[شاب سعودي يقوم بتفصيل ثوب على مقاس نبي الله (آدم) , مامشروعية هذا العمل؟؟]
ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الفضلاء مامدى مشروعية هذا العمل؟ وهل فيه إسراف؟
جزاكم الله خير الجزاء ..
:
هذا الثوب من فكرة وإعداد وتصميم وتنفيذ الشاب السعودي / حمدان بن عودهالبحيري المسعودي.
من قرية البدع بمنطقة تبوك وقد ساعده في الخياطة 4 من الخياطين.
ويقول الشاب المذكور أن الفكرة نشأت من قراءته لسيرة سيدنا آدم عليه السلاموأن طوله كما ورد في الأحاديث 60 ذراعًا.
وإليكم تفاصيل خياطة الثوب
مدة خياطة هذا الثوب هي 18 يوم
أما عدد طاقات الأقمشة المستخدمة في خياطة هذا الثوب فهي 40 طاقة (لفة كاملة (و 30 ألف بكرة خيط
أما أطوال الثوب فهي على النحو التالي:
طول الثوب 29 مترًا. وعرض مابين الكتفين 9 أمتار وعرضه من الأسفل 12 متر.
وطول الكم 10 أمتار. وقطر الرقبة 6 أمتار ومحيطها 2 متر.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:43 ص]ـ
هذا من التكلف المذموم الذي نهانا عنه الشرع، وهو من إضاعة المال، وهو من الجهل العميق! وإلا ما الفائدة في ذلك، ألا يعرف هذا المسكين أن له إخوة من أهل التوحيد ليس لديهم ما يسترهم؟!!!
لكن:
العلم يبني بيوتا لا عماد لها ... والجهل يهدم بيت العز والكرم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:54 ص]ـ
والمكتوب مبين من عنوانه!! هذه العبارة كان يكررها العلامة الألباني في دروسه - رحمه الله تعالى -.
يا ترى لو كان هذا الشاب المزعوم ما عنده قوت يومه أو بالكاد أن يحصل قوت يومه، فهل يفعل مثل هذا الفعل الأخرق؟!!
الجواب: لا.
لكن ما أجمل ذاك الحديث الذي يرويه أبو كبشة الأنباري عن رسولنا - صلى الله عليه وسلم -:
(إنما الدنيا لأربعة نفر:
عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل.
وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية يقول:
لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته فأجرهما سواء.
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، يخبط في ماله بغير علم، ولا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل.
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته فوزرهما سواء).
رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح ورواه ابن ماجه ولفظه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر:
رجل آتاه الله مالا وعلما، فهو يعمل بعلمه في ماله ينفقه في حقه.
ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا، وهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه بمثل الذي يعمل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما في الأجر سواء.
ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما، فهو يخبط في ماله ينفقه في غير حقه.
ورجل لم يؤته الله علما ولا مالا، وهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهما في الوزر سواء) اهـ.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 11:19 م]ـ
والمكتوب مبين من عنوانه!! هذه العبارة كان يكررها العلامة الألباني في دروسه - رحمه الله تعالى -.
يا ترى لو كان هذا الشاب المزعوم ما عنده قوت يومه أو بالكاد أن يحصل قوت يومه، فهل يفعل مثل هذا الفعل الأخرق؟!!
الجواب: لا.
لكن ما أجمل ذاك الحديث الذي يرويه أبو كبشة الأنباري عن رسولنا - صلى الله عليه وسلم -:
(إنما الدنيا لأربعة نفر:
عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل.
وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية يقول:
لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته فأجرهما سواء.
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، يخبط في ماله بغير علم، ولا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل.
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته فوزرهما سواء).
رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح ورواه ابن ماجه ولفظه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر:
رجل آتاه الله مالا وعلما، فهو يعمل بعلمه في ماله ينفقه في حقه.
ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا، وهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه بمثل الذي يعمل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما في الأجر سواء.
ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما، فهو يخبط في ماله ينفقه في غير حقه.
ورجل لم يؤته الله علما ولا مالا، وهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهما في الوزر سواء) اهـ.
جزاك الله خير أخي علي ونفع بك ..
لكن السؤال الذي يطرح نفسه من الذي سيلبس الثوب يا ترى!؟
أستغفر الله .. والحمد لله على نعمة العقل ..
وصدق أخي علي بل هذا من إضاعة المال الذي نهينا عنه. والله المستعان وعليه والتكلان.
يا سبحان الله ..
وقد كثر السرف في الآونة الأخير وقد رأينا صور عجيبة.
أكبر كبسة!
أكبر كليجا!
أكثر أكلا!
أكثر شربا!
وهلم جرا ...
¥