ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[26 - 04 - 09, 09:05 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
هذا رابط يبين كيفية الإتصال بمن معك بالشبكة، ومن ثم أخذ موافقته إن رضى بذلك، أو الإشتراك معه بالمقابل إذا لم يرض، أو الإمتناع إذا امتنع،، وإلا فالحجة قائمة عليك:
كيف تتصل بمن معك بالشبكة بدون برامج اضافية بواسطة winchat (http://edu.arabsgate.com/showthread.php?t=517578)
ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[27 - 04 - 09, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
ليسمح لي إخواني من المشايخ الفضلاء و طلبة العلم في هذا المنتدى الطيب بالتطفل على موائدهم و الإدلاء برأيي حول ما شاع من أخطاء تقنية في هذه المسألة، هذا إبداءا للنصيحة و تزكية عن ما من الله به علي من تخصص في مجال تطوير الشبكات، إذ من نعم الله على العبد ضغيف أنه كان بحثي في رسالة الدكتوراه يدور حول برمجة تطبيقات الشبكات بأفضل طريقة تجعلها تتلاءم مع التغيرات التي تطرأ على جودة الإتصال و ما يُنقل عبره من بيانات أو صوت أو صورة.
كما أنني و لله الحمد شاركت بشكل مباشر في تطوير معدات مراقبة و فحص شبكات الدي أس أل عند الشركة الرائدة في هذا عالميا و شاركت في تطوير بروتوكلات خاصة على الشبكات اللاسلكية "وايفاي WiFi" التي توجد في البيوت، لحساب شركة الإلكترونيات "فيليبس"، و بمنة من الله أيضا أشارك منذ فترة في تطوير موديمات الدي أس أل عند الشركة الرائدة في هذا عالميا "طومسن" سواءا باعتبار جودتها أو باعتبار عدد مبيعات الموديمات للأفراد أو باعتبار مبيعاتها لكبرى الشركات التي توفر خدمات الأنترنت.
و بفضل الله أشرفت مؤخرا على تطوير و تجربة خاصية في الجيل الجديد من هذه الموديمات تسمى "بجودة الخدمة" أو Quality Of Service و هي تسمح بنقل حجم كبير من البيانات و توصيل الصوت (الهاتف) و الصورة (إلى غاية 4 قنوات تلفزة عالية الجودة HDTV) كل هذا على نفس الخط في آن و احد.
و إنما أذكر هذا من باب "و أما بنعمة ربك فحدث" و حتى يتبين أن كلامي الآتي مبني على علم نظري و خبرة عملية بهذه المسألة الفنية و لأدعوا كل من يفتي بمثل هذه الفتوى أن يتقي الله و أن يرجع لأصحاب التخصص و أن يفقه الواقع و يتصوره كما هو على حقيقته قبل أن يوقع عن رب العالمين.
أولا:
أغلب مستخدمي الدي أس أل ممن عندهم شبكات لا سلكية لا يعرفون أصلا أنها مفتوحة و يمكن لغيرهم دخولها و منهم من لا يعرف كيف يؤمنها، و إن كانت هذه النسبة من الناس في انخفاض بسبب انتشار الوعي إلا أنهم لا يزالون كثرا، و هذا أجبر الشركات المطورة للمويدمات على وضع أقفال على هذه الشبكات عند تصنيعها فتكون مغلقة بشكل افتراضي و يحصل المستخدم على نسخة من مفتاح الشبكة مع الدليل الذي يباع له مع الموديم.
و هناك توجه لفرض هذا بالقانون على كل الشركات و ربما يصل الأمر إلى معاقبة المخالفين.
و من لا يعرف أن شبكته مفتوحة لمن هب و دب و لا يعرف أصلا ما هي تبعات هذا، كيف يقال أنه أعطى إباحة و لو ضمنية لاستعمالها؟
ثانيا:
استعمال الشبكات من دون إذن صاحبها لا يخلو من ضرر، لأن هذا الإستعمال إنما هو في الحقيقة نقل للبيانات التي يطلبها المستخدم (سواء كانت نصا أو صوتا أو صورة أو غيرها) عبر خط الشبكة و هذا يشبه نقل الماء عبر الأنابيب و يشبه نقل البضائع في العربات عبر الطرقات، و لا فرق في ذلك بين الشبكات السلكية أو اللاسلكية، و هذا النقل من دون شك فيه مزاحمة لصاحب الخط و بالتالي تأثير على جودة الإتصال لأن سعة هذا الخط مهما كبرت فهي محدودة، تماما كما أن قطر أنبوب الماء محدود و كما أن عرض الطريق محدود فإذا مر من خلال هذه الوسائط شيئ ما فهو لا بد يزاحم فيها غيره، و هذا فيه ضرر أكيد على صاحب هذا الوسيط لأنه يضيق عليه المجرى إذا كان يستعمله في نفس الوقت مع المزاحم له.
و شبكات الحاسوب تشبه لحد كبير شبكات الطرقات لأنها صُممت محاكية لها، ففيها طرق رئيسية، و طرق ثانوية و أخرى سريعة و رابعة بطيئة، و فيها طرق باتجاه واحد و طرق ذهاب و إياب، و يعتريها ما يعتري الطرقات من ازدحام و بطئ و انقطاع بسبب العطب أو الصعاليك ... إلخ.
¥