تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هم الذين حرقهم علي رضي الله عنه؟]

ـ[عتيج الصوف]ــــــــ[15 - 05 - 09, 02:37 ص]ـ

حادثة تحريق علي بن أبي طالب لقوم زنادقة قصة مشهورة رواها البخاري وغيره والغريب بالرغم من شهرتها إلا أن الغموض يكتنف أصحاب هذه الحادثة من هم وماذا فعلوا.

هناك اتجاهان لكشف هذا الغموض الأول من خلال الروايات نفسها, فقد ذكرت الروايات أن القوم زنادقة كما في رواية البخاري أو أنهم قوم من الزط يعبدون وثنا كما عند البيهقي والطبراني أو ناسا ارتدوا عن الإسلام كما عند أحمد أو أناس يأخذون العطاء والزرق ويصلون مع الناس كانوا يعبدون الأصنام في السر كما في مصنف أبي شيبة أو أهل بيت لهم وثن في دارهم يعبدونه.

الإتجاه الآخر هي الروايات التاريخية أو الأدبية أو رواية أصحاب كتب الملل والنحل التي تصر على هؤلاء القوم من الغلاة الذين ادعوا الألوهية لعلي

1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

والمشكلة في القضية هي اشتهار الإتجاه الثاني حتى طمس الإتجاه الأول وأظن أن السبب في اشتهاره مع وضوح الروايات هي غرابة حادثة التحريق في الرواية الموافقة لغرابة ادعاء الألوهية.

والسؤال المطروح لماذا أغفلت الروايات الحديثية ذكر حادثة ادعاء الألوهية مع غرابته وحرص الروايات على التنوع في وصف القوم (زنادقة, مرتدون, عبدوا وثنا)؟ والجواب لأن حادثة التأليه لم تحدث قط وهي من اختلاق بعض الرواة.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:27 ص]ـ

حادثة تحريق علي بن أبي طالب لقوم زنادقة قصة مشهورة رواها البخاري وغيره والغريب بالرغم من شهرتها إلا أن الغموض يكتنف أصحاب هذه الحادثة من هم وماذا فعلوا.

هناك اتجاهان لكشف هذا الغموض الأول من خلال الروايات نفسها, فقد ذكرت الروايات أن القوم زنادقة كما في رواية البخاري أو أنهم قوم من الزط يعبدون وثنا كما عند البيهقي والطبراني أو ناسا ارتدوا عن الإسلام كما عند أحمد أو أناس يأخذون العطاء والزرق ويصلون مع الناس كانوا يعبدون الأصنام في السر كما في مصنف أبي شيبة أو أهل بيت لهم وثن في دارهم يعبدونه.

الإتجاه الآخر هي الروايات التاريخية أو الأدبية أو رواية أصحاب كتب الملل والنحل التي تصر على هؤلاء القوم من الغلاة الذين ادعوا الألوهية لعلي

1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

والمشكلة في القضية هي اشتهار الإتجاه الثاني حتى طمس الإتجاه الأول وأظن أن السبب في اشتهاره مع وضوح الروايات هي غرابة حادثة التحريق في الرواية الموافقة لغرابة ادعاء الألوهية.

والسؤال المطروح لماذا أغفلت الروايات الحديثية ذكر حادثة ادعاء الألوهية مع غرابته وحرص الروايات على التنوع في وصف القوم (زنادقة, مرتدون, عبدوا وثنا)؟ والجواب لأن حادثة التأليه لم تحدث قط وهي من اختلاق بعض الرواة.

هل تريد للرافضة أن يؤلهوا عليا؟!! قد فعلوا!!

أم تريد أن تجد العذر لهم في تأليه علي وسائر آل البيت؟!!!

أيها العتيج الصوف! هل أنت سني أم رافضي؟!!

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:35 ص]ـ

قال العلامة الإمام الآجري في (الشريعة):

(حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا فضل بن سهل الأعرج قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا خارجة بن مصعب، عن سلام بن أبي القاسم، عن عثمان بن أبي عثمان قال: جاء ناس من الشيعة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقالوا: يا أمير المؤمنين أنت هو؟. قال: من هو؟. قالوا: هو، قال: ويلكم من أنا؟. قالوا: أنت ربنا؛ قال: ارجعوا وتوبوا، فأبوا، فضرب أعناقهم ثم خد لهم في الأرض أخدودا، ثم قال: يا قنبر ائتني بحزم الحطب، فأتاه بحزم فأحرقهم بالنار، ثم قال:

لما رأيت الأمر أمرا منكرا** أوقدت ناري ودعوت قنبرا.

حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي قال: حدثنا أبو يحيى الضرير قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا خارجة بن مصعب، عن سلام بن أبي القاسم، عن عثمان بن أبي عثمان قال: جاء ناس من الشيعة إلى علي رضي الله عنه، فذكر الحديث مثله إلى آخره) اهـ.

وقال أبو الشيخ الأصبهاني في (طبقات أصبهان):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير