ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 09:45 م]ـ
بالطبع لا أقول إن هذا الضابط متفق عليه ...
ولكن هو أحسن ما أعلم في ضبط هذا الباب ..
يبقى أن كلام الشيخ لا يدل دلالة صريحة على أنه لا يقول بالقاعدة فيمكن أن يقال أن التصفيق خارج عن حد القاعدة ...
فالتصفيق على الراجح: هو من العادات المحضة التي لا يفعلها النصارى على جهة التعبد وليس لها أصل ديني فيُحكم بجوازها بعد أن لم تعد مختصة بهم ..
ـ[ايوب الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 01:29 ص]ـ
بالنّسبة لمكتب الشّيخ عبد اللّه الجبرين -وفّق اللّه القائمين عليه-؛ فالفتوى المنقولة عن الشّيخ -حفظه الله و شفاه- خارجة عن موضوع النّقاش، فمضمونها قد تناول موضوع لبس دبلة الخطوبة للمخطوبين، بينما موضوعنا في دبلة الزّواج للمتزوّجين.
و مع ذلك بارك الله فيكم أيّها الإخوان الأفاضل؛ فقد أتحتم لي فرصة مباشرة لأطمئنّ من خلال مكتبكم المبارك عن صحّة و حال شيخنا العلاّمة ابن جبرين -شفاه الله و ألبسه ثوب الصحّة و العافية-.
فما هي أخباره و حالته و ما الجديد في خصوص هذا؟ بشّرونا بشّركم الله بما يسرّ في الدّنيا و الآخرة، و أبلغوه مني التحية و السلام، و أعلموه أنّ قلوب محبّيه تخفق من أجله و ألسنتهم تلهج بالدّعاء له، و أنّه لو لن يكون لي من شيء عند لقائه يوما -و أنا لم ألقه من قبل- إلا أن أقبل جبهته لكفاني ذلك منه. و أتمنّى أن تطلبوا منه أن يدعو لي بخيري الدّنيا و الآخرة.
حفظكم الله و رعاكم.
السلام عليكم اخي الكريم
هل تري اخي انه يوجد فرق بين دبلة الخطوبة ودبلة الزواج
فهما واحد
دبلة الخطوبة هي نفسها دبلة الزواج واعتقد لا يوجد دبلتان
وفقكم الله
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 05 - 09, 02:30 ص]ـ
دبلة الخطوبة هي نفسها دبلة الزواج واعتقد لا يوجد دبلتان
وفقكم الله
بل هما دبلتان .. دبلة للرجل ودبلة لزوجته [ابتسامة]
أعاذنا الله من التشبه بالضآلين؛ آمين.
ـ[محمّد حدّاد الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم اخي الكريم
هل تري اخي انه يوجد فرق بين دبلة الخطوبة ودبلة الزواج
فهما واحد
دبلة الخطوبة هي نفسها دبلة الزواج واعتقد لا يوجد دبلتان
وفقكم الله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
صحيح أخي أيّوب من حيث كونها دبلة، فإنّ حالتي الخطوبة و الزواج لا تأثير لهما في الحكم؛ و إنما قصدي من هذا جملة الشّيخ بن جبرين -حفظه الله- المنقولة: "لا يجوز أيضًا للخاطب أن يلبسها لمخطوبته قبل العقد كما لا يجوز لها أن تباشر إلباسه لهذه الدبلة"، و السّبب ظاهر من منع إلباس كلّ من الخاطب و المخطوبة الآخر، ألا و هو كونهما أجنبيان عن بعضهما البعض، هذا الذي قصدته يا إخوان فقلت بأنّه خارج عن موضوع النّقاش، و ليس الخارج عن الموضوع هو كونها دبلة خطوبة.
و بارك الله في الجميع.
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[03 - 05 - 09, 09:48 ص]ـ
بارك الله فيكم
وجدت فتوى الشيخ حفظه الله مناسبة للموضوع حيث ذكر شفاه الله: "
وأما بعد العقد فقد يباح للزوج لبسها كعادة مألوفة لكن يضعها في الخنصر أو البنصر. والله أعلم.
فجوابه شامل لما قبل العقد ولما بعده.
وبالنسبة لأخبار الشيخ حفظه الله فإنه كما يعلم الإخوة قد سافر للعلاج في ألمانيا ومازالت حالته الصحية كما هي نسال الله أن يشفيه ويشفي مرضى المسلمين.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 09, 12:17 م]ـ
بالطبع لا أقول إن هذا الضابط متفق عليه ...
ولكن هو أحسن ما أعلم في ضبط هذا الباب ..
يبقى أن كلام الشيخ لا يدل دلالة صريحة على أنه لا يقول بالقاعدة فيمكن أن يقال أن التصفيق خارج عن حد القاعدة ...
فالتصفيق على الراجح: هو من العادات المحضة التي لا يفعلها النصارى على جهة التعبد وليس لها أصل ديني فيُحكم بجوازها بعد أن لم تعد مختصة بهم ..
كونه أحسن ما قيل في ضبط هذا الباب لا يعني أنه أصح ما قيل إلا بدليل
والتصيفق لم أقل أنه كان عبادة للنصارى، بل كان من عبادات أهل الجاهلية
قال تعالى: (وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) قال ابن جرير الطبري في تفسيره (
وأما "التصدية"، فإنها التصفيق)
قال ابن عثيمين (لقاءات الباب المفتوح - (ج 119 / ص 12)
(وأما قوله تعالى: وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً [الأنفال:35] والمكاء: التصفير, والتصدية: التصفيق, فهؤلاء كانوا عند المسجد الحرام يتعبدون الله بذلك, بدل أن يركع ويسجد يصفق ويصفر. أما إنسان رأى شخصاً تفوق عن غيره وأراد أن يشجعه وصفق فلا أرى في هذا بأساً, أما التصفير فأنا أكرهه كراهة ذاتية, وليس عندي دليل, ولو أن شخصاً طلب مني دليلاً، فلا أستطيع أن أقول: عندي دليل.)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 05 - 09, 12:53 م]ـ
1 - هو أصح ما قيل عندي في الباب عندي.
2 - إن كنتَ تقصد حرمة التصفيق بناء على التشبه بأهل الجاهلية= فهي حرمة مرفوعة أيضاً في التصفيق الذي يفعله الناس اليوم ..
ولا صلة لذلك بالقاعدة ..
فالعبادات نوعان:
عبادات محضة كالصلاة والصيام ... فيُمنع التشبه بهم فيها مطلقاً ...
ما ليس من العبادات المحضة بل لا يلتحق بها ولا يُفهم أنه منها ولا يكون عبادة إلا إذا وضع في سياقه التعبدي فهذا يكون تشبهاً إذا وضع في سياق التعبد،ويكون عادة محضة إذا خرج من هذا السياق ...
مثاله: التصفيق، الغناء ..
فالتصفيق عند البيت أثناء الطواف = تشبه محرم ..
التصفيق في غير ذلك = عادة محضة ..
الغناء بالمعاني الدينية ترقيقاً وخشوعاً = تشبه ..
الغناء في غير ذلك = عادة محضة ..
¥