ـ[بن حويدر]ــــــــ[01 - 05 - 09, 03:39 م]ـ
إذا تستطعين أن يتعرف أخيك على رجل من الذين يصلون فهذا شىء حسن أو اجعلي يكلمه رجل يستحي منه اخيك وأنت اخية لاتملي من نصيحته بعد الدعاء له لانه لو مات وهو على هذه الحال فإن الصحابة مجمعين على كفر تارك الصلاة نقل الاجماع عبد الله بن شقيق وإسحاق بن راهويه وابن حزم وابن تيمية ولم يظهر القول في أن تارك الصلاة لا يكفر إلا بعد زمن الصحابة
ـ[ابو نوح]ــــــــ[01 - 05 - 09, 03:52 م]ـ
اجعلي إمام المسجد يكلمه فلربما يفتح الله له بغيرك ففي بعض الأحيان هناك أخ لايقبل من أخيه أو من أخته النصيحة و يقبلها من غيرهما و لابد من الدعاء له
ـ[نادية الجزائرية]ــــــــ[01 - 05 - 09, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي محمّد الجزائري الأمازيغي على مؤازرتي وجعل موضوعي قضية اخوة اسلامية في الله والله ما دفعني الى طرح هذه المشكلة في هذا المنتدى الطيب الا بعد تيقني ان سكوتي على حال اخي تقصير مني
اما عن سنه فهو كما ذكرت 30 سنه مستواه الدراسي ابتدائي ولكن يقرا الجرائد والكتب ممكن نقول عليه متطلع وليس بجاهل ليس متزوج ويعمل اما راتبه فيصرفه على نفسه بمعنى انه غير محتاج
الاكيد انه كما ذكرت اخي في طرحك القيم انه يوجد لديه مايمنعه على اداء هذه الفريضة
اما عن من يمكن نصحه فاليوم فقط اخبرني ابي ان احد المثابرين على المسجد ومن اصدقائه اخبره بانه لايترك يوم دون ان يكلمه على الصلاة
كما تعرف نحن الجزائريين لا يمكن ان نعتبرها خصلة او لا ولكن الشاب اما ان يكون تائب فيصلي او لا فيترك الصلاة لمعاصي دنيوية يقوم بها
جزاك الله كل خير والله بطرحك هذا ارحتني اراحك الله وبارك الله فيك
ـ[أم ديالى]ــــــــ[01 - 05 - 09, 05:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اختي ام ديالي على تنبيهي حول كلمة ان شاء الله وجزاكي الله كل خير على تقديمكي الوافي
وان شاء الله لن اخطئ مستقبلا
اما على الرابط الذي وضعتيه لي فانه لا يعمل لو ممكن رابط اخر ولف شكر
وفيك بارك الرحمن
بالنسبة للرابط الذي وضعته لك فنعم الموقع الان متعطل عودي له في وقت لاحق وان شاء الله يفتح معك ..
والقصة تؤكد لك القصة السابقة على قضية المس وان الرقية الشرعية ضرورية ..
ـ[محمّد حدّاد الجزائري]ــــــــ[02 - 05 - 09, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
و أضيف هنا نقطة نسيتها:
ثاني عشرا: استقوي باللّه مِن خلال صبركِ أُخيّتي على دعوة أخيكِ و معملته بالحسنى في سبيل ذلك؛ فإنّ اللّه تعالى قد أمر بالصّبر فقال: [[و اصبر و ما صبرك إلاّ باللّه]]، و نهى عمّا يضادّ الصّبر بقوله: [[و لا تَهِنوا و لا تحزنوا]]، و علّق الفلاح بالصّبر فقال: [[و اصبروا و صابروا و رابطوا و اتّقوا اللّه لعلّكم تفلحون]]، و أخبر سبحانه و تعالى عن مضاعفته أجر الصّابر على غيره كقوله: [[إنّما يُوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب]]، وبشَّر عزّ و جلّ بمعيّته للصّابرين فقال: [[إنّ اللّه مع الصّابرين]]، و زاد سبحانه الصّابرين بشائر بأنْ جَمَع لهم ثلاثة أمور لم يجمعها لغيرهم (الصّلاة منه عليهم، و رحمته لهم، و هدايته إيّاهم) فقال: [[و بشِّرْ الصّابرين الّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا للّه و إنّا إليه راجعون. أولائك عليهم صلوات مِن ربّهم و رحمة و أولائك هم المهتدون]]، و قد جعل اللّه الصّبر عونا فأمر بالاستعانة به مع الصّلاة فقال ربّ العزّة: [[و استعينوا بالصّبر و الصّلاة]]، و أخبر سبحانه أنّ الملائكة في الجنّة تسلّم على الصّابرين فقال: [[و الملائكة يدخلون عليهم مِن كلّ باب سلام عليكم بما صبرتم فنِعم عُقبى الدّار]]، و رتَّب تقدّست أسماؤه المغفرة و الأجر الكبير على الصّبر و العمل الصّالح حيث قال: [[إلاّ الّذين صبروا و عملوا الصّالحات أولائك لهم أجر كبير]]، و علّق تعالى محبّته بالصّبر و جعلها لأهل الصّبر فقال: [[و اللّه يحبّ الصّابرين]]، و أثنى اللّه على أيّوب بأحسن الثّناء على صبره فقال: [[إنّا وجدناه صابرا نعم العبد إنّه أوّاب]]، كما حكم عزّ و جلّ بالخسران حكما عامّا على كلّ من لم يؤمن و لم يكن من أهل الحقّ و الصّبر فقال: [[و العصر. إنّ الإنسان لفي خسر. إلاّ الّذين آمنوا و عملوا الصّالحات و تواصوا بالحقّ و تواصوا بالصّبر]].
أمّا في السنّة فقد ورد مِن البشائر ما يفرّج عنكِ همّكِ و يُذهب عنكِ غمّكِ إنْ أنتِ صبرتِ بإذن اللّه.
ففي الصّحيحين مِن حديث أبي سعيد و أبي هريرة رضي اللّه عنهما عن النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: ((ما يصيب المسلم مِن نَصَب و لا وَصَب و لا همّ و لا حزن و لا أذى و لا غمّ حتّى الشّوكة يُشاكها إلاّ كَفَّر اللّه بها مِن خطاياه)). و في صحيح مسلم مِن حديث عائشة عن النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه قال: ((لا يصيب المؤمن مِن شوكة فما فوقها إلاّ رفعه اللّه بها درجة و حطّ عنه خطيئته)). و في الصّحيح مِن حديث سعد بن أبي وقّاص رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال: ((ما يزال البلاء بالمؤمن حتّى يمشي على الأرض و ليس عليه خطيئة)). و في الصّحيحين مِن حديث أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه عن النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه قال: ((ما أُعطي أحد عطاء خير و أوسع مِن الصّبر)). و في جامع التّرمذي عنه صلّى اللّه عليه و سلّم: ((إذا أحَبَّ اللّه قوما ابتلاهم، فمَن رضي فله الرّضا، و مَن سخط فله السّخط)). و في المسند عن الرّسول صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه قال: ((و الّذي نفسي بيده لا يقضي اللّه للمؤمن قضاء إلاّ كان خيرا له و ليس ذلك إلاّ للمؤمن، إنْ أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له، و إن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرا له)).
¥