تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

... * أنه سبحانه نفي التسوية بين أهله وبين غيرهم كما نفى التسوية بين أصحاب الجنة وأصحاب النار فقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} سورة"الزمر"الآية (9) كما قال تعالى: {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة} سورة"الحشر"الآية (20) وهذا يدلّ على غاية فضلهم وشرفهم

....

.... * أنه سبحانه أخبر عن أولى العلم بأنهم يرون أن ما أنزل إليه من ربه حقاً وجعل هذا ثناء عليهم، واستشهاداً بهم فقال تعالى: {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق} سورة"سبأ"الآية (6)

....

.... * أنه سبحانه أمر بسؤالهم والرجوع إلى أقوالهم وجعل ذلك كالشهادة منهم فقال: {وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} سورة "النحل"الآية (43) وأهل الذكر هم أهل العلم بما أنزل على الأنبياء.

.... * أنه سبحانه شهد لأهل العلم شهادة في ضمنها الاستشهاد بهم على صحة ما أنزل الله على رسوله فقال تعالى: {أفغير الله ابتغى حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزّل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين} سورة "الأنعام"الآية (114)

....

.... * أنه سبحانه سلّى نبيه بإيمان أهل العلم به وأمره أن لا يعبأ بالجاهلين شيئاً فقال تعالى: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا} سورة "الإسراء"الآية (106 - 108)، وهذا شرف عظيم لأهل العلم، وتحته أن أهله العالمون قد عرفوه وآمنوا به وصدقوا، فسواء آمن به غيرهم أو لا.

....

.... * أنه سبحانه مدح أهل العلم وأثنى عليهم وشرفهم؛ بأن جعل كتابه آيات بينات في صدورهم وهذه خاصة ومنقبة لهم دون غيرهم فقال تعالى: {وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون} سورة "العنكبوت"الآية (47 - 49)

ـ[أبو محمد عبدالحميد الأثري]ــــــــ[26 - 04 - 09, 12:53 م]ـ

.... * أنه سبحانه مدح أهل العلم وأثنى عليهم وشرفهم؛ بأن جعل كتابه آيات بينات في صدورهم وهذه خاصة ومنقبة لهم دون غيرهم فقال تعالى: {وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون} سورة "العنكبوت"الآية (47 - 49)

....

.... * أنه سبحانه أمر نبيه– صلى الله عليه وسلم- أن يسأله مزيد من العلم فقال تعالى: {فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني ([1]) علما} سورة"طه"الآية (114)، وكفى بهذا شرفاً للعلم أن أمر نبيه أن يسأله المزيد منه.

....

.... * أنه سبحانه أخبر عن رفعة درجات أهل العلم والإيمان خاصّة فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ([2]) والله بما تعملون خبير} سورة "المجادلة"الآية (11)

....

.... * وأنه سبحانه استشهد بأهل العلم والإيمان يوم القيامة على بطلان قول الكفار فقال تعالى: {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون} سورة"الروم"الآيتان (55 - 56)

....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير