تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إدارة: (المشايخ)]

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 04 - 09, 10:40 م]ـ

المشايخ الأفاضل /

الإخوة الأكارم /

تأملتُ كثيرا في أحوال بعض مشايخنا ...

في دروسهم ... ومحاضراتهم ... ومؤلفاتهم ... وجهودهم ... وأنشطتهم ... وجولاتهم ... ونحو ذلك.

فوجدت القليل منهم ... قد أدار عمله بما يناسب وحجم العمل المناط به.

يحتاج كثير من مشايخنا - فيما أرى - إلى إدارة أعمالهم وأوقاتهم ... بشكل أفضل مما هو عليه الآن.

يمكن أن نقول:

(إدارة المشايخ)، (إدارة أعمال المشايخ)، (إدارة مكاتب المشايخ) ... ونحو ذلك.

التنظيمات الإدارية ... والبرامج الحاسوبية المبسطة ... قد تيسرت ولله الحمد وأصبحت في متناول اليد - كما يقال -.

ومشايخنا - ولله الحمد - الجميع يشرف بخدمتهم ... والعمل معهم ...

أو على أقل الأحوال إعداد التنظيمات الإدارية الأساسية لهم ... ليقوم بعد ذلك بتنفيذها والسير عليها - هو أو أحد طلابه - إن رأوا ذلك.

وسأعرض بإذن الله لعدة اقتراحات وأفكار ... أحسب أنها مناسبة لقيام مشايخنا بأعمالهم على الوجه الذي يُرضي.

طلب /

أرجو من الأكارم إثراء الموضوع ... لتكون ورقة عمل تقدم للمشايخ ... ليعملوا بها إن رأوا مناسبتها.

ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[23 - 04 - 09, 11:57 م]ـ

الشيخ محمد المنجد له تجربة متميزة في ادارته لعمله الدعوي ياليت احد المقربين من الشيخ يبين لنا بعض الجوانب في ذلك

ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[24 - 04 - 09, 12:01 ص]ـ

إدارة المشايخ

إبراهيم بن سليمان الحيدري

لم تنتهِ الموضوعات الإدارية حتى لم يعد إلا أن نتكلم عن هذا الموضوع الحساس، ولكن الداعي لطرقه أنه إحدى المزايا التي تختص بها المنظمات الدعوية والخيرية دون سواها؛ فالمنظمات الدعوية والخيرية ـ ولله الحمد والمنة ـ تعمر بالمشايخ الأجلاء وبطلبة العلم الفضلاء الذين يضيفون للأعمال كثيراً من سبل النجاح.

المشكلة ـ إن كان ثمة مشكلة ـ هو خلط القائمين على المنظمات الدعوية بين المكانة العلمية والاجتماعية للمشايخ وطلبة العلم، وبين الجدارة الإدارية والقدرات الذاتية؛ إذ قد تؤثر مشاعر التقدير والاحترام لأهل العلم والفضل على تطبيق بعض المعايير الإدارية كالجدارة والعدالة والتخصص.

ومظاهر هذا الخلط تتنوع بدءاً من التحرج في تقويم أداء الشيخ وتصحيح مسار عمله، إلى إيكال أعمال إدارية مهمة ومسؤوليات كبيرة لا تتناسب مع قدرات فضيلته، ونتائجه تبدأ من ضعف الأداء وتأخر النتائج، وقد تنتهي بأزمة شخصية بين الشيخ والمنظمة.

إن العمل بروح المؤسسة الذي ينشده كل غيور لعملنا الإسلامي، والذي يضمن بعد توفيق الله استمرار العمل وجني الثمار، يتطلب منا أن نطبِّق معاييره؛ وأحد معايير العمل المؤسسي المهمة هو (الجدارة) التي تتعارض مع التوظيف أو تقييم أداء الموظفين بناء على مكانتهم الاجتماعية أو العمرية أو المالية، وتجاهل القدرات والمهارات.

وعندما تتأمل ـ أخي القارئ الكريم! ـ حصول موسى ـ عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ـ على وظيفة رعي الغنم في قصته مع الفتاتين اللتين سقى لهما تجد أنه شغلها؛ لأنه جدير بمتطلبات هذا النوع من الوظائف (القوة والأمانة) لا لأنه نبي مرسل

وأياً كان موقع المشايخ في خريطة المنظمات الدعوية والخيرية مديرين أو مدارين؛ فإن بأيديهم مفاتيح مؤثرة في تهيئة الجو الإداري السليم لتطبيق معايير العمل المؤسسي في إنشاء وإدارة المنظمات الدعوية.

يطالب بعض المتطرفين إدارياً أن يتنحى بعض المشايخ عن وظيفة الإدارة حتى في المنظمات الدعوية التي أُنشئت من أجل نشر نتاجه العلمي والدعوي ... متطرفون!

000000000000

منقول من

[ FONT=Tahoma] منقول من http://www.islamselect.com/mat/29435

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[24 - 04 - 09, 12:44 ص]ـ

حقَا موضع جدير بالاهتمام فكم وجدنا من شيخ متفوق في الجانب الدعوي والعلمي ولكن عندما يريد أن يقوم بعمل دورة أو مؤسسة علمية تفشل فشلًا ذريعًا وهذا يدل على قلة خبرته في الإدارة

يدريكم ما أنتم ما قدركم


ولتبصروا جيرانكم عدوكم

حجمًا خبيرًا دافعًا وموردا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير