[كيف يرد على هذه الشبهة أمام الرافضة؟]
ـ[أ / زينب الراجحي]ــــــــ[13 - 05 - 09, 08:33 م]ـ
قال الذهبي في ترجمته في ج 9 ص 573 ت 220 سير أعلام النبلاء:
قال العقيلي: سمعت علي بن عبدالله بن المبارك الصنعاني يقول:
كان زيد بن المبارك، قد لزم عبد الرزاق، فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق، فحدثنا بحديث معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان. . الحديث الطويل، فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس: فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث امرأته،
قال عبد الرزاق: انظروا إلى الانوك، يقول: تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث زوجته من أبيها، لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال زيد بن المبارك: فلم أعد إليه، ولا أروي عنه. .
وجزاكم الله خيراً
ـ[محمود المصري]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ذكر الذهبي رحمه الله في الميزان:
قلت: في هذه الحكاية إرسال، والله أعلم بصحتها، ولا اعتراض على الفاروق رضى الله عنه فيها فإنه تكلم بلسان قسمة التركات.
وقد ذكر أيضا في السير بعد ذكر الحكاية التي أوردت:
قلت: هذه عظيمة، وما فهم قول أمير المؤمنين عمر، فإنك يا هذا لو سكت، لكان أولى بك، فإن عمر إنما كان في مقام تبيين العمومة والبنوة، وإلا فعمر رضي الله عنه أعلم بحق المصطفى وبتوقيره وتعظيمه من كل متحذلق متنطع، بل الصواب أن نقول عنك: انظروا إلى هذا الانوك الفاعل - عفا الله عنه - كيف يقول عن عمر هذا، ولا يقول: قال أمير المؤمنين الفاروق؟! وبكل حال فنستغفر الله لنا ولعبدالرزاق، فإنه مأمون على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق. انتهى
وقد وجدت في هذا الموقع ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=pages&page_id=659) ما يلي:
قلت: لعل الإمام عبد الرزاق قد تاب من هذه المقولة، فقد جاء عنه ما يخالف ذلك، وبالجملة فإن كان الرجل فيه شيءٌ من التشيُّع، فهو ليس كتشيُّع أهل زماننا الذي ظاهره الرفض وباطنه الكفر المحض، ومن الأدلة على ذلك ما يلي:
1 - قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي قلت: عبد الرزاق كان يتشيع ويفرط في التشيع؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئاً، ولكن كان رجلا تعجبه أخبار الناس أو الأخبار.
•2 - وقال عبد الله أيضا: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل علياً على أبي بكر وعمر رحم الله أبا بكرٍ، ورحم الله عمر، ورحم الله عثمان، ورحم الله علياً، من لم يحبهم فما هو مؤمن. وقال: أوثق عملي حبي إياهم.
•3 - وقال أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي آزرا أن أحب علياً ثم أخالف قوله (2).
4 - وقد قال عبد الرزاق فيما نقله عنه الذهبي: الرافضي عندنا كافر. انتهى
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[17 - 05 - 09, 06:11 ص]ـ
أتعجب من تكرار الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=173381
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[20 - 05 - 09, 12:39 ص]ـ
الأخت الكريمة
هذا ملتقى لأهل الحديث، والخبر هنا لا يُقبل قبل معرفة حاله، فإن كان الخبر صحيحاً كان للإخوة معه شأن. فيجب التأكد من صحة الخبر، ولا آظنه يتأكد لما ورد عن الإمام عبد الرزاق من خلاف هذا. فالرد على الرافضة بأن الخبر غير ثابت، فإن ثبت كان تعليق الذهبي عليه كافياً. والله أعلم