تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[::يبر والديه ليبره بنوه عندما يكبر .. فهل له من أجر؟::]

ـ[سعيد السلفي]ــــــــ[11 - 05 - 09, 11:18 م]ـ

السلام عليكم

هل يحصل اجر و فضل البر من ههذ نيته؟

جزاكم الله خيرا

ـ[سعيد السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 12:15 ص]ـ

??

اما السؤال صعب جدا

او

بسيط جدا

تجاهل!!!

ـ[أبو آثار]ــــــــ[14 - 05 - 09, 01:15 ص]ـ

بر الوالدين امر عظيم قرنه الله سبحانه بتوحيد في عدة مواضع

وهو اوسط ابواب الجنة

بل انه لايدخل الجنة عاق لوالديه

وهو سبب لاستجابة الدعاء وزيادة الاعمار وعمار الديار

وتوفيق العبد في الدنيا والاخرة وفي النهاية من فوائده .... أن الابن ينال البر من اولاده عندما يكبر

والسؤال هنا ....

لماذا نحصر حظنا من عبادة عظيمة كهذه من اجل تحصيل جزاء عاجل قد نناله إن طال بنا العمر وقد الانناله إن وافانا الاجل ومتنا شبابا

فنحن إن بررنا بآباءنا دخلنا الجنة ونلنا رضا ربنا وعندما يرضى الرب عنا سعطينا كل ماذكر

وزيادة

نحن عندما نطيع الله ونتاجر معه فإننا نتاجر مع رب كريم يعطي الكثير الكثير على الشيء القليل

وكلما علت همة الشخص في امور الدنيا وجمع النوايا الطيبة في عمله كلما كان الاجر اعظم والاخير اعم

ـ[السني]ــــــــ[14 - 05 - 09, 11:49 م]ـ

قال الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (التوحيد):

"باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا "

وقوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15 - 16].

في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع».

فيه مسائل:

الأولى: إرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة.

الثانية: تفسير آية هود.

الثالثة: تسمية الإنسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة.

الرابعة: تفسير ذلك بأنه إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط.

الخامسة: قوله: " تعس وانتكس "

السادسة: قوله: " وإذا شيك فلا انتقش.

السابعة: الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات.


قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله في شرحه على كتاب التوحيد:
هذا الباب باب عظيم من أبواب هذا الكتاب ترجمه الإمام - رحمه الله - بقوله: " باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا "
" من الشرك " يعني: من الشرك الأصغر أن يريد الإنسان بأعماله التي يعملها من الطاعات الدنيا ولا يريد بها الآخرة، وإرادة الإنسان الدنيا،. يعني: ثواب الدنيا، فهو أعم من حال الرياء، فالرياء حالة واحدة من أحوال إرادة الإنسان الدنيا، فهو يصلي أو يزيد ويزين صلاته لأجل الرؤية ولأجل المدح، لكن هناك أحوال أخر لإرادة الناس بأعمالهم الدنيا، فلهذا عطف الشيخ - رحمه الله - هذا الباب على الذي قبله ليبين أن إرادة الإنسان الدنيا تأتي في أحوال كثيرة أعم من حال الرياء بخاصة، لكن الرياء جاء فيه الحديث وخافه النبي عليه الصلاة والسلام على أمته، فهو في وقوعه كثير والخوف منه جلل.
وهذا الباب اشتمل على الحكم بأن إرادة الإنسان بعمله الدنيا من الشرك.
وقوله: " إرادة الإنسان " يعني: أن يعمل العمل وفي إرادة، أي الذي بعثه على العمل ثواب الدنيا، فهذا من الشرك بالله - جل جلاله - وسيأتي تفصيل أحوال ذلك.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير