[لماذا بكى عمر بن الخطاب وهو يقرأ (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)؟]
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[15 - 05 - 09, 08:34 ص]ـ
قال الإمام البخاري:
70 - باب إِذَا بَكَى الإِمَامُ فِى الصَّلاَةِ. (221) وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ سَمِعْتُ نَشِيجَ عُمَرَ وَأَنَا فِى آخِرِ الصُّفُوفِ يَقْرَأُ (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّى وَحُزْنِى إِلَى اللَّهِ).
فتح الباري - ابن حجر [جزء 2 - صفحة 206]
قوله سمعت نشيج عمر النشيج بفتح النون وكسر المعجمة وآخره جيم قال بن فارس نشج الباكى ينشج نشيجا إذا غص بالبكاء في حلقه من غير انتحاب وقال الهروي النشيج صوت معه ترجيع كما يردد الصبي بكاءه في صدره وفي المحكم هو أشد البكاء وهذا الأثر وصله سعيد بن منصور عن بن عيينة عن إسماعيل بن محمد بن سعد سمع عبد الله بن شداد بهذا وزاد في صلاة الصبح وأخرجه بن المنذر من طريق عبيد بن عمير عن عمر نحوه
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[16 - 05 - 09, 10:09 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:54 م]ـ
عذرا أخي صلاح وما وجه الإشكال في بكاء عمر رضي الله عنه وأرضاه؟ استحضر المعنى فبكى، وإنه لحري أن يبكى في هذا الموضع من الآية، فكثير من القراء يبكي عند هذا الموضع
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[17 - 05 - 09, 07:18 ص]ـ
قصدي هل بكى لاستشعاره الافتقار إلى الله عز وجل أم لأنه تذكر شيئا من أحوال سيدنا يعقوب عليه السلام؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 10:38 ص]ـ
قال ابن بطال في شرح البخاري:
(أجاز العلماء البكاء فى الصلاة من خوف الله واحتجوا بحديث عائشة وبفعل عمر) اهـ.
وقال الحافظ:
(مقصود من إيراد هذا الحديث في هذا الباب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أبا بكر أن يصلي بالناس مع تكرار القول لهُ أنه إذا قام مقامه لا يسمع الناس من البكاء، فدل على أن البكاء من خشية الله في الصلاة لا يضر الصلاة، بل يزينها؛ فإن الخشوع زينة الصلاة) اهـ.
وفي عمدة القاري للعيني على أثر عمر هذا قال:
(وقال السفاقسي أجاز العلماء البكاء في الصلاة من خوف الله تعالى وخشيته) اهـ.
وكلام الشراح هذا كله في الموطن الذي ذكر فيه البخاري أثر عمر-رضي الله عنه-.
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[17 - 05 - 09, 01:21 م]ـ
أسأل الله أن يجمعك بعمر رضي الله عنه في الجنة فتسأله هنالك لم بكى؟