تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما اسماء ابواب الجنة؟]

ـ[أم ديالى]ــــــــ[05 - 05 - 09, 01:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني قال صلى الله عليه وسلم: "من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة،". فقال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت وأمي، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم" صحيح البخاري (1897)، وصحيح مسلم (1027).

فمن هذا الحديث تبين ان هناك:

1 - باب الصلاة

2 - باب الجهاد

3 - باب الريان

4 - باب الصدقة.

5 - اعرف ان هناك باب اسمه باب الوالد يدخله البارون بوالديهم ..

بقي 3 ابواب ما اسمها ومن يدخل منها؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[05 - 05 - 09, 02:48 ص]ـ

ذكرها ابن حجر في فتح الباري وقال باب الزكاه وباب الحج ....

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 05 - 09, 11:28 ص]ـ

قال الحافظ في الفتح

وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ كُلّ عَامِل يُدْعَى مِنْ بَاب ذَلِكَ الْعَمَل، وَقَدْ جَاءَ ذَلِكَ صَرِيحًا مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة " لِكُلِّ عَامِل بَاب مِنْ أَبْوَاب الْجَنَّة يُدْعَى مِنْهُ بِذَلِكَ الْعَمَل " أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَابْن أَبِي شَيْبَة بِإِسْنَادٍ صَحِيح.

قَوْله: (فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْل الصَّلَاة دُعِيَ مِنْ بَاب الصَّلَاة)

وَقَعَ فِي الْحَدِيث ذِكْر أَرْبَعَة أَبْوَاب مِنْ أَبْوَاب الْجَنَّة، وَتَقَدَّمَ فِي أَوَائِل الْجِهَاد " وَإِنَّ أَبْوَاب الْجَنَّة ثَمَانِيَة " وَبَقِيَ مِنْ الْأَرْكَان الْحَجّ فَلَهُ بَاب بِلَا شَكّ، وَأَمَّا الثَّلَاثَة الْأُخْرَى

فَمِنْهَا بَاب الْكَاظِمِينَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاس رَوَاهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ رَوْح بْن عُبَادَةَ عَنْ أَشْعَث عَنْ الْحَسَن مُرْسَلًا " إِنَّ لِلَّهِ بَابًا فِي الْجَنَّة لَا يَدْخُلهُ إِلَّا مَنْ عَفَا عَنْ مَظْلِمَة "

وَمِنْهَا الْبَاب الْأَيْمَن وَهُوَ بَاب الْمُتَوَكِّلِينَ الَّذِي يَدْخُل مِنْهُ مَنْ لَا حِسَاب عَلَيْهِ وَلَا عَذَاب،

وَأَمَّا الثَّالِث فَلَعَلَّهُ بَاب الذِّكْر فَإِنَّ عِنْد التِّرْمِذِيّ مَا يُومِئ إِلَيْهِ،

وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون بَاب الْعِلْم وَاَللَّه أَعْلَم، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون بِالْأَبْوَابِ الَّتِي يُدْعَى مِنْهَا أَبْوَاب مِنْ دَاخِل أَبْوَاب الْجَنَّة الْأَصْلِيَّة لِأَنَّ الْأَعْمَال الصَّالِحَة أَكْثَر عَدَدًا مِنْ ثَمَانِيَة، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

انتهى كلام الحافظ رحمه الله

ـ[أم ديالى]ــــــــ[06 - 05 - 09, 03:28 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير