تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي أقوال العلماء في لفظ (آل محمد)؟]

ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 02:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه و من والاه , ...

فسؤالي كما هو واضح ماهي أقوال العلماء في لفظ (آل محمد) هل المقصود بها فقط (آل البيت زوجات النبي -صلى الله عليه و سلم- و أبناء عمومته و أحفاده)

أم أنها جامعة لأتباع و أنصار الرسول -صلى الله عليه و سلم- بدليل قوله تعالى (و إذ نجينكم من آل فرعون)؟

أريد أقوال العلماء في ذلك فقد قرأت قول الشيخ ابن عثيمين,

و أريد قوله و قول المتقدمين و المتأخرين , ...

و بارك الله فيكم و نفع بعلمكم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:13 ص]ـ

قال العلامة ابن القيم في كتابه البديع (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام):

(فصل

واختلف في آل النبي على أربعة أقوال:

فقيل: هم الذين حرمت عليهم الصدقة، وفيهم ثلاثة أقوال للعلماء:

أحدها: أنهم بنو هاشم، وبنو المطلب، وهذا مذهب الشافعي وأحمد في رواية عنه.

والثاني: أنهم بنو هاشم خاصة، وهذا مذهب أبي حنيفة-رحمه الله تعالى - والرواية الثانية عن أحمد-رحمه الله- واختيار ابن القاسم صاحب مالك.

والثالث: أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب، فيدخل فيهم بنو المطلب وبنو أمية، وبنو نوفل، ومن فوقهم إلى بني غالب؛ وهذا اختيار أشهب من أصحاب مالك حكاه صاحب "الجواهر" عنه، وحكاه اللخمي في "التبصرة" عن أصبغ، ولم يحكه عن أشهب.

وهذا القول في الآل أعني: أنهم الذين تحرم عليهم الصدقة هو منصوص الشافعي وأحمد والأكثرين، وهو اختيار جمهور أصحاب أحمد والشافعي.

والقول الثاني: أن آل النبي-صلى الله عليه وسلم- هم ذريته وأزواجه خاصة، حكاه ابن عبد البر في "التمهيد"، قال في باب (عبد الله بن أبي بكر) في شرح حديث أبي حميد الساعدي:

"استدل قوم بهذا الحديث على أن آل محمد هم وأزواجه وذريته خاصة، لقوله في حديث مالك عن نعيم المجمر، وفي غير ما حديث:

(اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد)، وفي هذا الحديث يعني: حديث أبي حميد:

" اللهم صل على محمد، وأزواجه، وذريته فقالوا:

فهذا يفسر ذلك الحديث، ويبين أن آل محمد هم أزواجه وذريته، قالوا: فجائز أن يقول الرجل لكل من كان من أزواج محمد-صلى الله عليه وسلم- ومن ذريته: صلى الله عليك، إذا واجهه؛ وصلى الله عليه، إذا غاب عنه، ولا يجوز ذلك في غيرهم.

قالوا: والآل والأهل سواء، وآل الرجل وأهله سواء، وهم:

الأزواج والذرية بدليل هذا الحديث".

والقول الثالث: أن آله أتباعه إلى يوم القيامة، حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم، وأقدم من روي عنه هذا القول: جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- ذكره البيهقي عنه، ورواه عنه سفيان الثوري وغيره، واختاره بعض أصحاب الشافعي، حكاه عنه أبو الطيب الطبري في "تعليقه"، ورجحه الشيخ محيي الدين النواوي في "شرح مسلم"، واختاره الأزهري.

والقول الرابع: أن آله-صلى الله عليه وسلم- هم الأتقياء من أمته، حكاه القاضي حسين، والراغب، وجماعة.

فصل

في ذكر حجج هذه الأقوال وتبيين ما فيها من الصحيح والضعيف ......... ) اهـ.

ثم سرد العلامة ابن القيم حجج أصحاب هذه المذاهب، فارجع إليه –إن شئت- في هذا الكتاب العظيم.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 04:33 م]ـ

الحمد لله وحده , ...

اللهم صلي على محمد و على آل محمد , ...

يعلم الله أني أحبك يا شيخنا.

بارك الله فيك و نفع بعلمك.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 04 - 09, 07:08 ص]ـ

الحمد لله وحده , ...

اللهم صلي على محمد و على آل محمد , ...

يعلم الله أني أحبك يا شيخنا.

بارك الله فيك و نفع بعلمك.

آمين وإياك.

وأحبك الله الذي أحببتني فيه؛ وأسأل الله تعالى أن يجمعني بك في الفردوس الأعلى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير