حكم قول (اللهم تقبل منا بسرّ الفاتحة) أرجو الإفادة
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[29 - 04 - 09, 08:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سمعت مرة من المرات أحدهم يختم دعائه بقوله (اللهم تقبّل منا بسرّ الفاتحة) ثم يقرأ الفاتحة!
بحثت بشكل سريع عن مشروعية هذا الأمر فوجدت أن الحافظ ابن كثير رحمه الله قد نقل عن أحد السلف قوله: الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة (إياك نعبد وإياك نستعين)
سؤالي هل ورد عن أحد السلف مثل هذا الدعاء؟
أفيدوني أثابكم الله ...
ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 10:34 م]ـ
هذا الأمر منتشر في بعض البلاد منها تونس حيث أن الإمام بعد الدعاء يقول (بسر الفاتحة) أو يقول (بأنوار الفاتحة)
هذه بعض الفتاوى لعلها تنفعكم
قال الشيخ عبد العزيز بن باز (موقع الشيخ)
أحياناً في نهاية الدعاء يقولون: بسر الفاتحة! فيقرؤون الفاتحة عسى أن يتقبل الله منهم ببركتها هذا الدعاء، فهل ما يفعلون صحيح؟
هذا لا أصل له، سر الفاتحة هذا لا أصل له، لكن قراءة الفاتحة أمام الدعاء والحمد لله والثناء على الله أمام الدعاء من أسباب الإجابة مع الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا قرأ الفاتحة أو حمد الله وصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو ولا حاجة أن يقول بسر الفاتحة، بل يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي, ثم يدعو ربه بما شاء من الدعوات الطيبة.
-مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية
وأما التوسل بسر الفاتحة كقول الشخص: اللهم بسر الفاتحة اغفر لي. فالذي يظهر أنه لا مانع منه لأن سر الفاتحة هو جماع المعنى الذي أراده الله تعالى وأنزل الكتب من أجله وعليه مدار جميع العبادات. وهذا المعنى هو كلام الله غير مخلوق بل هو صفة من صفاته، والتوسل بصفات الله مشروع، ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: وقد روي عن الحسن البصري رحمه الله أن الله أنزل مائة كتاب وأربعة كتب جمع سرها في الأربعة وجمع سر الأربعة في القرآن وجمع سر القرآن في الفاتحة وجمع سر الفاتحة في هاتين الكلمتين إياك نعبد وإياك نستعين. ولهذا ثناها الله في كتابه في غير موضع من القرآن كقوله: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود:123].
إلا أن الأولى تجنب الدعاء بهذه اللفظة لأنها غير واردة عن السلف، وقد يكون المقصود منها عند بعض الناس أو الطوائف غير المعنى الذي ذكرناه.
والله أعلم.
-قال الشيخ عبد الرحمان البراك (شبكة نور الإسلام)
ما حكم صيغة هذا الدعاء: (اللهم بأسرار الفاتحة ارحمنا أو فرج عنا)؟
الحمد لله، هذا الدعاء بدعة لا أصل له، وليس له نظير في الأدعية المأثورة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – والسلف الصالح، فالواجب التوسل بما جعله الله وسيلة من الأسماء والصفات كأن تقول: اللهم برحمتك أستجير، وبرحمتك أستغيث، وتقول: يا أرحم الراحمين ارحمنا، وتقول: اللهم فرّج عنا يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، قال الله – تعالى-:" ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" [الأعراف:180]، فهذا الدعاء المسؤول عنه من الأدعية البدعية التي يخترعها بعض الناس ويعجبون بها، وهذا من تسويل الشيطان، فالخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع.
ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[30 - 04 - 09, 01:15 ص]ـ
هذه يبدوا انها من بدع الصوفية والله أعلم
فهم زعموا أن القرآن كله أسرار وأن أسراره في الفاتحة، وأن سر الفاتحة في البسملة وسر البسملة في الباء وسر الباء في النقطة!!!
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[30 - 04 - 09, 04:40 ص]ـ
الأخ أبو معاذ والأخ ناصر
رفع الله قدركما وبارك فيكما
ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 05:46 ص]ـ
و فيك بارك الله أخي
ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:07 م]ـ
سبحان الله مابال اناس يعدلون عن الادعية المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي كثيرة وجامعة شاملة قليلة الكلم غزيرة المعاني وقبل ذلك ماورد في كتاب الله من الادعية وهي كثير الى ادعية لااصل لها مشوبة بالغموض والتكلف والتنطع واعمال الفكر في مالايفيد ان الله يعلم من العبد حاجته قبل التفوه بها يعلم السر والنجوى سبحانه فبأي كلام تلفظ العبد وقع المراد واستجاب المعبود قاتل الله البدعة حقا انها ترفع السنة والله المستعان