تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل كتبتَ وصيتك؟!.

ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 05 - 09, 06:58 ص]ـ

المشايخ الأفاضل /

الإخوة الأكارم /

ما مثلي يتكلم في مثل هذا الموضوع ... مع مثلكم ... لكنها تذكرة ... أذكّر فيها نفسي ثم إخواني ... وأسأل الله أن ينفع بها.

تأملتُ كثيرا في هذا الحديث ... فكان هذا الموضوع:

عن ابن عمر رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ماحق امرئ مسلم يبيت ليلتين، وله شيء يريد أن يوصي فيه إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه).

قال عبدالله بن عمر: " ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي " رواه الشيخان وأصحاب السنن وغيرهم.

فسألتُ نفسي ... وها أنا أسألك:

هل وصيتي ووصيتك مكتوبة؟!.

هل يعرف أهلك أو أحد إخوانك ... أين هي؟.

وإن كانت مكتوبة ... فهل يتم تحديثها بين الفينة والأخرى؟!.

هل كتبنا فيها ما يتعلق بحقوق الله تعالى ... كالتقصير في حق الزكاة، والحج، والكفارات ... ونحوها.

هل كتبنا فيها ما يتعلق بحقوق العباد كالديون، والمظالم، والأموال ... ونحوها.

لا نستقلّ الحق ... مهما كان قدره ... فقد يكون من حق أحد إخوانك عليك:

- ريالا واحدا!.

- كتابا استعرته فلم ترده.

- قلما أخذته فلم تعيده.

- دفترا خاصا أعارك إياه فلم ترجعه.

- أمانة حمّلك إياها ... فلم توفِ بها.

- قدحا في عرضه ... لم تطلب منه أن يعفو عنك ... ولم تستغفر له.

- ونحو ذلك.

وهذه الأمثلة على بساطتها ... وتساهلنا في بعضها ... إلا أنها يوم القيامة لها وزن ... ولها قدر، ولها شأن:

ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو ماله، فليؤدها إليه، قبل أن يأتي يوم القيامة لا يقبل فيه دينار ولا درهم، إن كان له من عمل صالح أخذ منه، وأعطي صاحبه، وإن لك يكن له عمل صالح، أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه ".

إن فعلتَ ... فكتبتَ ... وأوصيتَ ... فعدلت ... وأخبرتَ ... فالحمد لله.

وإن كانت الأخرى ... فبادر الآن ... واجلس مع نفسك ... حاملا ورقة وقلما ... وأغلق الباب ... واخلو بنفسك ...

ثم تأمل:

- ما لله تعالى عليك من حقوق لم تؤدها .... فبادر إلى تأديتها ... مع كتابتها في الوصية ... فإن أديتها فاحمد الله ثم تجاوزها عند تحديثك الوصية بعد التأدية.

- ما للعباد من حقوق ... فاكتبها ... ووضحها ... وابتعد عن الألغاز عند كتابتها ... وبين ما لك ... وما عليك بكل وضوح وجلاء.

ثم أشهد عليها رجلين مسلمين عدلين من أهلك أو من إخوانك.

وأخبر أهلك بمكانها ... وإن نسخت منها نسخا أخرى ... فهو أحرى بأن لا تضيع الوصية.

الآن ... ومعنى الآن: أي الآن:

لا تقل أنا شاب صغير ... لازال في الوقت متسع ... الآن اكتب ما لك وما عليك ...

وأسأل الله أن يعينك على قضاء حقوقه تعالى ... ثم حقوق عباده ... والسعيد من أتى يوم القيامة سليما معافى.

أسأل الله أن يصلح أحوالنا ... ويعفو عن زللنا وتقصيرنا.

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[14 - 05 - 09, 07:13 ص]ـ

الحمد لله كتبتها منذ ثلاث سنين ...

لكن السؤال الذي يسأله الناس، ما محتوى الوصية؟

وماذا عن الديون المتجددة؟

بالنسبة للديون فأرى أن يكتب المرء ديونه في ورقة،تحدث باستمرار (تجدد) وينبه المرء أهله على بعض النقاط المهمة إضافة إلى كتابتها ...

وعليه أن يخبر أهله عن مكان وصيته ....

وجزاكم الله خيراً.

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:24 م]ـ

نموذج الوصيه الشرعية

http://www.wasiyah.com/Namothaj1.html

نموذج آخَر للوصيه الشرعية

http://www.wasiyah.com/Namothaj2.html

http://www.wasiyah.com/default.html

ـ[أبو السها]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:25 م]ـ

وهذا أنموذج للوصية وضعه بعض الإخوة \

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=171996

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 06 - 09, 06:11 م]ـ

وهنا نموذج مؤثر للوصية:

ميمونه بنت الشيخ الوهيبى تكتب وصيتها بخط يدها قبل وقوع الحادث بلحظات.

( http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=175672)

نسأل الله أن يتدراكنا برحمته وعفوه ومغفرته ورضوانه.

---

الإخوة الأفاضل /

أباالشيماء

جلال الجزائري

أبا السها

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

ـ[أم سلمة]ــــــــ[10 - 06 - 09, 12:39 ص]ـ

-

الأخ المسيطير وبقية الأخوة

أريد نموذج وصية خاصة للنساء، غير وصية ميمونة - رحمها الله - لأنها ناقصة0

والنماذج المذكورة هنا هي للرجال أكثر0

جزاكم الله خيرا0

-

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 06 - 09, 03:38 ص]ـ

توكيدا لما كتبه الشيخ المسيطير وفقه الله

http://saaid.net/Doat/ehsan/57.htm

هذا مقال كتبته منذ سنوات

ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[10 - 06 - 09, 03:49 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونفع الله بك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير