تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفهرسة مع ذيله لابن بشكوال، وعلى نسختي الفريدة طُبع الجرء بالسعودية، كما أنني أقتني نسخة جيدة من إيراد اللآل، لابن خاتمة، وقد طبع مؤخراً بتحقيق الأخ بدر العمراني حفظه الله.

هذه ملامح بينة لوضع مكتبتي ومحتوياتها علما أنها في ازدياد وتوسُّع نسأل الله الإعانة والتوفيق والسلام.

تطوان في شوال 1428هـ

محبكم:أبو محمد عادل خزرون التطواني

ـ[أبو محمد التطواني]ــــــــ[27 - 04 - 09, 08:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فهذه طريفة لشيخنا أبا أويس حفظه الله ورعاه حيث نقل بيتين عن بعض الصوفية يمدح التصوف, معقبا عليها بيتين يرد عليه بضاعته , و مذيلا عليها أخونا أبو عبد الله طارق الحمودي ,وهو أحد طلبة الشيخ وأخي وصديقي الوفي وشاعر تطوان بشهادة الشيخ بأبيات تسقط كالشهاب على رؤوس الصوفية الضالين:

هذا ما نقله شيخنا أبا أويس حفظه الله عن بعض الصوفية مادحا للتصوف:

يا طالبا من الإله زلفه .... لا تنتمي لغير أهل الصفه

ولين القول لهم برأفه .... فإنهم أهل التقى والألفه

وهذا نقض شيخنا أبا أويس حفظه الله:

شتان بين قومهم والصفه .... فإنهم أهل الهوى والكلفه

لا هم عندهم سوى في القُفه .... والرقص والغناء بعد ردفه

وهذا توضيح لأخينا أبو عبد الله طارق الحموي لما أجمله الشيخ:

جنسهم إن كنت تبغي و صفه .... فاسمع فنظمي ليس فيه كلفه

أذكر منه خبثه و سخفه .... فإن عقله وعاء خفه

يشغله بما حوته الصحفه .... همه أن يملأ منه جوفه

فإن تكن من لحمة بالقِرفه .... أدار في كل المكان طرفه

ينظر عن يساره و خلفه .... وعن يمينه يزيل خوفه

يخاف من مزاحم في الغرفه .... لأن في وجود المثل حتفه

لو استطاع قبل هذا حصفه .... أناله قبل الجلوس حَيْفه

يأكل راكعا بغير خَشفه .... يكاد أن يمس الأكل انفه

فهكذا طريق القوم حِرفه .... وينسبون خبثهم للصفه

وأما الغناء عنده فزلفه .... يرجو به الثواب عند الوقفه

يعزف فيه عوده ودفه .... يريد منه فتحه وكشفه

والرقص لا تسل ففيه ظرفه .... ينط كالقرد و يلف لفه

يقفز عاليا يريد سقفه .... كأنه يريد بعد نسفه

منهجه في الأخذ فن الهرفه .... يحسن في استعمال ذاك كفه

يظهر من لؤم الطباع ضعفه .... وقد أعد للوثوب سيفه

يظهر دوما للمضيف لطفه .... يغشه لكي ينال عطفه

يخالط النسوان دون زفه .... قصده من ذا فض خاتم العفه

زاوية وسبحة وقُفه .... أصحابه شتاءه وصيفه

وصفتُ ما ذكرتَ دون كُلفه .... فكان ما انشدت فيه تحفه

فلله الحمد أن جعل رجالا يذبون عن حياض هذا الدين

من افتراء المفترين و ابتداع المبتدعين ....

محبكم:

أبو محمد عادل خزرون التطواني

ـ[أبو محمد التطواني]ــــــــ[27 - 04 - 09, 08:06 م]ـ

قال الشيخ ابو أويس:وجدت بخطي هذه الأبيات المترجمة عن الحال وهي لي:

تَصَوَّفْتُ

تصوَّفت حتى قيل إنيّ (عارف) ?? ولكن بطُرق المسخ،والكذِب الخاوي

وطوفتُ في تلك (الزوايا) فلم أجد ?? بها غير خنزير، ولِصٍّ، (وهدَّاوي)

وطالعتُ كتْبا همُّها قلب آية ?? وتحريف دين للغِواية، والغاوي

فأيقنتُ أني هالك فبرِئت من ?? تصوُّفهم جهرا، إلى سُنَّةٍ آوي

وتبتُ إلى الرحمن من مذهب ومن ?? طريق يُضلان المقلد، والراوي

فلستُ بحمد الله ربي مقلدا ?? سوى سنة المختار بدر الهُدى الضاوي

ولستُ بتيجاني ولا بَدوِي ولا ?? غريق بإثم الرقص، والزَّمْر (درقاوي)

وأدعو إلاهي أن أموت موحِّدا ?? على ملة الإسلام، قلبي له حاوي

اختيار: أبو محمد عادل خزرون التطواني

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير