ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 03:41 م]ـ
و أستغلّها فرصة لوجود أخي أبي صهيب المصري؛ و هو معدّ و مراجع البرامج بقنوات المجد، أن يرفع لنا شكوى إلى إدارة قنوات المجد بخصوص مواقعها على الانترنت، فإنّنا نلحظ غيابا كلّيا أو ترتيبا سيّئا جدّا في إعلان برامج المجد اليومية على هذه المواقع، مما سبب لنا اضطرابا في متابعة هذه القنوات المباركة؛ و فّقكم الله. [/ color]
أخي الكريم أرجو منك ومن سائر الإخوة أن يلتمسوا العذر لإخوانهم، فكما تعلمون أن عدد قنوات المجد ربا على العشرة تلبية لحاجيات المجتمع المسلم وإغناء لهم عن القنوات السيئة مما يجعل القائمين عليها في شغل شاغل، فلو أرسلتها في الخاصة لكان خيرا
لكن يرفع الأمر لأهله إن شاء الله تعالى
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 07:13 م]ـ
السؤال:
ما حكم لبس ما يسمى بالدبلة في الخطبة؟
الجواب:
(الشيخ: إيش الدبلة هذه؟
السائل: خاتم.
الشيخ:
إذا صحبه عقيدة أو جهل، فإنه لا يجوز؛
العقيدة: يقول بعضهم: إنه يأخذ الخاتم، ويكتب عليه اسم الزوجة، والزوجة تأخذ من الزوج خاتما، وتكتب عليه اسم زوجها، ويدّعون أنه ما دام أن هذا الخاتم على الزوج الذي فيه اسم الزوجة، ومادام الخاتم الذي فيه اسم الزوج على الزوجة، فالارتباط بينهما مؤكد!! وإذا خُلع هذا الخاتم فالطلاق قريب، هذه عقيدة باطلة، و لا تحل.
كذلك أيضا إذا كانت هذه الدبلة يُلْبِسها الزوج خطيبته قبل عقد النكاح، فهذا حرام، لأن المرأة قبل عقد النكاح أجنبية من الزوج، ولهذا لا يجوز للخطيب أن يتحدث إلى خطيبته في التلفون، بعض الناس يقول: أتحدث إليها في التلفون من أجل أن أعرف مدى ثقافتها!!
إيش الكلام هذا؟!! يعرف مدى ثقافتها إذا دخل عليها، لكنه يتلذذ بمخاطبتها والتحدث إليها، ويستمتع بذلك، هذا الواقع، أما أنه يقول: انظر مدى ثقافتها فهذا دجل وكذب.
فعلى كل حال إذا لم يصحب هذا الخاتم عقيدة، ولا عمل منكر فهو خاتم كغيره من الخواتيم) اهـ.
العلامة العثيمين (فتاوى الحرم النبوي) من شريط (61) ب
ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 07 - 10, 02:19 ص]ـ
حكم لبس دبلة الخطوبة من غير اعتقاد فيها
السؤال /
أنا مقبل إن شاء الله على الخطوبة وقد علمت أن الدبلة في الخطوبة أو الزواج ليست من عوائد المسلمين فماذا أفعل لو كانت الدبلة هي رغبة العروس ووالدتها وقد قرأت فتوى رقم 11446 أن الشيخ ابن عثيمين قال دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة. وأنا لا أعتقد ولا العروس أن هذه الدبلة توجب الارتباط، فهل هناك بأس بأن أشتري دبلة لها من الذهب وأخرى لي، وتكون دبلتي من الفضة؟
الجواب /
الحمد لله
لبس الدبلة عند الخطوبة أو الزواج عادة قديمة، وهي من التقاليد النصرانية، وقد انتشرت بين المسلمين للأسف، ويصحبها غالبا اعتقادات فاسدة كاعتقاد أنها تجلب المحبة وتربط بين الزوجين، والتشاؤم بنزعها، أو تغيير موضعها.
قال الشيخ عطية صقر رحمه الله: " خاتم الخطوبة أو الزواج له قصة ترجع إلى آلاف السنين، فقد قيل: إن أول من ابتدعها الفراعنة، ثم ظهرت عند الإغريق، وقيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هي أنه عند الخطبة توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما قيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها، ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية، وقد تطول المسافة بين البيتين، ثم أصبحت عادة الخاتم تقليدا مرعيا في العالم كله.
وعادة لبسها في بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر في هذا الإصبع، وأشد الناس حرصا على ذلك هم الإنجليز. وقيل: إن خاتم الخطوبة تقليد نصراني.
والمسلمون أخذوا هذه العادة، بصرف النظر عن الدافع إليها، وحرصوا على أن يلبسها الطرفان، ويتشاءمون إذا خلعت أو غير وضعها، وهذا كله لا يقره الدين " انتهى.
فإن كان من يلبسها لا يعتقد فيها هذا الاعتقاد، ولا يتطير ولا يتشاءم بنزعها، فالذي يظهر جواز لبسها مع الكراهة.
¥