تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لوجهك ساجدين ولم يُحابوا

يمنُ اللَه لَو كُشِف المغطّى

ووجهُ اللَه لَو رُفِع الحجابُ

خفيتَ عن العيون وأَنتَ شَمسٌ

سَمت عن أَن يُجلِّلَها سحابُ

وَلَيسَ على الصَباح إِذا تجلّى

وَلَم يُبصِرهُ أَعمى العين عابُ

لسرٍّ ما دَعاك أَبا ترابٍ

مُحمَّدٌ النَبيُّ المُستطابُ

فكانَ لكُلِّ من هو من ترابٍ

إِليك وأَنت علَّته اِنتسابُ

فَلَولا أَنتَ لم تُخلق سماءٌ

وَلَولا أَنت لم يُخلق تُرابُ

وَفيك وفي ولائِك يوم حشرٍ

يُعاقب من يعاقبُ أَو يُثابُ

بفضلكَ أَفصحت توراةُ موسى

وإنجيلُ ابن مريمَ والكتابُ

فَيا عجباً لمن ناواكَ قِدماً

ومن قومٍ لدعوتهم أَجابوا

أَزاغوا عن صِراط الحقِّ عمداً

فضلّوا عنك أَم خفي الصوابُ

أَم اِرتابوا بما لا ريبَ فيه

وهل في الحَقِّ إِذ صُدع اِرتيابُ

وهَل لِسواكَ بعد غدير خمٍّ

نَصيبٌ في الخلافة أَو نِصابُ

أَلَم يجعلكَ مولاهم فذلَّت

عَلى رغم هناكَ لكَ الرِقابُ

فَلَم يَطمَح إليها هاشميٌّ

وإن أَضحى له الحسبُ اللُبابُ

فمن تيم بن مرّة أَو عَديٌّ

وهم سيّان إِن حضَروا وغابوا

لَئِن جَحدوكَ حقَّك عن شقاءٍ

فبالأشقين ما حلَّ العِقابُ

فَكَم سفهت عليكَ حلومُ قومٍ

فكنت البَدرَ تنبحُه الكِلابُ

ويقول أيضاً:

ما عادَ عاشوراءُ إِلّا همَت

عَيني بِدَمعٍ هاطلٍ ساكبِ

وجداً على سِبط الرَسول الحسيـ

ـن بن عليِّ بنِ أَبي طالبِ

ويقول أيضاً:

إِنّي قصَدتُك قصدَ ذي أَمَلٍ

يَرجوكَ في عَلَنٍ وفي سِرِّ

لتردَّ عَنّي كُلَّ فادِحَةٍ

وَتفكَّ من قَيدِ الأَسى أَسري

فَلَقَد تَرى ما طالَ بي أَمَداً

من فادح اللأواءِ والعُسرِ

فاِسمح بنُجحِ مآربي عَجِلاً

واِمنُن بِما يَعلو به قَدري

وفي نفس القصيدة يقول:

يَزدادُ وَجدي في مَلامَتِهِ

فكأَنَّه بِمَلامِه يُغري

لا يكذبنَّ الحُبُّ أَليقُ بي

وبشيمَتي من سُبَّةٍ الغَدرِ

هَيهاتَ يأبى الغَدرَ لي نَسَبٌ

أُعزى بِهِ لِعليٍّ الطُهرِ

خيرِ الوَرى بعدَ الرَسولِ ومَن

حازَ العُلى بِمَجامِعِ الفَخرِ

ويقول أيضاً:

سَل عنه خَيبرَ يَومَ نازَلَها

تُنبيكَ عن خَبَرٍ وعن خُبرِ

مَن هَدَّ منها بابَها بيَدٍ

وَرَمى بها في مَهمَهٍ قَفرِ

واِسأل براءَةَ حين رتَّلها

من ردَّ حاملَها أَبا بكرِ

وَالطَيرَ إِذ يَدعو النَبيُّ له

من جاءَه يَسعى بلا نُذرِ

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 01:44 م]ـ

نص القصيدة:

ـ[ابو هبة]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:02 ص]ـ

للرفع, وقد رأيت المنظومة في قسم الأخوات (هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118320)) مع توصيةً بحفظها, وما لنا للرد سبيل. راجع أيضاً: وهنا. ( http://www.d-sunnah.net/forum/showpost.php?p=336370&postcount=1)

ـ[سالم عدود]ــــــــ[10 - 12 - 07, 02:44 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[10 - 12 - 07, 07:09 ص]ـ

أما أنا فآنست من رواج القصيدة وانتفاع الناس بها شيئا لا يوصف .. لا يؤثر معه كون المؤلف رافضيا أو يهوديا .. الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .. وفي أسوأ حالات هذا الرافضي يمكن أن يقال عن قصيدته (صدقك وهو كذوب)

قال لي أحدهم ممازحا (لو لم تسجل لنا شيئا على غرارها سأعود للاستماع إلى محمد عبده)

ـ[ابو هبة]ــــــــ[10 - 12 - 07, 12:37 م]ـ

أما أنا فآنست من رواج القصيدة وانتفاع الناس بها شيئا لا يوصف .. لا يؤثر معه كون المؤلف رافضيا أو يهوديا .. الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .. وفي أسوأ حالات هذا الرافضي يمكن أن يقال عن قصيدته (صدقك وهو كذوب)

قال لي أحدهم ممازحا (لو لم تسجل لنا شيئا على غرارها سأعود للاستماع إلى محمد عبده)

**************************

**************************

نعم .. ليس كل الصحابة كفرة عند الرافضة، لكنهم عندهم أقل من القليل وقد لا يبلغون تعداد أصابع اليدين إن لم نقل أصابع اليد الواحدة!

وقد يعنون بالصحابة من صحب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أهل البيت.

وهذه بعض الشواهد من قول الناظم التي تفوح منها رائحة الرفض بجلاء:

وقد روى الرواةُ. . . . . السادة الثقاتُ

عن الامام المرتضى. . . . . سيف الآله الممتضى

في الصحب والإخوان. . . . . أنهما صنفان

وقوله:

وفي الحديث الناطقِ. . . . . عن الإمام الصادقِ

من كان ذا حميمِ. . . . . ينجو من الجحيمِ

وقوله:

فاحتلْ على الخلاصِ. . . . . كحيلة ابنِ العاصِ

(استنادا على الرواية الواهية التي تقول بكذب وخداع عمرو بن العاص في حربه ضد علي رضي الله عنه)

أما ماقاله الإخوة عن علاقة القصيدة بالعلامة ابن مشرف فلا أدري هل من يقوم بالتعديل على قصيدة يُدعى ناظما لها؟ أو تُنسب إليه؟

مع العلم بأن الأبيات الآنفة الذكر واردة من التنقيح المذكور وليس الأصل فقط.

والله أعلم. وجزاكم الله خيرا على الإفادة.

^^^^^^^^^^^

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير