تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:26 م]ـ

ومن ذلك الحديث الذي خرجه الترمذي

(حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين حدثنا الأوزاعي حدثنا حسان بن عطية عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة: أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة فقال سعيد أفيها سوق؟ قال نعم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم وما فيهم من دني على كثبان المسك والكافور وما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا قال أبو هريرة قلت يا رسول الله وهل نرى ربنا؟ قال نعم قال هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟ قلنا لا قال كذلك لا تمارون في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاصره ا لله محاصرة حتى يقول للرجل يا فلان ابن فلان أتذكر يوم كذا وكذا؟ فيذكر ببعض غدراته في الدنيا فيقول يا رب أفلم تغفر لي؟ فيقول بلى فسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك هذه فبينما هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا تبارك وتعالى قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيه مالم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجة بعضهم بعضا قال فيقبل الرجل ذوالمنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه وما فيهم دني فيروعه ما يرى عليه من اللباس فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار وبحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا

قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روى سويد بن عمرو عن الأوزاعي شيئا من هذا الحديث

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:30 م]ـ

تنبيه

قال الترمذي

(حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المدني حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحق عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقته وقبله

)

هذا الحديث ذكر صاحب التهذيب وغيره أنه من رواية الترمذي عن البخاري

والصواب - والله أعلم- أن هذا الحديث من رواية الترمذي عن السلمي لا البخاري

عموما إن صح أنه عن البخاري وهو ما لا أرجحه فهو من شرط الكتاب

ولكن كما ذكرت محمد هو السلمي لا البخاري فليعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:39 م]ـ

ولعلي استعجل في ذكر مثال على خطأ حماد بن زيد في حديث المدنيين

وإن كنت أرغب أن أضعه في موضوع مستقل

طبعا هذا على منهج البصريين والعلة فيه علة خفية ولعل الكثير ينازع فيه

لأمور كثيرة

وكنت أود التفصيل

ولكني سأشير إلى ذلك إشارة

حديث أعذر الله إلى .........

أكتفي بهذا

واللبيب يفهم من تخريج الحديث

الخطأ الذي أقصده

والعلة الخفية فيه

وللموضوع تتمة بإذن الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:07 م]ـ

الحديث في مسند أحمد

((ثنا عفان قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا معمر ونعمان أو أحدهما عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر ولا انتقم لنفسه شيئا يؤتى إليه إلا أن تنتهك حرمات الله عز وجل ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله ولا سئل شيئا قط فمنعه إلا أن يسأل مأثما فإنه كان ابعد الناس منه ولا خير بين أمرين قط الا اختار ايسرهما وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة))

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:09 م]ـ

وخرجه الحاكم

قال الحاكم

(حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا حامد بن سهل الثغري ثنا غارم بن الفضل ثنا حماد بن زيد عن أيوب و معمر و النعمان بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قال: ما لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم مسلما من لعنة تذكر و لا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله و لا سئل عن شيء قط فمنعه إلا أن يسئل مأثما كان أبعد منه و لا انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه إلا تنتهك حرمات الله فيكون لله ينتقم و لا خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما و كان إذا أحدث العهد بجبريل يدارسه كان أجود الناس بالخير من الريح المرسلة

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و من حديث أيوب السختياني غريب جدا فقد رواه سليمان بن حرب و غيره عن حماد و لم يذكروا أيوب و غارم: ثقة مأمون

)

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير