تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[23 - 05 - 09, 07:00 م]ـ

كلنا يعلم معنى لا إله إلا الله، ولكن إذا قرأت المقال وتأمّلت فيه وقفت على معاني كانت غائبة عنّا برهة من الزمن، وتعلم فضل الله عليك بأن أكرمك بنعمة الإسلام وحرمها أقارب صفوة خلقه من أنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام، فتشكر نعمة (لا إله إلا الله) عليك، وتعرف لها قدرها وتجعلها في حضنك، وتحوّط عليها بذراعيك خشية أن تنفلت منك،،،،

ولا تحقرن من المعروف شيئا، فربّ معاني تستقرّ في قلب المرء أنفع له من كثير من العلم، أحمد ربّي على واسع كرمه وفضله، حيث كان الدافع إلى الوقوف على هذه المعاني، هو سؤال كان يراودني أثناء تلاوتي للقرآن، أقول

سبحان الله إبرايهم خليل الرحمن وصفه الله بأنه أُمّة، وأبوه آزر مشرك.

نوح أوّل الرسل، وابنه وزوجته مشركة.

رسول الله صلى الله عليه وسّلم سيد ولد آدم، حامل لواء الحمد الشافع المشفع، وأبواه ماتا على الشرك،،،،

فمن نحن ياترى حتى يكرمنا الله بنعمة الإسلام، ويجعلنا من أبوين مسلمين، ويجعل لنا ذريّة مسلمة، وإخوة وأخوات مسلمات، وأخوالا وأعماما وخالات وعمّات مسلمات ووووو

{فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنتهدي لولا أن هدانا الله}

والله ما كتبت هذا التعليق إعجابا بعملي، ولكن لأجل أن يقف على هذه المعاني أكبر عدد من إخواني وأخواتي، من باب الاستزادة من الأجر، وتعميم النفع، عسى الله أن ينفعني به في يوم أكون أحوج إليه من هذه الأيام،،،

ولا تبخلوا علي بملاحظاتكم سواء هنا أو على الخاص، أخوكم غندر

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[26 - 05 - 09, 06:36 م]ـ

إخواني لا تحرموني من مشاركتكم، فأنا لا أستغني عنكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير