تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

... وتزهيداً في العلم وترهيباً من الأنكار:يزعمون أن أحمد بن عبد الرحمن السقاف: أنَّه صلَّى بجماعةٍ عند قبر "هود" على نبيِّنا وعليه أفضل الصلاة والسلام، فاعترض عليه بعض الفقهاء في قلبه، قال: فسُلب ذلك الفقيه جميع ما في قلبه مِن قرآنٍ وعلمٍ والعياذ بالله ... " انظر ترجمته في طبقات الشعراني.

....

.... ويزعمون أن وليهم الفرغل:" كان يمشى تحت العرش ويقول: خاطبني ربي وخاطبته"- بدعواه -ويزعم الشعراني: أنَّه مرَّ عليه شيخ الإسلام ابن حجر رضي الله عنه بمصر يوماً فقال في سرِّه: ما اتخد الله مِن وليٍّ جاهل، ولو اتخذه لعلَّمه!! فقال له الفرغل: قف يا قاضي فوقف فمسكه، وصار يضربه ويصفعه على وجهه، ويقول: بل اتَّخذني وعلَّمني!! " انظر "ترجمته في طبقات الشعراني.

....

.... وهكذا تجد أنهؤلاء الفجرة الكذبة ينسجون الأساطير ويشيعون الخرافات ويذيعون الأكاذيب بل المفتريات، ويتطاولون على المقام السامي العالي، ويطعنون في الرتبة الشريفة المنيفة –رتبة العلم والعلماء-انتصاراً منهم لمجانينهم بل شياطينهم هذا، ولقد أنكر عليهم الرفاعي نفسه، فقد"كان يعيب على الصوفية موقفهم من الفقهاء، وتذمرهم من إنكارهم الدائم عليهم، قائلاً: "قل يا أخي للمساكين المحجوبين من الصوفية: ما تريدون أن يوجد في قطركم هذا رجل عالم يدفع شبه الملحدين، وأهل البدع والزيغ بالحجج الظاهرة""المعارف المحمدية"ص (79) و"البرهان المؤيد"ص (91 - 92) و"الرفاعية"ص (82)

....

.... ويقول-رحمه الله تعالى:"لو عبد العابد خمسمائة عام بطريقة غير شرعية، فعبادته راجعة إليه، ووزره عليه، ولا يقيم الله له يوم القيامة وزناً، وركعتان من فقيه في دينه، أفضل عند الله من ألفي ركعة من فقير جاهل في دينه" "البرهان المؤيد"ص (4) و"أهل الحقيقة مع الله"ص (4) و"الرفاعية"ص (83)

....

.... وقوله: "إياكم ومحدثات الأمور، قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"اطلبوا الله بمتابعة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وإياكم وسلوك طريق الهدى بالنفس الهوى، فمن سلك الطريق بنفسه ضل في أول قدم.

....

.... ولقد بالغ الرفاعي في الحث على اتباع السنة إلى درجة قد لا يوافقه عليها كثيرون، وذلك أنه قال:"بلغنا عن بعض الأئمة أنه ما أكل البطيخ؛ لأنه لم ينقل له كيف أكله رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ما تهاون قوم بالسنة وأهملوا قمع البدع إلا سلط الله عليهم العدو .. وما انتصر قوم للسنة وقمعوا البدعة وأهلها إلا ورزقهم هيبة من عنده ونصرهم وأصلح شأنهم""الفجر المنير(21) و"البرهان المؤيد(3،10 - 11،20،57،65) و"المعارف المحمدية" (13) و"قلادة الجواهر" (220) و"إرشاد المسلمين" (41،62) و"الكليات الأحمدية" (77 - 78) و"ترياق المحبين" (10) والنقل عن"الرفاعية(83 - 84)

....

.... هذا ..

و "لقد أشرب غلاة التصوف حب البدعة والدفاع عنها حتى قال قائل منهم:"كل ما ابتدع على طريق القربة إلى الله تعالى فهو من الشريعة والسنة الظاهرة""الأنوار القدسية"للشعراني (1/ 123) على هامش الطبقات.

....

.... إن هذا هو الانحطاط الذي جعل التصوف محط أنظار أعداء الإسلام كالباطنية وغيرهم، يبثون فيه ما يشاؤون من سمومهم ليجعلوا أهل السنة ينتمون إلى السنة اسماً فقط مع كونهم يتبنون في الحقيقة كثيراً من مبادئ مخالفة للسنة: كالقول بالعلم الباطن، واستمداد العلوم والبيعات من سلسلة المشايخ الأموات، وهو عين مبدأ التلقي من المعصوم عند الباطنية، والموالد والأضرحة، ولا ننسى تعمد الفاطميين ملء مساجد أهل السنة بالأضرحة أثناء فترة حكمهم في مصر والشام وغيرها، وكذلك الأحزاب والأوراد التي تتضمن الشرك وسجع العرافيين والسماع الذي لا يضاهيهم فيه إلا الرافضة ولو قفل باب البدعة لاستعصى الأمر على هؤلاء الأعداء وسد في وجوههم هذا الباب، وحصن المسلمون دينهم، وطهروا مجتمعهم من أمراض البدع المختلفة التي تعاني منها الأمة والتي توقعهم في سخط الله""الرفاعية"لعبد الرحمن دمشقية ص (84 - 85)

....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير