ـ[أم ديالى]ــــــــ[18 - 05 - 09, 03:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أجبتم عن السؤال الثاني.
وفيما نقلتموه: (كيفيتها: يصلي ركعتين من غيرالفريضة بنية الاستخارة) ... وهذا هو سؤالي الأول! هل يشترط ان تكون النية من اول الصلاة؟ لو فرضا اني نويت اني اذا صليت راتبة المغرب اني سأستخير لامر ما .. ثم انشغلت فأذن المغرب .. فصليت الفريضة وانا في الراتبة تذكرت الاستخارة .. هل يصح ان استخير؟
ـ[أم ديالى]ــــــــ[19 - 05 - 09, 07:27 ص]ـ
أما من مجيب؟
والذي جعلني اسأل هذا السؤال انني قرأت في هذا المقال:
http://www.alukah.net/articles/1/4216.aspx?cid=46
15- يدل قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع)) على: أن نيَّة الاستخارة ينبغي أن تصاحب المصلي قبل البدء بالصلاة حتى ينتَهِي مِنْها.
وعلى هذا لو شرع إنسانٌ بصلاةِ ركعَتَيْن للسنّة الراتبة أو سنة مطلقة، ثم طرأت عليه نية الاستخارة، فإن مفهوم الحديث يدل على أن هذه النية لا تصح، ولا بد من نية تخص الاستخارة قبل البدء بالركعتين.
فهل هذا هو القول الراجح؟ وهل اذا تذكرت وانا في الصلاة اقطع صلاتي واعيدها من اجل النية؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 11:12 ص]ـ
قال الشيخ الفاضل أبو عمر عبد الله الحمادي في كتابه القيّم-وأنصح باقتنائه- (كشف الستارة عن صلاة الاستخارة):
(المسألة السادسة: من عزم على الاستخارة بعد الانتهاء من صلاة النافلة، وأراد أن يأتي بدعاء الاستخارة بعد الصلاة فهل يستخير أم يعيد الصلاة؟
المراد بالمسألة: من صلى نافلة من النوافل ثم عرض له طلب الاستخارة لأمر من الأمور وهو ممن يقصد الاستخارة بعد صلاة ركعتين، فهي يكفيه صلاة النافلة التي صلاها أم يعيد صلاة أخرى؟
الظاهر - والله أعلم - أنه يعيد ركعتين لأجل الاستخارة غير التي صلاها منذ قليل؛ وذلك لأنه لابد من وجود الإرادة والنية؛ أي نية الاستخارة قبل الشروع أو الانتهاء من الصلاة؛ وذلك لعموم حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى).
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (ويبعد الإجزاء لمن عرض له الطلب بعد فراغ الصلاة لأن ظاهر الخبر أن تقع الصلاة والدعاء بعد وجود إرادة الأمر) (1).
(1) فتح الباري (11/ 221).
وقال العلامة العثيمين في (شرح صحيح البخاري):
(قوله: "فليركع ركعتين من غير الفريضة" ظاهر هذا أنه لا فرق أن تكون الركعتان خاصتين بالاستخارة أو ركعتان مشروعتان من قبل، كالراتبة مثلا، فليركع ركعتين، لكن الظاهر لي: أن المراد ركعتان خاصتان، وأنه لا يجزئ عنها تحية المسجد، ولا السنة الراتبة؛ بل لابد من ركعتين خاصتين ينشئهما من أجل الاستخارة، والحكمة في تقدم الركعتين على هذا الدعاء، ليكون الإنسان قد تقرّب إلى الله عزوجل، وربما تكون الركعتان بعد وضوء أسبغه، ولم يُحَدّث فيهما نفسه، فيغفر له ما تقدم من ذنبه، ويكون لدعائه محل) اهـ.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[21 - 05 - 09, 02:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على النقبل المبارك
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (ويبعد الإجزاء لمن عرض له الطلب بعد فراغ الصلاة لأن ظاهر الخبر أن تقع الصلاة والدعاء بعد وجود إرادة الأمر)
واذا تذكرت وانا في الصلاة هل يصح ان انشيء النية؟ أم لابد من اول الصلاة؟ لأن هناك امر استخير له واكرر الاستخارة كل وقت ولا اجد الا السنن الرواتب وقيام الليل ... فالنية موجودة من قبل ان اصلي ولكني احيانا انسى ولا اذكر لا اثناء الصلاة فهل يصح لي؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[21 - 05 - 09, 08:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على النقبل المبارك
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (ويبعد الإجزاء لمن عرض له الطلب بعد فراغ الصلاة لأن ظاهر الخبر أن تقع الصلاة والدعاء بعد وجود إرادة الأمر)
واذا تذكرت وانا في الصلاة هل يصح ان انشيء النية؟ أم لابد من اول الصلاة؟ لأن هناك امر استخير له واكرر الاستخارة كل وقت ولا اجد الا السنن الرواتب وقيام الليل ... فالنية موجودة من قبل ان اصلي ولكني احيانا انسى ولا اذكر لا اثناء الصلاة فهل يصح لي؟
الجواب السابق هو الجواب نفسه!
والنية العامة لفعل شيء معين مستقبلا، كأن ينوي الحج هذا العام، أو ينام ناويا صلاة الفجر لا تغني عن نية التعيين إذا استيقظ، أو انطلق حاجا، فلابد من استحضار النية قبل العبادة بزمن يسير عرفا أو مصاحبا للعبادة.
والذهول عن النية المعينة حال التلبس في العبادة لا يضر.
والله أعلم.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[21 - 05 - 09, 12:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل ونفع بعلمكم ...
ـ[البتيري]ــــــــ[29 - 05 - 09, 11:45 م]ـ
قرات ان الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله اخبر: (أن العبد يمضي في حاجته بعد الاستخارة فإن رأى تيسيرا أتم عمله وإن رأى غير ذلك أحجم)
سؤالي: من قال بهذا من اهل العلم غير الشيخ رحمه الله تعالى؟ وما استدلال الشيخ؟