[المسافة بين الصفوف فى صلاة الجماعة]
ـ[عبدالله حجازى]ــــــــ[24 - 04 - 09, 07:51 ص]ـ
فى أحد مساجد بلدتنا تكون المسافة بين الصفوف متباعدة حيث تصل المسافة بين الصف الأول والذى يليه إلى أربعة أمتار فهل هناك تحرير فى هذه المسألة؟ وفى نفس المسجد يقوم الإمام فى الصيف حينما يشتد الحر بالرجوع إلى منتصف المسجد بعيدا عن المحراب لقرب منتصف المسجد من الأبواب ليمر تيارا من الهواء للمصلين لتخفيف شدة الحر عليهم فهل يجوز ذلك؟
ـ[علي سليم]ــــــــ[24 - 04 - 09, 08:12 ص]ـ
اخي الفاضل ... سبب التباعد ذا؟؟؟؟
و بالنسبة للشق الثاني يجوز شرط ان يتخذ الامام سترة له و يدنو منها ... و الله تعالى اعلم
ـ[سيف جمعه]ــــــــ[25 - 04 - 09, 11:36 م]ـ
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى:
ومِن تسوية الصُّفوف: التقاربُ فيما بينها، وفيما بينها وبين الإِمام؛ لأنهم جماعةٌ، والجماعةُ مأخوذةٌ مِن الاجتماع: ولا اجتماع كامل مع التباعد، فكلما قَرُبَت الصُّفوفُ بعضها إلى بعض، وقَرُبَت إلى الإِمام كان أفضل وأجمل، ونحن نرى في بعض المساجد أنَّ بين الإِمام وبين الصَّفِّ الأول ما يتَّسع لصفٍّ أو صفَّين، أي: أنَّ الإِمام يتقدَّم كثيراً، وهذا فيما أظنُّ صادر عن الجهل، فالسُّنَّةُ للإمام أن يكون قريباً مِن المأمومين، وللمأمومين أن يكونوا قريبين مِن الإِمام، وأن يكون كلُّ صفٍّ قريباً مِن الصَّفِّ الآخر.
وحَدُّ القُرب: أن يكون بينهما مقدار ما يَسَعُ للسُّجودِ وزيادة يسيرة.
انتهى من الشرح الممتع ج3
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18056.shtml
ـ[سيف جمعه]ــــــــ[26 - 04 - 09, 01:15 ص]ـ
أخرج الإمام النسائي في الصغرى في كتاب الإمامة ((حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة بينهما))
815 _ أخبرنامحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15177) قال حدثنا أبو هشام قال حدثناأبان ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11792) قال حدثناقتادة ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16815) قال حدثناأنس ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=9) أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال راصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفس محمد بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصف كأنها الحذف ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=57&ID=1056#docudocu)
وقد أخرجه في الكبرى مختصراً بلفظ ((راصوا صفوفكم و حاذوا بالأعناق)) برقم 891. كتاب المساجد
وقد أخرجه أبو داود 667 وابن خزيمة برقم 1545 وابن حبان (الإحسان) برقم 2166 وهو في مسند الإمام أحمد.
قال الخطابي في معالم السنن:
قوله رصوا صفوفكم معناه ضموا بعضها إلى بعض وقاربوا بينها.
قال في عون المعبود:
وقاربوا بينها: أي بين الصفوف بحيث لا يسع بين الصفين صف آخر قاله في المرقاة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المستدرك على الفتاوى:
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسوية الصفوف و رصها وسد الفرج وتكميل الأول فالأول و أن يتوسط الإمام، وتقاربها _ يعني الصفوف _ خمس سنن.
ج 3 ص121
قال الأثيوبي في ذخيرة العقبى سرح المجتبى:
وقاربوا بينها: أي اجعلوا ما بين كل صفين من الفصل قليلاً بحيث يقرب بعض الصفوف إلى بعض، ولا يسع بين الصفين صف آخر.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: قدر بعضهم التقارب بين الصفوف بثلاثة أذرع ولكن لم يذكر مستنده. ويمكن أن يكون استنادهم إلى ما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلَّى في الكعبة وبينه وبين الجدار نحو من ثلاثة أذرع. والله تعالى أعلم.
وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بالتقارب بينها ليكون تقارب الأشباح سبباً لتقارب الأرواح و تآلفها فلا يقدر الشيطان على أن يوسوس لهم.
انتهى ج10 137 - 138.
قال عبدالله الفوزان في منحة العلام شرح البلوغ:
التقارب بين الصفوف وبين الصف الأول والإمام لم يرد في السنة تحديد لذلك ولعل المراد والله أعلم أن يجعل بين كل صف وما يليه مقدار ما يمكن فيه من السجود براحة وطمأنينة.
انتهى ج3 ص 411.