... في "الصحيحين" من حديث معاوية –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: "من يرد الله به خيراً يفقه في الدين""البخاري" رقم (71) ومسلم برقم (1037)
....
.... وفي "الصحيحين" أيضاً من حديث أبي موسى –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:"إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة…"الحديث"الإمام البخاري" (79) والإمام مسلم (2282)
....
.... وعن أبي هريرة–رضي الله عنه-قال: قال رسول الله–صلى الله عليه وسلم: "…ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه"رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه الشيخ الألباني كما في"صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 137 - 138)
....
.... وروى أبو داود والترمذي من حديث أبي الدرداء-رضي الله عنه-قال سمعت رسول الله–صلى الله عليه وسلم-يقول: "من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" ورواه أيضاً ابن ماجه، وابن حبان في"صحيحه"والبيهقي في"السعب"وقال الشيخ الألباني: حسن لغيره كما في "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 138)
....
.... وعن صفوان بن عسال المرادي-رضي الله عنه-قال: أتيت النبي–صلى الله عليه وسلم-وهو في المسجد متكىء على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم. فقال: " مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة وتظله بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب" رواه الإمام أحمد والطبراني وابن حبان والحاكم وحسن إسناده الشيخ الألباني في"صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 139 - 140)
....
.... وعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: "فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع" رواه الطبراني في"الأوسط"والبزار، وقال الشيخ الألباني صحيح لغيره كما في"صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 137)
....
.... وفي"الصحيح"عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه الإمام مسلم
....
(((فضل العلم وبيان شرف أهله في أقوال السلف الصالح)))
.... أن العلم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة مالا يرفعه الملك ولا المال ولا غيرهما فالعلم يزيد الشريف شرفاً ويرفع العبد المملوك حتى يجلسه مجالس الملوك كما ثبت في الصحيحمن حديث الزهري عن أبي الطفيل أن نافع بن عبد الحارث أتى عمر بن الخطاب بعسفان وكان عمر استعمله على أهل مكة فقال له عمر: من استخلفت على أهل الوادي؟ قال: استخلفت عليهم ابن أبزي. فقال: من ابن أبزي؟ فقال: رجل من موالينا. فقال عمر: استخلفت عليهم مولى؟ فقال: إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض. فقال عمر: أما أن نبيكم قد قال:"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين"
....
.... وقال أمير المؤمنين الفاروق عمر -رضى الله عنه: "لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها: لولا أن أحمل أو أجهز جيشاً في سبيل الله، ولولا مكابدة هذا الليل، ولولا مجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب التمر، لما أحببت البقاء"فالأول: الجهاد. والثاني: قيام الليل. والثالث: مذاكرة العلم. فاجتمعت في الصحابة بكمالهم، وتفرقت فيمن بعدهم""مفتاح دار السعادة" (1/ 393)
....
¥