ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 09, 06:56 م]ـ
["] ["]
ثم ما أدراك عن نية الأخ وهل سيصبح سفيها لو أردا بيعه إلى متحف مثلا أو ادارة حكومية ويتصدق بمالها أو على الاقل يستفيد منه .. فمن ذا اللذي يتجرأ بعد ذلك ويسفه العقول وهو لم يسأل ما ذا أراد به؟ .. !!
سبحان الله!
وهل العمل الفاسد أوالعبث يحتاج إلى نية صالحة؟!
وهل يجب أن نتقبل وجود مثل المتاحف ونتبع اليهود والنصارى؟!!!!!!!
" الخير كل الخير في الاتباع لا الابتداع حتى ولو فى أدق من الشعر "
أذكركم أحبتي بهذا الحديث:
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم - من الموبقات يعني المهلكات.
رواه البخاري وغيره
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 09:33 م]ـ
اخي الفاضل محمد الخليل جزاك الله خيرا
نطرح عليك سؤالا من سيلبس هذا الثوب؟؟؟
الجواب لن يلبسه احد ومعنى هذا انه صنع لغيرحاجة
اذا انظر الى مانقله اخي الفاضل علي الفضلي جزاه الله خيرا عن العلامة ابن عثيمين رحمه الله انه قال
ومن الإسراف تعدد الملابس بدون حاجة كثير من النساء الآن، كلما ظهر شكل من أشكال اللباس ذهبت تشتريه حتى تملأ بيتها من الثياب
بدون حاجة،لكن ظهر شيء يختلف عن الأول بشيء بسيط، تقول: خلاص لا ألبسه!! وألبس الثوب الجديد
ثم انظر قبل ذلك الى تبويب الامام النووى رحمه الله في رياض الصالحين باب النهي عن إضاعة المال في غير ما أذن الله فيه
والذي شرحه العلامة ابن عثيمين رحمه الله
واسال نفسك هل هذا الامر مما اذن الله فيه؟؟
ـ[محمد عبدالله الخليل]ــــــــ[17 - 05 - 09, 11:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
جزى الله كل من سعى لإيصال الخير للغير بارك الله فيكم جميعا ..
كنت أنتظر ما سأقوله الان:
اتصلت بأحد المشايخ الفضلاء وسألته عن الحكم الشرعي في هذه المسألة بالتحديد وفصّلت له الأمر وبينت وشرحت له أقوال الاخوة هنا فقال:
لا طائل من وراء هذا العمل وهو والله اعلم من الاسراف المذموم ويدخل في اضاعة المال بغير حاجة تذكر ..
فرددت عليه بوجة نظري فقال:
إن الفائدة المرجوة تكاد تكون معدومة ولا تجعل عمله صحيحا. وأما ما يقع من تسفيه الرجل واتهامة بالحماقة والتحجير على ماله فلا يصح هذا وإن كان لا يعد من الغيبة إلا أنني لا ارى تلك الكلمات صائبة في حقه.
اخي طالب العلم .. حينما تعاود قراءة ما كتبت في الرد الأول فكرما تجاوز نقطة جواز العمل من تحريمه وركز بارك الله فيك على خلاصة سؤال اهل العلم واختيار المناسب من الالفاظ ..
وفقني الله وإياكم وسددنا على طريق الحق ...
ـ[محمد النافع]ــــــــ[18 - 05 - 09, 01:24 ص]ـ
قوله
(لا طائل من وراء هذا و ... من الإسراف المذموم ويدخل في إضاعة المال)
إذا لم يكن ذلك من السفه فما هو السفه إذا؟!
قال ابن عثيمين رحمه الله عن الإسراف
(كما أنه محظور شرعا ومنقوض عادة فهو سفه عقلا بما فيه من:
إتلاف المال وإضاعة الوقت وشغل البال ... )
إن السفه سبب من أسباب الإسراف ويظهر ذلك جليا عندما ينفق السفيه ماله فيما لا فائدة من وراءه.
والإسراف والسفه يجمع بينهما ـ وبئس القرين ـ ضعف العقل وضعف الإيمان وقلة الرزانة.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[18 - 05 - 09, 01:53 ص]ـ
تخلف .. في طريق نهضة الأمة!
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[18 - 05 - 09, 05:26 ص]ـ
الأخوة الكرام!
سامحوني .. ثم سامحوني!
فوالله أخشى ما أخشاه ... أن يكون كلامنا عن ذلك العبث عبثا!!!!!!!
(طبعا أعني التأكيد بسفه العمل وإضاعته لما لايحق أن يضيع!)
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 08:39 ص]ـ
الإسراف في المباحات منهيٌ عنهُ بنص الوحيين , وقد يكونُ صاحبه فاعلاً لمحرم وآثمٌ فيه لقول الله (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) ومن أبغضه الله فأنى له أن يفلح.؟
الأخ محمد هل أنت مشترك مع الخياط وتريد مطيةً شرعيةً ستسحل بها هذا السرف.
الأمرُ أبينُ من ضوء الشمس , ومحاولةُ صرفك لحرمته بالدعوة إلى ضبط الفتوى والرجوع لأهل العلم ما هي إلا تغطيةٌ للشمس ولكن بغربال.!!
وماذا عسى الغربال ينال منها.؟
فلا تمارِ في الواضحات البينات , وأما احتجاجك بأنه سيبيعه لمتحف أو جهة حكومية , فهل يجوز له بيعه , أو يجوز لغيره أن يشتريه منه , ولا منفعة فيه.؟
النفعُ شرط في البيع لا يصح بدونه فتنبه.
قال السرخسي في المبسوط -وهو إمامٌ حنفي مشهور عند العلماء وطلبة العلم -: وأما السرف فحرام، لقول الله تعالى: {وَلا تُسْرِفُوا} وقال جل وعلا: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا} وذلك دليل على أن الإسراف والتقتير حرام، وأن المندوب إليه ما بينهما. انتهى
وقال في المبسوط: ولأنه إنما يأكل في منفعة نفسه، ولا منفعة في الأكل فوق الشبع، بل فيه مضرة، فيكون ذلك بمنزلة إلقاء الطعام في مزبلة، أو شر منها، ولأن ما يزيد على مقدار حاجته من الطعام فيه حق غيره، فإنه يسد به جوعته إذا أوصله إليه بعوض أو بغير عوض، فهو في تناوله جانٍ على حق الغير، وذلك حرام، ولأن الأكل فوق الشبع ربما يمرضه، فيكون ذلك كجراحته. انتهى
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية فقال: وقال الشيخ تقي الدين في موضع آخر: الإسراف في المباحات هو مجاوزة الحد، وهو من العدوان المحرم. انتهى
¥