تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[06 - 05 - 09, 06:31 م]ـ

الكلام على حديث عائشة لا يستقيم لعدم وجود الدليل على النسخ كما أن لفظ الحديث يدل على ظهور ملامح الحصان ولولا ذلك ما عرفها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ولا يقال ليست بالدقة لأن الدقة ليست مناطا وإنما جملة الشبه الموصل لحقيقة المصوَّر

لا يزال مطروحا للمذاكرة

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[06 - 05 - 09, 07:03 م]ـ

قال عمر بن الخطاب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" تُكْتَبُ لِلصَّبِيِّ حَسَنَاتُهُ وَلَا تُكْتَبُ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ."

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 07:50 م]ـ

بالرَّاحةِ يا أخانا أبا صهيب -سدَّدكَ اللهُ-:

القائلُ من علماء الإسلام، أحسب أنَّهُ أهل للتَّوقيرِ

الكلام على حديث عائشة لا يستقيم لعدم وجود الدليل على النسخ

إنِّما جاءَ كلامُهُ هذا في سياقِ إفتاءٍ لا في تحريرِ و تقريرٍ فالشيخُ ليس بعاجزٍ على أن يدلي بحجَّتهِ بلهَ بحججِهِ فإن رُمتَها فالتمسها منهُ ما دامَ حيًّا يُرزق -أدامَ اللهُ أيَّامهُ على عزَّةٍ و نصرَةٍ-.

كما أن لفظ الحديث يدل على ظهور ملامح الحصان ...

أرَاكَ أحسنتَ التعبير و اخترتَ عبارة "ملامِح" عوض "صورة" لكِنَّكَ قلتَ بعدها

... ولولا ذلك ما عرفها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

أمِن الملامحِ تعرفُ الشخصَ من شبيهِهِ!؟

صورُ اليوم لا مجال للملامحِ فيها بل لا تتردَّد في تلكِ الدمية أهي لحصانٍ أم لبغلٍ و الشَّبهُ بينهما شديد بل يفرِّقون بين ملامِحِ حصانينِ هذا لرجُلٍ شجاعٍ و هذا لباربيـ (ـهِم) و لِفُلَّتِـ (ـهِم) و لو غيَّرتَ الحصانين و جعلتَ هذا لتِلكَ و ذاكَ لذاكَ!! لكان سمِجًا و لما قبِلَتْ و لا أقبَلَت فتاةٌ على اشترائهِ و لا حتى تملُّكِهِ!!!

يا إخوان صارَت اليومَ الصور معلَّقةً بقلوبِ أبنائنا يعملون بأبنائنا ما يشاؤون عبرَ تلكَ التَّصاوير و الدُّمى كما يصنعُ الكاهِنُ في سحْرهِ لفلانٍ أو علاَّنٍ.

بل لو أرادوا أن يرفعوا من ثوبِ بناتنا ثلاثَ سنتمترات ما كان عليهم إلاَّ أن يرفعوهُ في النُسخَة الجديدَةِ المُحقَّقةِ!!! و اللهُ المستعانُ.

... ولولا ذلك ما عرفها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

فما كانَت مناسبَةُ سؤال النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ و على آلِهِ و سَلَّم!؟

قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ فَقَالَ مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ قَالَتْ بَنَاتِي وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ قَالَتْ فَرَسٌ قَالَ وَ مَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ قَالَتْ جَنَاحَانِ قَالَ فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ قَالَتْ أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ قَالَتْ فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ.

و فيه الردُّ على تعلُّلكَ بالدِّقَّة و أنَّها ليست مناطًا للحكم و هو المطلوبُ.

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[07 - 05 - 09, 02:52 م]ـ

ما رأيكم في مذهب عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - و هو مما لا مجال للرأي فيه، وبه يدفع قول من قال بالنسخ؟

الرجاء من المشرف أن يستبدل بـ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في مشاركتي السابقة

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[07 - 05 - 09, 03:02 م]ـ

أخي محمد الزواوي

اعتراضي على كلام الشيخ في مقام المذاكرة، وللأسف قد عقدت مشاركة بعنوان: ملتقى أهل الحديث بين المذاكرة والإفتاء أو نحوا من هذا وقد حذف كنت أود أن أتحدث فيه عن الفرق بين الفتوى والمذاكرة لأن كثيرا من الإخوة يعامل بعضهم بعضا بقسوة إذا قال أحدهم ما لا يرضي الآخر أو اعترض على عالم فيتهم بكذا وكذا

أخي الكريم

لو توقفنا عن النقد بحجة توقير العلماء ما تكلما ولا ذاكرنا، إني أحمل في صدري عظيم التوقير لأهل العلم عموما ولأهل الحجاز خصوصا فهو سادتنا الذين علمونا التوحيد وكفى بها منة، وعلى كلامهم نتتلمذ ونتأصل

لكن كل ذلك لا يعني ألا أخذ وأرد من كلامهم حتى أصل ما أدين به ربي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير