ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:44 م]ـ
تستطيعون أن تكتبو هذا الكلام بأسلوب حسن و جميل في منتداه الرسمي
اكتب في قوقل منتدى الداعيه مصطفى حسني الرسمي
ـ[أبو السها]ــــــــ[16 - 05 - 09, 06:18 م]ـ
جاء في " الشّرح الكبير " لابن قدامة (2/ 424) عندما ذكر قول من يُجيز ذلك:
" هذا هو المشهور عن أحمد، فإنّه روي عنه أنه قال: إذا دخلتم المقابر اقرأ آية الكرسي وثلاث مرار {قل هو الله أحد}، ثمّ قل: اللهمّ إنّ فضله لأهل المقابر.
وروي عنه أنّه قال: القراءة عند القبر بدعة، وروي ذلك عن هشيم.
قال أبو بكر نقل ذلك عن أحمد جماعة، ثمّ رجع رجوعا أبان به عن نفسه. فروى جماعة أنّ أحمد نهى ضريرا يقرأ عند القبر، وقال له: القراءة عند القبر بدعة. فقال له محمّد بن قدامة الجوهري: يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبيّ؟ قال: ثقة. قال: فأخبرني مبشّر عن أبيه أنّه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك؟ فقال أحمد بن حنبل: فارجع فقل للرجل يقرأ " اهـ.
وكذا ذكر ابن مفلح في " الفروع "، والمرداوي في " الإنصاف " وغيرهم.
وهو مذهب أبي حنيفة ومن تبعه، وطائفة من الشّافعيّة والمالكيّة.
وذهب الإمامان مالك والشّافعيّ وطائفة من أهل العلم المنتسبين إليهما إلى أنّه لا يجوز إهداء القرآن للموتى، وأنّه لا يصلهم كسائر الأعمال إلاّ ما استُثْنِي.
يقول الشيخ الألباني رحمه الله في أحكام الجنائز وبدعها (ص: 192):
وأما جاء في (كتاب الروح) لابن القيم (ص 13): قال الخلال: وأخبرني الحسن بن أحمد الوارق: ثنا علي ابن موسى الحداد - وكان صدوقا - قال: كنت مع أحمد بن جنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة! فلما خرجت من المقابر، قال محمد بن قدامة لاحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة، قال: كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم، قال: فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، (الاصل: الحلاج وهو خطأ) عن أبيه أنه أوصي إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك.
فقال له أحمد: فارجع وقل للرجل: يقرأ).
فالجواب عنه من وجوه:
الاول: إن في ثبوت هذه القصة عن أحمد نظر، لان شيخ الحلال الحسن بن أحمد الوراق لم أجد ترجمة فيما عندي الان من كتب الرجال، وكذلك شيخه علي بن موسى الحداد لم أعرفه، وإن قيل في هذا السند أنه كان صدوقا، فإن الظاهر أن القائل هو الوارق هذا، وقد عرفت حاله.
الثاني، إنه إن ثبت ذلك عنه فإنه أخص مما رواه أبو داود عنه، وينتج من الجمع بين الروايتين عنه أن مذهبه كراهة القراءة عند القبر إلا عند الدفن.
الثالث: أن السند بهذا الاثر لا يصح عن ابن عمر، ولو فرض ثبوته عن أحمد، وذلك لان عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجلاج معدود في المجهولين، كما يشعر بذلك قول الذهبي في ترجمته من (الميزان): (ما روي عنه سوى مبشر هذا)، ومن طريقة رواه ابن عساكر (13/ 399 / 2) وأما توثيق ابن حيان إياه فمما لا يعتد به لما اشهر به من التساهل في التوثيق، ولذلك لم يعرج عليه الحافظ في (التقريب) حين قال في المترجم: (مقبول) يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة، ومما يؤيد ما ذكرنا أن الترمذي مع تساهله في التحسين لما أخرج له حديثا آخر (2/ 128) وليس له عنده سكت عليه ولم يحسنه!
الرابع: أنه لو ثبت سنده كل عن ابن عمر، فهو موقوف لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة فيه أصلا.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 02:28 ص]ـ
أخي الحبيب أبا خالد لعلك لم تشاهد الحلقة
و لو شاهدتها اظنك ستتفهم لماذا سخرت منه
وللعلم فقد قام كثير من الاخوة بنصح الاخ مصطفى حسني بطرق شتى هاتفيا و بالمشافهة فلم ينتصح
المشكلة ان الاخ ارتقى مرتقى صعبا جدا فمن المعلوم ان باب البدعة من ادق الابواب و اغمضها و الطفها نظرا
فلو انه ترفق و تعلم ثم بعد ان تعلم افتي فأخطأ لما انتقده احد بل لاعتذرنا عنه
لكنه جهل اولا فأخطأ ثانيا
فتصدى للكلام في مثل هذا الموضوع دون ان يحصل ادواته فكلامه فيه على هذا غير مقبول و لو اصاب فكيف به و قد اخطأ؟
بل تعدى الخطأ العادي في الاستدلال و نحوه الى الخطأ في فهم الكلام و تخريج وجهه و بيان مأخذه
و كل ما نتمناه ان يحذر كل واحد ان يلج فيما لا يحسن من الامور و ان يلتزم درب التعلم الى ان يحصل الملكة المطلوبة ثم بعد ذلك يتكلم و يقبل صوابه ان اصاب و يعتذر عن خطأه إن أخطأ
أما قبل ذلك فلا يقبل لا صواب و لا خطأ
و الله المستعان
بارك الله فيك.
و لكنني لا أعترض على الرد على هذا الرجل، و تبيين خطئه للناس، فإن المخطئ يُردُّ عليه مهما كانت منزلته، فنحن لا نجامل في دين الله أحدا.
ولا بأس ببيان أن الرجل ليس من أهل العلم الذين يُؤخذ العلم منهم.
ولكن لا يجوز أن يصل الامر بنا إلى السخرية، فلو كان هذا الرجل أبا لك، و أنت تتصفح ملتقى أهل الحديث و ترى الاستهزاء بأبيك ... هل ستبقى أم ستغادر؟
ما هي الصورة التي ستكون في ذهنك عن هذا المنتدى؟ عن السلفيين؟
نحن لا نريد من الذين يحبون الأخ مصطفى حسني أن يكرهونا، و ينصبوا لنا العداء، بل حتى الأخ مصطفى، فنحن نريد استمالتهم إلينا، و ذلك يكون بالحكمة، و الموعظة الحسنة.
و إن كان الأخ مصطفى قد نُصِح، فلعلََّ الامر لم يتضح له بعد، فما كان واضحا لنا .. ليس شرطا أن يكون واضحا لغيرنا.
و قد نكون نحن قد تربينا على منهج السلف، و هكذا نشأنا، و لكن غيرنا نشأ على بدع و ضلالات فليس من السهل أن يتركها و يقتنع بما عندنا! و لكن ذلك ممكن بالأسلوب الحسن.
فلنحرص على أن نجعل الناس تتقبل نصحنا، و حتى إن لم تقتنع بكلامنا .. على الأقل تحترمنا و تحبنا.
بارك الله فيكم على حرصكم على بيان الحق، و دحض الباطل.
¥