تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف ألقي كلمة]

ـ[ابو باسم الحربي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 06:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيه الأخوه والأخوات أعضاء هذا المنتدى المبارك

أنا أمنيتي في الحياة أن ألقي كلمة مختصرة في مسجد او مجلس أحد الزملاء

ولكن لم أجد الجرأه والتمكن والانطلاق

علماً أني معي بكالريوس شريعه

أرجو منكم مايلي

1/ كيف أدرب نفسي على الكلمات.

2/ اريد منكم كلمة مختصرة لاتتجاوز الثلاث دقائق الى الخمس دقائق أريد ان احفظها وألقيها على جماعة المسجد بأذن الله.

3/ من كانت له تجربه فليخبرنا كيف كانت بداياته.

ولكم الشكر

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[29 - 04 - 09, 06:52 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ابدأ أخي مع أقاربك .. وأنتم جلوس.

تلقائياً هكذا بدون تحضير، وليكن الموضوع فيما يحتاجون إليه أكثر من غيره.

بالنسبة لي، كنت مثلك أحلم بأن أعظ الناس.

ثم درّست في مدرسة أهلية، وحقق الله لي أمنيتي فصارت لي بعض الجرأة على الحديث أمام الناس.

الحمد لله

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[29 - 04 - 09, 07:50 ص]ـ

السلام عليكم

يجب أن يكون لديك إلمام بالموضوع الذي تود طرحه وكذا المخزون اللغوي من الألفاظ،

ثم الثقة بالنفس.

ترتيب الأفكار أمر مهم لا تغفل عنه ومستوى المحاضرة يتناسب مع الحضور من حيث اللغة والشرح نفسه.

أما قولك: ((2/ اريد منكم كلمة مختصرة لاتتجاوز الثلاث دقائق الى الخمس دقائق أريد ان احفظها وألقيها على جماعة المسجد بأذن الله.))

فلا أنصح به لإننا لو أعطيناك كلمة مختصرة وحفظتها فمع الرهبة والارتباك فإنك قد تنسى ربعها وبالتالي تصبح مختلة لذا درب نفسك على موضوع طويل نسبياً ومن ثم لو نسيت شيئاً منه لا يظهر منه اختلال.

واقرأ حول الموضوع ن مراجع متعددة وهكذا دواليك.

وكان الله في عونك وبالتوفيق إن شاء الله.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 08:12 ص]ـ

بارك الله فيكم.

شيء مهم ما أشار له الإخوة هنا، وهو أن تحرص على أن تطّلع على كلام أهل العلم في المسألة التي ستتكلم عنها، وإن كانت وعظية، لأن الوعظ جوانبه مسلكية، وقد يغلط بعض الوعاظ في طرح هذه الجوانب المسلكية باعتبار الشرع.

واحرص أن تدعو الله تعالى في كل درس تلقيه أن ييسر لك، وأن يذكرك ما قرأت أو حضّرت، وأن يحلل عقدة من لسانك ليفقهوا قولك.

ومما يعينك إعانة كبيرة على ما تطلب هو مسألة الخطابة، فإن الخطابة فيها مقابلة كم كبير من الناس.

ومن الطرق المفيدة في مثل هذا الباب: هو أن تقرأ للناس من كتاب شرعي معتمد حديثيا كان أو فقهيا أو عقديا، وتعلق تعليقات مختصرة من ذهنك على ما تقرأ، فإن هذا يعين كثيرا على زرع الثقة في النفس، ونماء الجرأة التي يحتاجها كل داعي إلى الله تعالى.

وأسأل الله تعالى لك ولكل داعي إلى الله تعالى على السنة التوفيق والسداد في القول والعمل.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[29 - 04 - 09, 08:42 ص]ـ

نصيحة:

إيت بكتاب كرياض الصالحين مثلا ..

واقرأ منه حديثا أو حديثين أمام الناس في دقيقة على الأكثر .. من أي باب تراه مناسبا.

هذا بداية .. داوم على ذلك فترة حتى تجد في نفسك الجرأة على قراءة حديث منه تراه غير مفهوم للعامة، واقرأ شرحه جيدا من مظان ذلك، ثم اقرأه أمامهم حفظا أو من الكتاب، ثم اشرح لهم في دقيقة أو دقيقتين غريب ألفاظه ومعناه العام.

وهكذا بالتدريج حتى تجد نفسك تأتي بالآية تعقبها بحديث، ثم بشرح ميسر، ثم بموعظة وهكذا.

وبهذا التدرج لن تشعر إن شاء الله بما قد تهابه إن أقحمت نفسك مباشرة.

وقد تابعت بعض الأخوة في ذلك فصاروا الآن لا يتهيبون صعود المنبر.

ولكن المهم هو ... الإخلاص الإخلاص الإخلاص .. والعلم العلم العلم .. قبل التصدر ..

وفقنا الله وإياكم لكل خير.

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[29 - 04 - 09, 08:53 ص]ـ

ذكر لنا بعض مشايخنا أنه كان يخلو بنفسه في غرفة ويتخايل نفسه خطيبا، ومرات يخلو بنفسه على شاطئ البحر فيبدأ بخطبة الحاجة يرفع بها صوته إلى أقصى حد

فأنت استغل فرصة وجودك مع زملائك (الذين يشجعونك لا الذين يثبطونك) في نزهة أو في البر وانطلق على بركة الله، سيشوب البداية رهبة وحياء وارتعاد فرائس لكن سرعان ما تغدو في يوم من الأيام نكة من النكت إذا تذكرها الإنسان يضحك منها، واستمع لشريط خطبة جمعة للشيخ المنجد في مواقف حرجة تستأنس بها وتعلم إن حدث لك شيء من الارتباك أنه سبق إلى ذلك أئمة فطاحل فتأنس بذلك، ومن ذلك أن أحد خلفاء بني أمية أو بني العباس قام خطيبا فألجم فرأى في المصلين رجلا أقرع فقال ياهذا والله ما ألجمني إلا صلعتك هذه فأمر به فجلد وتخلّص من هول الموقف، وذكر الشيخ المنجد عن نفسه أن قام يخطب الجمعة في يوم من الأيام فاعتلى المنبر، وأثناء ما كان المؤذن يؤذن إذا بالشيخ يقرأ في أوراق الخطبة إذا بها أوراق خطبة الجمعة الماضية يقول فبدأ العرق يتصبب من جبيني، ويقول ياليتها كانت خطبة جمعة بعيدة العهد، يقول لكنّ الله سلّم دبجت في نفسي خطبة ومشى الحال وهذا يؤيد ما ذكره أخونا أبو الشيماء، وفقك الله أخي أبا باسم وأخبرنا بالحقيقة بعد الانطلاقة (ابتسامة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير