تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ونراه يَيْجَعُ إن شكوتَ ... كأن ما بك بعض ما بهْ

***********************

وقال عبدالله بن المبارك:

وإذا صاحبت فاصحب ماجدا ذا حياء وعفاف وكرم

قوله للشيء: لا، إن قلت لا ... وإذا قلت: نعم قال: نعم

***********************

وقال آخر:

أنت في الناس تقاس ... بالذي اخترت خليلاً

فاصحب الأخيار تعلو ... وتنل ذكراً جميلاً

***********************

وقال آخر:

(ومن لم يغمض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب

***********************

وقال آخر:

إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

فعش واحداً أو صل أخاك فإنه ... مقارف ذنبٍ مرةً ومجانبه

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ... ظمئت وأيّ الناس تصفو مشاربه

***********************

وقال آخر:

نافس، إذا نافست في حكمة ... آخ، إذا آخيت، أهل التقى

ما خير من لا يرتجي نفعه ... يوماً، ولا يؤمن منه الأذى

***********************

وقال آخر:

ومن يكن الغراب له دليلا ... يمر به على جيف الكلاب

***********************

وقال آخر:

فما كثر الأصحاب حين نعدهم ... ولكنهم في النائبات قليل

************************

وقال آخر:

خليلي جربت الزمان وأهله ... فما نالني منهم سوى الهم والعنا

وعاشرت أبناء الزمان فلم أجد ... خليلاً يوفي بالعهود ولا أنا

***********************

وقال آخر:

إذا كنت في قومٍ فاصحب خيارهم ... ولا تصحب الاردى فتردى مع الردي

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه ... فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي

************************

وقال آخر:

واحذر مؤاخاة الدنيء لأنه ... يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب

واختر صديقك واصطفيه تفاخراً ... إن القرين إلى المقارن يُنسب

************************

وقال آخر:

مجالسة السفيه سفاه رأيٍ ... ومن عقلٍ مجالسة الحكيم

فإنك والقرين معاً سواءٌ ... كما قُدَّ الأديمُ من الأديمِ

************************

وقال الشافعي:

إذا المرء لم يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشاً قد تقادم عهده ... ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

*************************

يقول الشاعر:

مازح صديقك إن أراد مزاحا ... فإذا أباه فلا تزده جماحا

فلربما مزح الصديق بمزحةٍ ... كانت لبدء عداوةٍ مفتاحا

*************************

يقول المتنبي:

شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ... وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ

*************************

يقول المتنبي:

وَحيدٌ مِنَ الخُلانِ في كُلِّ بَلدَةٍ ... إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ

*************************

يقول سليمان بن عبد العزيز الشقحاء:

أضاحك الصحب مسروراً برؤيتهم ... لا حبذا كل خل غير مبتسم

*************************

يقول المتنبي:

فليت هوى الأحبة كان عدلاً ... فحمل كل قلبٍ ما أطاقا

*************************

ويقول أيضاً:

لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ... لها المنايا إلى أرواحنا سبلا

*************************

ويقول أيضاً:

كفى بك داءً أن يكون الموت شافيا ... وحسب المنايا أن يكن أمانيا

*************************

ويقول أيضاً:

أما في هذه الدنيا كريم ... تزول به عن النفس الهموم

*************************

ويقول أيضاً:

أما تغلط الأيام في بأن أرى ... صديقاً تباعد أو عدواً تقرب

*************************

ويقول أيضاً:

ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ ... ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ

****************** ******************:

اعجبتني فنلقتها لكم

ـ[السوادي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 06:30 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[أبو هارون]ــــــــ[29 - 04 - 09, 11:26 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[30 - 04 - 09, 01:20 ص]ـ

وَلِبَعْضِهِمْ:

فَلَا تَحْتَقِرْ نَفْسِي وَأَنْتَ خَلِيلُهَا ... فَكُلُّ امْرِئٍ يَصْبُو إلَى مَنْ يُشَاكِلُ

******

وَقَالَ آخَرُ:

فَقُلْتُ: أَخِي قَالُوا: أَخٌ مِنْ قَرَابَةٍ ... فَقُلْتُ لَهُمْ: إنَّ الشُّكُولَ أَقَارِبُ

نَسِيبِي فِي رَأْيِي وَعَزْمِي وَهِمَّتِي ... وَإِنْ فَرَّقَتْنَا فِي الْأُصُولِ الْمُنَاسِبُ

******

وَقَالَ الشَّاعِرُ: لِكُلِّ امْرِئٍ شَكْلٌ مِنْ النَّاسِ مِثْلُهُ ... فَأَكْثَرُهُمْ شَكْلًا أَقَلُّهُمْ عَقْلَا

وَكُلُّ أُنَاسٍ آلِفُونَ لِشَكْلِهِمْ ... فَأَكْثَرُهُمْ عَقْلًا أَقَلُّهُمْ شَكْلَا

لِأَنَّ كَثِيرَ الْعَقْلِ لَسْت بِوَاجِدٍ ... لَهُ فِي طَرِيقٍ حِينَ يَسْلُكُهُ مِثْلَا

وَكُلُّ سَفِيهٍ طَائِشٍ إنْ فَقَدْته ... وَجَدْت لَهُ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ عِدْلَا

******

وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ:

يَمْضِي أَخُوك فَلَا تَلْقَى لَهُ خَلَفًا ... وَالْمَالُ بَعْدَ ذَهَابِ الْمَالِ مُكْتَسَبُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير