تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 05 - 09, 11:59 م]ـ

ليس العجب ..

ليس العجب من قوله (يحبونه) , إنما العجب من قوله (يحبهم).

ليس العجب من فقير مسكين يحب محسنا إليه, إنما العجب من محسن يحب فقيرا مسكينا.

ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبّد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه, إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه

ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 12:16 ص]ـ

أحسنت أخي جهاد بارك الله فيك؛

و إن مما يجمل أن يطلع الناسُ على ما يُعجب غيرهم من كلمات الأوائل ..

فإن القلوب تتفاوت في تأثرها و إدراكها .. و لربما تأثر قلبُك بكلماتٍ لم يتأثر قلبي بها و أنا إليها أحوج منك.

جزاك الله تعالى خيرًا .. استمرّ أدامك الله على كل عملٍ صالح.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 09:12 م]ـ

بورك فيك أخي الكريم.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 09:14 م]ـ

قاعدة جليلة في الإنتفاع بالقرآن الكريم

إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه, والق سمعك, واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه, فإنّه خطاب منه لك, على لسان رسوله, قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (قّ:37)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 09, 12:07 ص]ـ

فائدة جليلة في معنى قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً}

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} الملك15 أخبر سبحانه أنه جعل الأرض ذلولا منقادة للوطء عليها وحفرها وشقّها والبناء عليها, ولم يجعلها مستصعبة ممتنعة على من أراد ذلك منها. وأخبر سبحانه أنه جعلها مهادا وفراشا وبساطا وقرارا وكفاتا (بطنها لأمواتكم وظهرها لأحيائكم من قول الشعبي). وأخبر أنه دحاها وطحاها وأخرج منها ماءها ومرعاها, وثبّتها بالجبال, ونهج فيها الفجاج والطرق, وأجرى فيها الأنهار والعيون, وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها, ومن بركتها أن الحيوانات كلها وأرزاقها وأقواتها تخرج منها. ومن بركتها أنك تودع فيها الحب تخرجه لك أضعاف أضعاف ما كان ومن بركتها أنها تحمل الأذى على ظهرها وتخرج لك من بطنها أحسن الأشياء وأنفعها, فتوارى منه كل قبيح وتخرج له كل مليح. ومن بركتها أنها تستر قبائح العبد وفضلات بدنه وتواريها وتضمّه وتؤويه, وتخرج له طعامه وشرابه, فهي أحمل شئ للأذى وأعوده بالنفع, فلا كان من التراب خيرا منه و أبعد من الأذى وأقرب إلى الخير.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 06 - 09, 12:14 ص]ـ

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

إني لا أحمل هم الإجابة, ولكن هم الدعاء, فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه. وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته. فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم, والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك, فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين, يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به, والخذلان في مواضعه اللائقة به وهو العليم الحكيم, وما أتي من أتي إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء, ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 07 - 09, 07:07 م]ـ

الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة, فإنها إما إن توجب ألما وعقوبة, وإما أن تقطع لذة أكمل منها, وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة, وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه, وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه, وإما أن تضع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه, وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة, وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يك يجدها قبل ذلك, وإما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة, وإما أن تنسي علما ذكره ألذ من نيل الشهوة, وإما أن تشمت عدوا وتحزن وليا, وإما أ، تقطع الطريق على نعمة مقبلة, وإما أ، تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول, فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 08 - 09, 11:19 ص]ـ

الغضب مثل السبع إذا أفلته صاحبه بدأ بأكله, والشهوة مثل النار إذا أضرمها صاحبها بدأت بإحراقه, والكبر بمنزلة منازعة الملك ملكه فإن لم يهلكك طردك عنه, والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك, والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق الشيطان من ظله. ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق من خياله

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 10 - 09, 12:18 م]ـ

علمت كلبك, فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك, وخوفا من سطوتك,

وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:39 ص]ـ

من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه, وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلّوه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير