تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من كتاب (الردود) للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله]

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[29 - 04 - 09, 03:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد من كتاب: (الردود) طبعة دار العاصمة- الرياض.

للشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمة الله عليه -

الفائدة/01

" ((البدعة)): إفراز لمرض الشُّبهة: والشبهة باب البدعة، و البدعة: بريد الكفر، وشَرَكُ الشِّرْكِ". (ص:9)

الفائدة/02

" ((مشروعية الرد على المخالف)): أصل عقدي معلوم في سلَّم المسلّمات في أصول الإسلام" بالمعنى. ينظر: (ص:14)

الفائدة/03

"رد الهوى و البدعة، ونقد الشبهة، ورفض داعي الشهوة: أصل عقدي، متصل العقد في اعتقد أهل السنة و الجماعة". (ص:18)

الفائدة/04

"أول بدعة حدثت في الإسلام ((بدعة الخوارج))، فهم أول من فارق جماعة المسلمين من أهل البدع المارقين، وهم أول من كفر المسلمين بالذنوب؛ وهذه حال أهل البدع يبتدعون البدعة، و يكفرون من خالفهم فيها، فأثاروا ((مسألة الوعد و الوعيد)) وتلقب بمسألة ((الفاسق المليِّ)) هل هو كافر أو مؤمن.

فهي أول مسألة تنازعت فيها الأمة من مسائل الأصول الكبار.

فرَّد الصحابة – رضي الله عنهم – على الخوارج بدعة الافتراق، وبدعة التكفير، فكشفوا منهم الأسرار، وهتكوا الأسرار، وفضحوهم على المنابر، ثم بدا الرفض، و النصب، ثم القدرية، و المرجئة، ثم الاعتزال، فقام عليهم الصحابة – رضي الله عنهم- باللسان، و السنان، فقُتل من قُتل، وخصم من خُصم. فتزلزلت هذه البدع و رقَّت، واندحرت وذلّت". (ص:30)

الفائدة/05

"فالرَّدُّ على أهل البدع و الأهواء: باب شريف من أبواب الجهاد عظيم وكيف لا يكونون كذلك، وهم في موقع الحراسة، وأفضل الجهاد.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -: ((فالرَّدُّ عل أهل البدع مُجهاد، حتى كان يحي بن يحي، يقول: الذَّبُّ عن السنة أفضل من الجهاد ... )) انتهى.

فالرَّدُّ على أهل الباطل، ومجادلتهم، ومناظرتهم، حتى تنقطع شبهتهم، ويزول على المسلمين ضررهم، مرتبة عظيمة من منازل الجهاد باللسان، والقلمُ أَحَدُ اللِّسانين.

وقد صحَّ من حديث أنس – رضي الله عنه – أنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه و سلم – قال: ((جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، و ألسنتكم)).

رواه أحمد، و أبو داود، والنسائي، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي". (ص:40)

الفائدة/06

"الأخ المؤمن إن كان صادقا في إيمانه لم يكره ما قُلْتَهُ من [الحق] الذي يحبه الله و رسوله، وإن كان فيه شهادة عليه، وعلى ذويه، بل عليه أن يقوم بالقسط، ويكون شاهدا لله و لو على نفسه، أو والديه، أو أقربيه، ومتى كره هذا الحق، كان ناقصا في إيمانه، ينقص من أُخُوَّتِهِ بقدر ما نَقَصَ من إيمانه ". (ص:44)

الفائدة/07

"بيان زلَّة العَالِم: مَحمدة في الإِسلام". (ص:45)

الفائدة/08

" [إذا] رأيت من رد على مخالف في شذوذ فقهي، أو قول بدعي، فاشكر له دفاعه بقدر ما وسعه، ولا تخذله بتلك المقولة المهينة ((لماذا لا يرد على العلمانيين))، فالناس قدرات و مواهب، ورد الباطل واجب مهما كانت رتبته، وكل مسلم على ثغر من ثغور ملَّته ". (ص:59)

الفائدة/09

"قال حاتم الأصم – رحمه الله تعالى -: ((معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي، قالوا: وما هي؟ قال: أفرح إذا أصاب خصمي، وأحزن إذا أخطأ، وأحفظ نفسي لا تتجاهل عليه)).

فبلغ ذلك الإمام أحمد – رحمه الله تعالى - فقال: ((سبحان الله ما كان أعقله من رجل)) ". (ص:62)

الفائدة/10

"غاية الردود تنبني على أمرين: العمل على دلالة المخالف إلى الصراط المستقيم لكسب أوبته إلى السنة، وَفَتْلِ الخصم عن مخالفته إلى الحقِّ بحجته، و الإذعان له.

أو كف بأس بدعته عن المسلمين بقطعه وكف عدوانه". (ص:63)

الفائدة/11

"المُعْرِضُ عن رد الباطل بعد تذكيره، يُخشى أن يدخل في الذين إذا ذُكِرُوا بآيات ربهم: يخرون عليها صمّاً و عمياناً ". (ص:75)

الفائدة/12

" .. الساكت عن كلمة الحق كالناطق بالباطل في ((الإثم)).

قال أبو علي الدقاق: ((الساكت عن الحق شيطان أخرس، و المتكلم بالباطل شيطان ناطق)) ". (ص:77 - 78)

الفائدة/13

"السكوت أبداً عن رد الباطل: إِثم، من جهتين، في السكوت، وفي

مظاهرة المبطل بالسكوت عنه". (ص:88)

الفائدة/14

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير