[من كانت بيته بجوار المسجد فهل يصح له الاقتداء بالإمام؟]
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[08 - 05 - 09, 12:29 ص]ـ
إخوتي الفضلاء سؤال ضروري جدا وأحتاج لإجابة سريعة أيضا ...
هناك أحد الإخوة كسرت قدمه – أجاركم الله – وبيته بجانب المسجد تماما يبعد عنه بعض المترات ولا يستطيع الذهاب للمسجد لكن سريره بجانب النافذة التي تطل على صفوف المصلين فكأنه بجانبهم!! لولا الجدارين والتهوية " بقدر مترين من الفراغ بين البيت والمسجد" فهل له من جماعة؟؟؟؟؟؟؟!!!
أفيدونا بارك الله فيكم.
ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[08 - 05 - 09, 11:50 ص]ـ
ليس له من جماعة وهو خارج المسجد وبينه وبين الصفوف فاصل والاخ وهذا حاله معذور بترك الجماعة للحال الذي هو عليه والله اعلم
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[08 - 05 - 09, 01:48 م]ـ
نقل النووي الإجماع على عدم صحة صلاة من اقتدى بالإمام وهو خارج المسجد. وهناك آثارا عن الصحابة في إرواء الغليل تفيد الجواز والله أعلم
ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[08 - 05 - 09, 02:36 م]ـ
لشيخ الإسلام كلام جميل حول هذه المسألة
في الحوانيت المجاورة للجامع من أرباب الأسواق إذا اتصلت بهم الصفوف فهل تجوز صلاة الجمعة في حوانيتهم؟
الجواب: أما صلاة الجمعة وغيرها فعلى الناس أن يسدوا الأول فالأول كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: [ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يسدون الأول فالأول ويتراصون في الصف] فليس لأحد أن يسد الصفوف المؤخرة مع خلو المقدمة ولا يصف في الطرقات والحوانيت مع خلو المسجد ومن فعل ذلك استحق التأديب ولمن جاء بعده تخطيه ويدخل لتكميل الصفوف المقدمة فإن هذا لا حرمة له
كما أنه ليس لأحد أن يقدم ما يفرش له في المسجد ويتأخر هو وما فرش له لم يكن له حرمة بل يزال ويصلي مكانه على الصحيح بل إذا امتلأ المسجد بالصفوف صفوا خارج المسجد فإذا اتصلت الصفوف حينئذ في الطرقات والأسواق صحت صلاتهم
وأما إذا صفوا وبينهم وبين الصف الآخر طريق يمشي الناس فيه لم تصح صلاتهم في أظهر قولي العلماء
وكذلك إذا كان بينهم وبين الصفوف حائط بحيث لا يرون الصفوف ولكن يسمعون التكبير من غير حاجة فإنه لا تصح صلاتهم في أظهر قولي العلماء
وكذلك من صلى في حانوته والطريق خال لم تصح صلاته وليس له أن يقعد في الحانوت وينتظر اتصال الصفوف به بل عليه أن يذهب إلى المسجد فيسد الأول فالأول والله أعلم
وسئل:
عن جامع بجانب السوق بحيث يسمع التكبير منه: هل تجوز صلاة الجمعة في السوق؟ أو على سطح السوق؟ أو في الدكاكين؟ أم لا؟.
فأجاب:
الحمد لله، إذا امتلأ الجامع جاز أن يصلى في الطرقات. فإذا امتلأت صلوا فيما بينها من الحوانيت. وغيرها. وأما إذا لم تتصل الصفوف فلا. وكذلك فوق الأسطحة والله أعلم.
يتخلص من كلام شيخ الإسلام بن تيمية
أن اقتداء المأمون بالإمام والمأموم خارج المسجد جائز بشرطين
1 - إتصال الصفوف
2 - إمكان الاقتداء إما برؤية أو سماع أو مبلغ
والله أ علم
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[12 - 05 - 09, 01:28 م]ـ
إخواني: حسين القحطاني ...
أبو عبد الرحمن بن أحمد ...
أبو الحارث اليمني ...
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وتحققت الفائدة ..
لكن ما هو ضابط اتصال الصفوف؟؟!! وكذلك ما حكم إنسان جاء ولم يستطع خلع الحذاء فصلى في نهاية المسجد خوفا من توسيخ المسجد؟؟!!
أرجو الرد على هذين السؤالين مأجورين غير مأمورين.