تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:17 م]ـ

الحمد لله

وأُذَكر نفسي وإخواني

بالحديث الذي يُروَى عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه تلا قول الله عز وجل: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فقال: " إن الله يقول يوم القيامة: يا أيها الناس، إني جعلت نسبا وجعلتم نسبا، فجعلت أكرمكم أتقاكم وأبيتم إلا أن تقولوا فلان ابن فلان أكرم من فلان بن فلان، وإني اليوم أرفع نسبي وأضع أنسابكم أين المتقون أين المتقون ".

وبحديث عائشة رضي الله عنها، قالت: لما نزلت (وأنذر عشيرتك الأقربين) قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا، فقال:

" يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئا، سلوني من مالي ما شئتم ". (رواه مسلم)

نسأل الله حُسْن الإتباع.

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال: ماحكم قول عبارة (السيد) لمن ثبت لدينا نسبه الى آل البيت الأطهار؟


الشيخ عبدالله بن جبرين12 - 26 - 04, 03:40 Am
السؤال: ماحكم قول عبارة (السيد) لمن ثبت لدينا نسبه الى آل البيت الأطهار؟

الجواب: أرى أنه لايصح إطلاق هذه اللفظة على كل هاشمي أو مُطَلِبيَ وذلك لان نسبهم قد بعد كثيراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد تكاثر عددهم وقد علم أن فيهم المطيع والعاصي والبر والفاجر كما هو الواقع غالباً في أكثر القبائل ولفظ السيادة يقتضي التعظيم والتفضيل والولاية والإحترام ولا يصح ذلك لكل أحد منهم وقد ثبت عن الإمام موسى الكاظم رحمه الله انه قال بمامعناه ((إن من كان تقياً مؤمناً فهو ولي الله ولو كان عبداً حبشياً ومن كان عاصياً فاسقاً فهو عدو الله ولو كان شريفاً قرشياً))

قاله وأملاه:

عبدالله بن جبرين

منقول من منتديات الدفاع عن السنة

ـ[أبو عبدالرحمن الغريب]ــــــــ[05 - 04 - 06, 05:20 ص]ـ
ومن المناقشة ينبثق النور
بل هناك فرق بين اللقبين!

قرأت في (ملحق التراث) في جريدة (المدينة) العدد 12236 وتاريخ 28/ 5/1417هـ مقالاً بقلم السيد / عبد الكريم بن إبراهيم آل غضية، بعنوان " ما الفرق بين اللقبين: السادة والأشراف " وذكر ملخصاً لما كتبه في الأعداد السابقة وخلاصته:

1_ إن إطلاق لقب سيد وشريف على أفراد من آل البيت كان قديماً.

2_ إن تخصيص لقب الأشراف على أبناء الحسن والحسين – رضي الله عنهما – كان في نهاية القرن الرابع الهجري.

3_ إن تدوين لقب الشريف أو السيد أمام أسماء آل البيت لم يكن معروفاً إلاّ في المتأخرين.

بقي أن نعرف هل هناك فرق بين هذين اللقبين إذا أطلقا على أبناء الحسن أو الحسين.

وانتهى المقال بتعليق من الكاتب بقوله: أما الذي أقوله في التفريق بينهما أنه لا فرق، غير أن الفاطميين لما بسطوا سلطتهم على البلاد الإسلامية مثل: مصر، والمغرب، والحجاز، وفلسطين، وأجزاء من أرض الشام، والعراق، فرضوا تلقيب من وقع في هذه البلاد بالأشراف حسنياً أم حسينياً ومن كان خارج هذه البلاد ممن لم يقع تحت سلطتهم كأهل اليمن وبعض الشام والعراق وبلاد السند والهند وخراسان وما وراءها وسواحل إفريقية من آل البيت فكان الناس يطلقون عليهم السادة أو الأشراف وغالباً ما اشتهروا به لقب السادة وخصوصاً في اليمن لذلك نجد أن غالب من يعرف بالسادة في الحجاز أو مصر أو غيرهما مما كان تحت تسلط الفاطميين قد نزح من اليمن أو من البلاد التي لم يحكموها.

وكنت أود لو تفضل الكاتب فذكر المراجع التي استند إليها في قوله هذا والثابت تاريخياً خلاف ما ذكر وهذا الموضوع قد شغل حيزاً كبيراً من أطروحة علمية (رسالة دكتوراه) تقدم بها السيد سليمان عبد الغني مالكي في عام 1401هـ – 1981م بعنوان (بلاد الحجاز منذ بداية عهد الأشراف حتى سقوط الخلافة العباسية في بغداد من منتصف القرن الرابع الهجري حتى منتصف القرن السابع الهجري) وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد أمين صالح أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة القاهرة وقد نال عليها درجة (الدكتوراه) وقد أوضح الدكتور سليمان عبد الغني مالكي في هذه الرسالة ما ذكره المؤرخون عن هذا الموضوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير