أعلاهما وإذا تقررت هذه القاعدة فلذة الآخرة أعظم وأدوم ولذة الدنيا أصغر واقصر وكذلك ألم الآخرة وألم الدنيا والمعوّل في ذلك على الإيمان واليقين فإذا قوي اليقين وباشر القلب آثر الأعلى على الأدنى في جانب اللذة واحتمل الألم الأسهل على الأصعب والله المستعان

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[19 - 04 - 09, 03:05 م]ـ

الله المستعان وعليه التكلان

احسن جزئية اعجبتني في الكتاب هي درجات العالم فان توقف عند مرحلة لم يكمل

واقل جزئية عجبتني في الكتاب هي ان الجيولوجيا وغيرها من العلوم غير نافعة بينما الفقه ومالى ذلك فقط هو النافع

رحمه الله جمعنا به مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 04 - 09, 03:19 م]ـ

عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها:

علم لا يعمل به

وعمل لا إخلاص فيه ولا اقتداء

ومال لا ينفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا, ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة

وقلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأنس به

وبدن معطل من طاعته وخدمته

ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب, وامتثال أوامره

ووقت معطل عن استدراك فارط, أو اغتنام بر وقربة

وفكر يجول فيما لا ينفع

وخدمة من لا تقربك خدمته إلى الله, ولا تعود عليك بصلاح دنياك

وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله, وهو أسير في قبضته, ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.

وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان:

هما أصل كل إضاعة:

إضاعة القلب وإضاعة الوقت,

فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة, وإضاعة الوقت من طول الأمل, فاجتمع الفساد كله في اتّباع الهوى وطول الأمل, والصلاح كله في اتّباع الهدى والاستعداد للقاء, والله المستعان.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 04 - 09, 03:33 م]ـ

(فائدة جليلة)

إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله.

أما من تركها صادقا مخلصا في قلبه لله فانه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب, فان صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة.

قال ابن سيرين: سمعت شريحا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئا فوجد فقده. وقولهم:" من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه" حق, والعوض أنواع مختلفة, وأجلّ ما يعوض به الأنس بالله ومحبته, وطمأنينة القلب به, وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[19 - 04 - 09, 04:33 م]ـ

بارك الله فيكم.

تعقيبًا على كلامه حول إضاعة الوقت، فقد قال -رحمه الله- في نفس الكتاب:

"إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، و الموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ".

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 04 - 09, 05:22 م]ـ

الاجتماع بالإخوان قسمان:

أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت, فهذا مضرته أرجح من منفعته, وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت.

ثانيهما: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر, فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها,

ولكن فيها ثلاث آفات:

الأولى: تزين بعضهم لبعض.

الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة.

الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود.

وبالجملة, فالاجتماع والخلطة لقاح أما للنفس الأمارة وأما للقلب والنفس المطمئنة, والنتيجة مستفادة من اللقاح, فمن طاب لقاحه طابت ثمرته, وهكذا الأرواح الطيّبة لقاحها من الملك, والخبيثة لقاحها من الشيطان, وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيبين, والطيبين للطيبات وعكس ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير