تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

... وقال أيضاً-رضى الله عنه:"أيها الناس عليكم بالعلم، فإن لله سبحانه رداء يحبه، فمن طلب باب من العلم رداه الله بردائه، فإن أذنب ذنباً استعتبه؛ لئلا يسلبه رداءه ذلك حتى يموت به" قلت: ومعنى استعتاب الله عبدة أن يطلب منه أن يعتبه أي: يزيل عتبه عليه بالتوبة والاستغفار والإنابة""مفتاح دار السعادة"للعلامة ابن القيم (1/ 397 - 398)

....

.... وقال الحسن البصري-رحمه الله تعالى-في قوله تعالى: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} هي: العلم والعبادة {وفي الآخرة حسنة} هي الجنة. وهذا من أحسن التفسير؛ فإن أجلّ حسنات الدنيا: العلم النافع والعمل الصالح""مفتاح دار السعادة" للعلامة ابن القيم (1/ 397)

....

.... وقال سفيان بن عيينة –رحمه الله تعالى:"أرفع الناس عند الله منزلة، من كان بين الله وبين عباده: وهم الرسل والعلماء"

....

.... وقول ابن المبارك–رحمه الله تعالى:"وقد سئل: من الناس؟ قال:"العلماء""مفتاح دار السعادة"للعلامة ابن القيم (1/ 400)

....

.... وقال العلامة شمس الدين ابن القيم–رحمه الله تعالى:"إن من أدرك العلم لم يضره ما فاته بعد إدراكه، إذ هو أفضل الحظوظ والعطايا، ومن فاته العلم لم ينفعه ما حصل له من الحظوظ، بل يكون وبالاً عليه، وسبباً لهلاكه، وفي هذا قال بعض السلف:"أي شيء أدرك من فاته العلم، وأي شيء فاته من أدرك العلم!!! ""مفتاح دار السعادة"للعلامة ابن القيم (1/ 400 - 401)

....

.... وقال أيضاً –رحمه الله:"إن الله سبحانه جعل العلم للقلوب كالمطر للأرض فكما أنه لا حياة للأرض إلا بالمطر، فكذلك لا حياة للقلب إلا بالعلم""مفتاح دار السعادة"للعلامة ابن القيم (1/ 168)

....

(((وصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب-رضي الله تعالى عنه- لكميل بن زياد النخعي -رحمه الله تعالى)))

.... روى كميل بن زياد النخعيقال:"أخذ علي بن أبي طالب -رضى الله عنه- بيدي فأخرجني ناحية الجبانة، فلما أصحر جعل يتنفس ثم قال: "يا كميل بن زياد القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، العلم يزكوا على الإنفاق -وفي رواية- على العمل والمال تنقصه النفقة، العلم حاكم والمال محكوم عليه، ومحبة العلم دين يدان بها العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته، وصنيعة المال تزول بزواله، مات خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة، هاه .. هاه .. إن ههنا علماً -وأشار بيده إلى صدره- لو أصبت له حملة بل أصبته لقنا غير مأمون - أي: فهماً غير ثقة. انظر"لسان العرب" (13/ 390) - عليه يستعمل آلة الدين للدنيا، يستظهر حجج الله على كتابه وبنعمه على عباده، أو منقاداً لأهل الحق، لا بصير له في أحبائه، ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة لا ذا ولا ذاك، أو منهوماً للذات، سلس القياد للشهوات، أو مغرى بجمع الأموال والادخار، ليسا من دعاة الدين أقرب شيء شبهاً بهم الأنعام السائمة؛ لذلك يموت العلم بموت حامليه، اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم لله بحجته؛ لكيلا تبطل حجج الله وبنياته، أولئك الأقلون عدداً الأعظمون عند الله قيلاً، بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم، ويزرعوها في قلوب أشابههم، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فاستلانوا ما استوعر منه المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالملأ الأعلى، أولئك خلفاء الله في أرضه ([4]) ودعاته إلى دينه، هاه .. هاه .. شوقاً إلى رؤيتهم، واستغفر الله لي ولك. إذا شئت فقم:"ذكره أبو نعيم في "الحلية" وغيره.

....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير