ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[18 - 05 - 09, 07:25 ص]ـ
وأنا مع الأخ عبد الله
يمكن الجمع بين الأمرين
وإن كنت أرى أن تكون الغلبة لمطالعة الكتب وجردها وما استصعب عليه عاد الى العلماء سواء مباشرة أو بدروس صوتية
هذا لمن كان يملك المفاتيح والأدوات
أما المبتديء فلا بد له أولا من مفاتيح وادوات العلم الذي يقرأ وإلا أصيبت مقاتله وهو لا يدري
نعم وأنا معكما،بارك الله فيكم أجمعين
،، وأزيد،، سماع الشروحات تغنى فيما استصعب على الإدراك إذا لم يكن ثم غيرها،، بينما مطالعة الكتب، وخاصة كتب المتقدمين، تزيد الملكة العلمية واللغوية والأدبية عند طالب العلم
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[18 - 05 - 09, 07:48 ص]ـ
الأمر يختلف على اختلاف وتنوع أحوال وهمم الناس،
ومنهم من يستحب السماع على الكتاب، ومنهم من ينكب على الكتب ويروي بها ظمأه،
ولكن ...
يمكنك التغيير ما بنفسك، فمن كان بعيدا عن الكتاب، يخلص النية لربه ويتصبر على مشقة طلب العلم،
ومن يتصبر يصبره الله.
ولا يبحث عن الترف، أو عن الأسهل، ولكن يهتدي بهدي سلفنا الصالح.
مع التركيز بجانب السماع والتلقي عن الشيوخ، ومزاحمة الطلاب، ومداومة المذاكرة والدعوة إلى الله.
ـ[ابو صهيب العنزي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 10:03 ص]ـ
أقول:
الشخص الذي لم يتأصل يناسبه أن يثني ركبه عند المشايخ أولا، فإذا كان بعيدا عن أهل العلم والمشايخ يستمع للأشرطة لأنها تحل محلهم .. ومع ذلك فالعكوف عند أهل العلم وثني الركب بين أيديهم والنظر فيهم والتخلق بأخلاقهم والاستفادة منهم -لمن جربه- فإن ذلك هو الذي يحيي القلوب وبه تتنزل الرحمة والبركة وتحف تلك المجالس الملائكة ..... إلخ تلك الميزات الجليلة التي لا يعرف قدرها إلا من خالطها بدمه ولحمه ورضع في أوقاتها العلم من فيّ أهله واستفسر منهم وسألهم واستشارهم ...
أما الشخص الذي تأصل على المشايخ وفاتته بعض الدروس فلا بأس أن يستمع إلى ما بقي له من الأشرطة ..
وأخيرا الذي تأصل أو على أقل تقدير انتهى من مرحلة المبتدئين، (بالمختصر) لا محيص له عن الكتب والإقبال والإنكباب عليها، والنهل من معين الأئمة الكبار والجلوس مع الصحابة الأخيار وقراءة حديث نبي الله المختار.
وعلى هذا مشى مشايخنا ولم نسمع أنهم أكثروا من الأشرطة أو بعضهم لم تكن في عهده تلك الصوتيات ولم تضرهم كثيرا، فأنا أقول الإكثار منها على حساب الكتاب الذي هو خير جليس، لا ينبغي لطالب العلم، لأن السؤال كان عن طالب العلم، ولو كان عن المبتدئين أو المتوسطين لقلنا أنهم يحتاجون الصوتيات، ولكن الطالب المتقدم لا يصلح له ولا ينبغي له إلا الكتاب .. ولست من أولئك المتقدمين والله المستعان ..
ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 04:06 م]ـ
كما أفاد الاخوة وفقهم الله .. لكن الافضل عندي هو تجريد الكتب والانغماس في بطونها - بسمة -
واستخراج الفوائد وبديع الفرائد وما بداخلها من نكت علمية ..
لكن للشروح الصوتية فائدة كبيرة والله الموفق ..
والله أعلم ..
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[19 - 05 - 09, 02:10 ص]ـ
أولا الطالب يحفظ المتن الذى يريد دراسته
ثم يأخذ عليه شرحا مطبوعا ولا ينشغل بالمسموع منه مادام موجود مطبوعا
ونضرب لذلك مثالا
كتاب التوحيد لشيخ الإسلام ابن عبدالوهاب رحمه الله -يحفظ الطالب المتن ثم يرجع للشرح فمثلا شرح العثيمين على الكتاب شرحه الشيخ صوتيا وكذلك يوجد الكتاب مفرغا مطبوعا
فالأولى يرجع للمطبوع لأنه سيوفر وقتا كبيرا جدا جدا عن السماع والتفريغ
ثم يأخذ مثلا شرحا مسموعا وغير مطبوع ويكون بيده شرح العثيمين المطبوع وما يضيفه الشارح صوتيا وفيه فائدة لم تذكر فى المطبوع يقيدها وهكذا
والله أعلم
ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 05:35 ص]ـ
أولا الطالب يحفظ المتن الذى يريد دراسته
ثم يأخذ عليه شرحا مطبوعا ولا ينشغل بالمسموع منه مادام موجود مطبوعا
ونضرب لذلك مثالا
كتاب التوحيد لشيخ الإسلام ابن عبدالوهاب رحمه الله -يحفظ الطالب المتن ثم يرجع للشرح فمثلا شرح العثيمين على الكتاب شرحه الشيخ صوتيا وكذلك يوجد الكتاب مفرغا مطبوعا
فالأولى يرجع للمطبوع لأنه سيوفر وقتا كبيرا جدا جدا عن السماع والتفريغ
ثم يأخذ مثلا شرحا مسموعا وغير مطبوع ويكون بيده شرح العثيمين المطبوع وما يضيفه الشارح صوتيا وفيه فائدة لم تذكر فى المطبوع يقيدها وهكذا
والله أعلم
واذا كان الكتاب به تصحيف .. هل يحفظ التصحيف بدون مراجعة ..
من نكت الامام العلوان .. كان يسرد شروح عدة كتب قبل حفظها .. ونزيد سماع شرحها وقرائتها قبل حفظها ..
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 06:29 ص]ـ
أفهم منكم أيها الأحبة أن من يدرس الفقه مثلاً لأول مرة يكفيه أن يقرأ في الشرح الممتع وسيفهم من هذه القراءة أم لا بُد من السماع؟ مع العلم أن السماع قد يأخذ وقتا كبيرا من الدارس! أفيدونا بارك الله فيكم
¥