ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[04 - 05 - 09, 10:03 ص]ـ
رحمه الله وأعلى درجته
و جزاك الله خيرًا يا شيخ عبدالله،
اللّهمّ آمين.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[04 - 05 - 09, 07:35 م]ـ
وإياكم أخي الكريم أبو محمد عبدالله الحسن
ـــــــ
ووما جاء في مقاله الطويل الطريف الماتع وفقه الله:
, وإذا طرحت مسألة علمية في مجلسه، وطال حولها الجدل قطعه بقوله: سبِّح، وقد حدث هذا معي إذ جادلني دكتور اسمه حمد قبل أن يكون دكتوراً.
وأغلظ قول سمعته منه رحمه الله: أن القارئ يقرأ عليه في البيت بعد صلاة الجمعة، والشيخ يشرح,, إلا ان بعض الوافدين يتظاهر بالعلم، ويسابق الشيخ بالشرح، فلما نفد صبر سماحته التفت إليه، وقال له: تأدَّب,, الدرس لي، وليس لك.
ومما قال أيضا:
وكانت دعوته ونصحه بالتي هي أحسن، وكان يقدم لها بالدعاء والابتهال، ويختتمها كذلك، وربما فاضت عبرته إذا كان النصح في أمر مزعج,, ولم يطمح لزينة الدنيا ومتاعها، وقد كرر عليه أحد أمراء القرى في مناسبة زواج أن يمنحه أرضاً كبيرة في تلك القرية، وردد ذلك كثيراً - وكان عامياً مجتهداً-، فصرفه عن الحديث بلطف، ودعا له وشكره,, وكانت في سنين مضت تتراكم عليه الديون لسعة كرمه ومواساته للمحتاجين، ولم يخرج من بيت الطين بالعواطف إلا بإلحاح شديد من المسؤولين، وبدعوى أن منصبه الرسمي يقتضي سكناً مناسباً، لأجل كبار الوافدين عليه وكثرتهم,, ولم يكن كرمه رحمه الله مباهاة وتكلفاً، ولا انتظام دورياتِ ولائم تُشغل بالفضول، بل كان بذلاً لوجه الله سبحانه، وكان جمهور سماطه من المحتاجين والغرباء الذين لا يرجو منهم غير ثواب الآخرة,, ومن زاحمهم مثلي بعض المرات فإنما يأتي محبة وتبركاً بطعام عالم عابد ورع كريم.
وقال أيضا:
وكان إذا حزبته الفتوى، وبيَّت النية على اختيار الحكم: أرجأ البت حتى يصلي صلاة الاستخارة,, إنه تعلَّم وعلَّم من أجل الآخرة، وشمَّر للعمل من أجل الآخرة
,, ومن خصائص الشيخ الكرم، وما أقبح البخل في رجال العلم,, وكذلك لين الجانب، والسعي في حوائج المسلمين،
وقال أيضا:
ومن صراحته في ذات الله أن أحد العوام الجهلة ذبح الذبائح عند عجلات سيارة الملك سعود رحمه الله بالصفاة ابتهاجاً بقدومه، فقام الشيخ ابن باز يدور والدمع يخنقه، ويصيح بأعلى صوته: إنها حرام حرام لايجوز أكلها,, ولما علم الملك سعود رحمه الله بفعل الجاهل غضب، وأظنها نقلت لحديقة الحيوانات، وشكر للشيخ موقفه.
رحم الله الشيخ ووفق أبا عبدالرحمن الظاهري لكل خير
ولعل آخر موقف شبيه بما وقع للشيخ ابن ابراهيم أو هي قصة أخرى والعلم عند الله
وسبحانك الله وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[06 - 05 - 09, 01:38 ص]ـ
سبحان الله،
رحم الله الشّيخ بن باز و جزاه الله عنّا خير الجزاء،
فقد كان إمامًا في علمه و في خلقه.
بارك الله فيك يا شيخ عبدالله على ما أتحفتنا به،
فهذا من برّك بالشّيخ رحمه الله.