تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عبدالله الخليل]ــــــــ[17 - 05 - 09, 03:14 م]ـ

8

8

يا فاضل ..

إن كانت تلك مببرات تجويز فليست هي الخلاصة ..

ثانيا .. طالما أن الأصل هو الحل .. فينبغي ان نسمع الحرام من اهل العلم ...

ثالثا .. إن كنت ترى من نفسك القدرة على الحكم في تلك المسألة فهذا شيئ يرجع إليك كما يرجع إلي أن آخذ من العلماء الكبار ..

رابعا ..

ان النقاط التي وضعتها يا أخي الغالي قد وضعت لك مقابلها نقاط في الرد السابق .. لك أن تعيد النظر فيه ..

اخيرا ...

أتمنى من الاخوة الأفاضل .. جلب لنا فتوى شرعية من احد العلماء في هذه المسالة حتى يتضح الأمر ..

والله أسأل ان يريني واياكم الحق ..

وجزيت الخير ..

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 03:21 م]ـ

وعنه وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: أملى علي المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد وكتب إليه أنه كان ينهى عن قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال وكان ينهى عن عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات متفق عليه وسبق شرحه

قال العلامة العثيمين في (شرح رياض الصالحين):

(قال المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن إضاعة المال في غير ما أذن الله فيه، المال جعله الله عز وجل قياما للناس تقوم به مصالح دينهم ودنياهم كما قال تعالى: {وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَامًا} ولهذا حرم الاعتداء عليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم).

ورتب سبحانه وتعالى تقسيم المال في مواضع كثيرة بنفسه جل وعلا قال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ} وقال {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} وقال تعالى {يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} وغيرها من آيات المواريث.

كل هذا يدل على عناية الشرع بالمال وأنه أمر مهم، ولهذا كان كثير من الدول الآن إنما تقوى باقتصادها ونماء مالها وغناها فالمال أمر مهم، فلا يجوز للإنسان أن يضيعه في غير فائدة،

وإضاعته في غير فائدة أنواع متعددة:

منها:الإسراف في بذله فإن الإسراف محرم، حتى في المآكل والمشرب والملابس والمراكب والمنازل، متى تجاوز الإنسان الحد فإنه آثم،

لقوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، فمجاوزة الحد إسراف، وهي محرمة وعرضة، لأن يكره الله تعالى فاعلها، وإذا قلنا: إن الإسراف مجاوزة الحد، تبين لنا أن إنفاق المال يختلف، فالغني مثلا قد يؤسس بيته أو يشتري سيارة أو يلبس الثياب التي لا تعد من حقه إسرافا، لأنه لم يتجاوز بها حد الغنى، لكن لو أن فقيرا فعل مثل فعله قلنا: إن هذا إسراف وإنه حرام، ولهذا يغلط كثير من الناس الآن من الفقراء ومتوسطي الحال أن يلحقوا أنفسهم بالأغنياء، هذا غلط وخطأ، والإنسان كما قال العوام: يمد رجله على قدر لحافه، إذا كان اللحاف واسعا مد رجليك كلها، وإذا كان ضيقا فكف رجليك، أما أن تكون فقيرا وتريد أن تساوي الأغنياء في مأكلك ومشربك وملبسك ومنكحك ومركوبك ومسكنك، فهذا من السفه وهو حرام أيضا لا يحل للإنسان، وقد غلط بعض الناس أكثر من هذا فذهب يستدين ويرهق نفسه بدين من أجل أن يؤسس بيته كما أسس جاره الغني بيته، وهذا غلط أيضا هذا مما حرم الله. الإسراف هو مجاوزة الحد، لأن الله لا يحب المسرفين وقد امتدح الله عباده الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكانوا بين ذلك قواما؛ ومن الإسراف تعدد الملابس بدون حاجة كثير من النساء الآن، كلما ظهر شكل من أشكال اللباس ذهبت تشتريه حتى تملأ بيتها من الثياب بدون حاجة، لكن ظهر شيء يختلف عن الأول بشيء بسيط، تقول: خلاص لا ألبسه!! وألبس الثوب الجديد، ثم بعض النساء يلعب بعقول بعض الرجال، فتجد المرأة هي التي توجه الرجل، وتقول: اشتري كذا اشتري، كذا فصارت القوامة الآن للنساء على الرجال إلا من شاء الله، والرجل يجب أن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير