تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمّد حدّاد الجزائري]ــــــــ[02 - 05 - 09, 02:52 ص]ـ

وأما تجويز الدبلة فلابد أن يكون الافتاء من خلال الواقع، فلاشك أنها لا تنفصل عن اعتقاد المحبة أو البغض عند الزوحين، وقد ناقشني أحد من يرتديها لزواجه، وأنه لا يعتقد ذلك، فقلتُ له لو كنت َ صادقا كما تقول فانزع الخاتم واتركه عندي واذهب لزوجتك بدونه، على الفور أجاب لكن زوجتي ستظن أني كرهتها!!!

السلام عليكم و رحمة الله و براته؛

تفضّلتَ علينا أخانا أبا عبد الرحمان بسرد هذا المثال للتأكيد على بقاء هذه العقيدة الفاسدة مرتبطة بدبلة الزّواج، لتبيّن ما ذكرتَه من ضرورة أن يكون الافتاء من خلال الواقع، و إنّي شادّ على يديك في هذا و أبصم عليه بكلتا يداي، فإن الحكم على الشيء فرع عن تصوّره.

لكن ألا ترى أنّ مثالك بعيد كلّ البعد عمّا تريد قوله و طرحه، بل هو دليل لمخالفيك؟ فإنّ إيباء صاحبك ترك خاتم زوجته عندك خشية أن تظنّ -زوجته- أنّه قد كرهها؛ هو استشهاد بما يخالف الواقع لا بما يوافقه، فإنّ العقيدة الباطلة في الدبلة التي ينبغي أن تُنكر لأجلها، تتعلّق بأمر غيبي يُظنّ أنّ الدبلة لها تأثير فيه، أمّا مثالك أخي الحبيب فهو أمر قد تعارف عليه النّاس في واقعم الحاضر و ليس لواقع غيبي -فتأمّل-، فمن أبى ترك شيئ مألوف عند زوجته قد عوّدها عليه لخشية انقلاب قلب حليلته ضدّه؛ لا يُمكن أن يُنكر عليه، و لْيكن ذلك دبلة ألفته الزوجة على أصبع زوجها، أو قبلة عوّدها بها عند كلّ دخول عليها، أو هدية صيّرها سنّة -عادية- في كل مناسبة ...

و بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمان.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 05:40 ص]ـ

التشبه الذي يرتفع تحريمه بعد الشيوع وعدم الاختصاص هو التشبه الدنيوي المحض ..

أما التشبه الديني أو الذي له بالدين تعلق= فلا يرتفع ولو شاع ...

وشم النسيم محرم لمعنى العيد ولمعنى التشبه والذين ألفوا فيه من علماء السلف جعلوا التشبه علة مؤثرة في التحريم ...

ولو كانت العادات ترتفع بالشيوع مطلقاً لما كان التشبه علة مؤثرة فيه ولما بقي فيه سوى معنى العيد فحسب ..

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[02 - 05 - 09, 03:23 م]ـ

فإنّ العقيدة الباطلة في الدبلة التي ينبغي أن تُنكر لأجلها، تتعلّق بأمر غيبي يُظنّ أنّ الدبلة لها تأثير فيه، أمّا مثالك أخي الحبيب فهو أمر قد تعارف عليه النّاس في واقعم الحاضر و ليس لواقع غيبي -فتأمّل-، فمن أبى ترك شيئ مألوف عند زوجته قد عوّدها عليه لخشية انقلاب قلب حليلته ضدّه؛ لا يُمكن أن يُنكر عليه، و لْيكن ذلك دبلة ألفته الزوجة على أصبع زوجها، أو قبلة عوّدها بها عند كلّ دخول عليها، أو هدية صيّرها سنّة -عادية- في كل مناسبة ...

و بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمان.

بارك الله فيكم ونفع بكم

عندنا صورتان: الأولى: أن يعتقد أن هذا دبلة الزواج جالبة للمحبة وهذا هو التولة وهنا هو غير واقع

الثانية: أن دبلة الزواج علامة على المحبة وهذا الواقع عند عامة من يلبسها. فهي فارقت الهدية الخاصة بإن عند عامة الناس كذلك، بل أصبح يتطير منها إذا تسي الزوجه خاتمه دل عندهم على الأهمال، وإذا أضاعه ظنوا أنه سببا للفرقة. ألا ترى ذلك مرتبطا بالاعتقاد؟

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[02 - 05 - 09, 03:24 م]ـ

التشبه الذي يرتفع تحريمه بعد الشيوع وعدم الاختصاص هو التشبه الدنيوي المحض ..

أما التشبه الديني أو الذي له بالدين تعلق= فلا يرتفع ولو شاع ...

وشم النسيم محرم لمعنى العيد ولمعنى التشبه والذين ألفوا فيه من علماء السلف جعلوا التشبه علة مؤثرة في التحريم ...

ولو كانت العادات ترتفع بالشيوع مطلقاً لما كان التشبه علة مؤثرة فيه ولما بقي فيه سوى معنى العيد فحسب ..

شيخنا الفاضل ضربتُ لك مثلا بالتصفيق والمثال خرم القاعدة

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 03:41 م]ـ

أي خرم (؟؟)

هذه فتوى الشيخ ..

إنما تخرم لو كانت فتواي أنا ..

أما وهي فتوى الشيخ فقد أعدها خطأ وتبقى القاعدة كما هي ..

وقد أراها لاتندرج تحت القاعدة أصلاً وتبقى القاعدة كما هي ..

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[02 - 05 - 09, 05:19 م]ـ

الذي يظهر لي والعلم عند الله أن الدبلة إذا لم تقترن بطقوس معينة للزواج جازت، وذا لأمرين

أولا: شكلها الدائري أمر طردي لم يخترعه النصارى بل هو قديم مشترك بين الأمم بخلاف الصليب مثلا

ثاني: أنها الآن تخلو من دلالتها الدينية

فبقي التشبه في تلك الطقوس مثل أن تلبس في اليوم الفلاني وبالطريقة الفلانية فإذا انتفى هذا ارتفع اللبس والتشبه معا ورجعت إلى أصلها

والله تعالى أعلم

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[02 - 05 - 09, 05:42 م]ـ

(633)

سؤال: ما حكم لبس دبلة الخطوبة للمخطوبين (الإناث)؟

جواب: هذه الدبلة من المحدثات ومما فشي في المتأخرين ولا نعلم في ذلك أصلاً وقد اعتاد لبسها كثيرًا من الناس وجعلوها رمزًا لمن كان متزوجًا ولا يلبسها الأعزب وقد اعتاد بعضهم وضعها في السبابة أو الوسطى مع أن ذلك ليس مألوفًا في حق الرجال ولا يجوز أيضًا للخاطب أن يلبسها لمخطوبته قبل العقد كما لا يجوز لها أن تباشر إلباسه لهذه الدبلة، وأما بعد العقد فقد يباح للزوج لبسها كعادة مألوفة لكن يضعها في الخنصر أو البنصر. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله عبد الرحمن الجبرين

8/ 2/1421 هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير