تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يرد على هذه الشبهة أمام الرافضة؟]

ـ[أ / زينب الراجحي]ــــــــ[13 - 05 - 09, 08:35 م]ـ

قال الذهبي في ترجمته في ج 9 ص 573 ت 220 سير أعلام النبلاء:

قال العقيلي: سمعت علي بن عبدالله بن المبارك الصنعاني يقول:

كان زيد بن المبارك، قد لزم عبد الرزاق، فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق، فحدثنا بحديث معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان. . الحديث الطويل، فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس: فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث امرأته،

قال عبد الرزاق: انظروا إلى الانوك، يقول: تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث زوجته من أبيها، لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال زيد بن المبارك: فلم أعد إليه، ولا أروي عنه. .

وجزاكم الله خيراً

ـ[معتز]ــــــــ[13 - 05 - 09, 09:48 م]ـ

قال الإمام الذهبي معلقًا:

"قلت: هذه عظيمة، وما فهم قول أمير المؤمنين عمر، فإنك يا هذا لو سكت، لكان أولى بك، فإن عمر إنما كان في مقام تبيين العمومة والبنوة، وإلا فعمر رضي الله عنه أعلم بحق المصطفى وبتوقيره وتعظيمه من كل متحذلق متنطع، بل الصواب أن نقول عنك: انظروا إلى هذا الأنوك الفاعل - عفا الله عنه - كيف يقول عن عمر هذا، ولا يقول: قال أمير المؤمنين الفاروق؟! وبكل حال فنستغفر الله لنا ولعبد الرزاق، فإنه مأمون على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق.

ـ[أ / زينب الراجحي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:33 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ً

والشبهة ماحكم الصنعاني وقد سب أحد الصحابة رضي الله عنه

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

كان الأنسب أن تكون هذه المشاركة في قسم الدراسات الحديثية كما أظن.

قال الذهبي في ميزان الاعتدال:

العقيلى، سمعت علي بن عبدالله بن المبارك الصنعانى يقول: كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق فحدثنا بحديث ابن الحدثان، فلما قرأ قول عمر رضى الله عنه لعلى والعباس رضى الله عنهما فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث أمرأته من أبيها.

قال عبد الرزاق: انظر إلى هذا الانوك يقول: من ابن أخيك، من أبيها! لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال زيد بن المبارك: فقمت فلم أعد إليه، ولا أروى عنه.

قلت: في هذه الحكاية إرسال، والله أعلم بصحتها، [ولا اعتراض على الفاروق رضى الله عنه فيها فإنه تكلم بلسان قسمة التركات]." أهـ

وقال صاحب طرح التثريب:

وقد صح عنه أنه قال:

" والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر.

وقال أفضلهما بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي إزراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله "أهـ

وقال صاحب الوهم والإيهام عنه:

" من أهل الحديث والفقه ثقة "

فقوله أنه من أهل الفقه، يبعد عنه هذه التهمة، حيث أن الفقيه يفهم مراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى:

الرجل تنسج حوله الأكاذيب في بعض الأحيان:

ورد في ضعفاء العقيلي:

"حدثنا محمد بن أحمد قال سمعت أبا صالح محمد بن إسماعيل الضراري يقول بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أصحابنا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه فدخلنا من ذلك غم شديد وقلنا قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج فخرجت إلى مكة فلقيت بها يحيى بن معين فقلت له يا أبا زكريا ما نزل بنا

من شئ بلغنا عنكم في عبد الرزاق قال ما هو قلت بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عنه قال لي يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه"أهـ

والله أعلم وأحكم.

ـ[تركي النجدي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 04:16 م]ـ

قال الذهبي في ميزان الاعتدال:

العقيلى، سمعت علي بن عبدالله بن المبارك الصنعانى يقول: كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق فحدثنا بحديث ابن الحدثان، فلما قرأ قول عمر رضى الله عنه لعلى والعباس رضى الله عنهما فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث أمرأته من أبيها.

قال عبد الرزاق: انظر إلى هذا الانوك يقول: من ابن أخيك، من أبيها! لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال زيد بن المبارك: فقمت فلم أعد إليه، ولا أروى عنه.

قلت: في هذه الحكاية إرسال، والله أعلم بصحتها، [ولا اعتراض على الفاروق رضى الله عنه فيها فإنه تكلم بلسان قسمة التركات]." أهـ

أحبتي الكرام , حفظكم العزيز السلام ,

ادعوا لنا بالتوفيق والسداد والصبر في ردنا على الروافض الحقدة , فهم مثل الرخم عقلا وفهما , و أبعد الناس عن الأصول وأغبى الخلق في المعقول , وأكذب البرية في المنقول , اللهم عدلهم أو بدلهم يارب العالمين.

أيها الأحبة , يقول بعض الروافض , أين الإرسال في هذه الرواية ..

العقيلى، سمعت علي بن عبدالله بن المبارك الصنعانى يقول: كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه،

حيث أتوا بكلام كثير طويل ,,

فنريد أن نتبين أين الإرسال بارك الله فيكم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير