تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلبوا مني صوره]

ـ[السوادي]ــــــــ[20 - 05 - 09, 01:15 ص]ـ

طلب العمل مني صوره فماذا اعمل اعطيهم ام امتنع

ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[20 - 05 - 09, 02:21 ص]ـ

طلب العمل مني صوره فماذا اعمل اعطيهم ام امتنع

بل قدم لهم صورك فهذه منفعة وضرورة والضرورة تقدر بقدرها والله الموفق.

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[20 - 05 - 09, 03:53 م]ـ

أضحك الله سنك أخي رشيد

يا إخوان سؤال يطرح نفسه:

أليس العلة في تحريم التصوير هي مضاهاة خلق الله، بمعنى من كان يمارس التصوير في زمن الرعيل الأوّل، كان يحاول أن يقلّد صورة الباري لخلقه، فيأتي بها على وجهها أو مقاربة لها، فيجتهد في تصوير العنينين والخيشوم والشفتين والحاجبين، فقد يزيد، وقد ينقص، وقد يميل، وقد يطيل، وقد، وقد الجواب: بلى.

سؤال آخر: أليس الحكم يدور مع علّته وجودا وعدما، الجواب: بلى، فالخمر حرمت للإسكار، فلما تخللت من نفسها حلّت.

فو قال قائل:

والله التصوير الفتوغرافي ليس فيه مضاهاة لخلق الله، بل هو عين خلق الله، فالعينان هما العينان، والشفتان هما الشفتان، والخيشوم هو الخيشوم، ووووو إلخ

فلم لا نقول بجوازه، وإنما التحريم لما كان لجهد و يد الإنسان فيه مدخل؟؟؟!!!

أنا أطرح هذا السؤال كإشكال، أما قناعتي بالجواز، فلا يستطيع أن يزعزعها أحد بإذن الله بعدما علمت أن العلة في التحيرم هي المضاهاة لخلق الله، وهذه العلّة منعدمة في التصوير الفتوغرافي، والقاعدة الفقهية تقول: الحكم يدور مع علّته وجودا وعدما.

أما ما يجوز تصويره ممّا لا يجوز، فيتعلق بما يجوز مشاهدته مما لا يجوز، والله أعلم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 05 - 09, 04:12 م]ـ

أبا وائل حفظك الله

المسألة فيها خلاف بين علماء السنة فمنهم من يقول انها ليس فيها تلك المضاهاة فيعتبرها حبسا للظل فقط

- ومنهم يحكم عليها بماهيتها فهي صورة فلها حكم الصورة

والله اعلمُ

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 05 - 09, 04:14 م]ـ

... بعدما علمت أن العلة في التحيرم هي المضاهاة لخلق الله

أبا وائل ممكن تعرف لي المضاهاة لخلق الله

فمن هنا يكون النقاش معك حلواً أحلى من الحلوى

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[20 - 05 - 09, 04:34 م]ـ

أبا وائل ممكن تعرف لي المضاهاة لخلق الله

فمن هنا يكون النقاش معك حلواً أحلى من الحلوى

إذ كان النقاش معي أحلى من الحلوى أخي رشيد، فهو معك أحلى من العسل

خذها: وأنا ابن جلا وطلاّع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني

قال في اللسان: المُضاهَاةُ المُتابَعة يقال فلانٌ يُضَاهِي فلاناً أَي: يُتَابِعُه، وفي الحديث ((أَشدّ الناسِ عَذاباً يومَ القيامَة الذين يُضاهُونَ خَلْقَ اللهِ)) أَي: يُعارِضُون بما يَعْملون خَلْقَ الله تعالى أَرادَ المُصَوِّرينَ، وكذلك معنى قولِ عُمَر لكَعْب ضَاهَيْتَ اليَهُوديَّةَ أَي: عارَضْتَها وشابَهْتَها. اهـ اللسان (14/ 487).

قال في تاج العروس: والمُضاهَأَةُ بالهمزة هو المُضاهاةُ والمُشاكَلَةُ وبمعنى الرِّفْق يقال: ضَاهَأَ الرجلَ إِذا رَفَقَ به. رواه أَبو عُبَيدٍ. وقال صاحبُ العَيْنِ: ضاهأْتُ الرجلَ وضاهَيْتُه أَي شابَهْتُه يُهمز ولا يُهمز وقُرِئَ بهما قوله عزّ وجلّ " يُضاهِئُونَ قَوْلَ الَّذينَ كَفَروا " تاج العروس (1/ 166).

وقال في النهاية في غريب الحديث:

(ضها) فيه ((اشدُّ الناس عَذاباً يوم القيامة الذين يُضَاُهون خلق اللّه)) أرادَ المُصَوِّرين. والمُضَاهاة: المشابَهة. وقد تهمز وقُرِىء بهما. اهـ النهاية (3/ 232).

وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي: والمُضاهاةُ: مُشاكلةُ الشّيءِ الشّيءَ قال الله عزّ وجلّ: (يُضاهُون قول الّذينَ كَفَروا) وربّما همزوا (يُضاهِئُون قولَ الّذينَ كَفَروا) أي: يقولونَ مثلَ قولهم

وفي الحديث: (أَشدُّ النّاس عذاباً الّذينَ يُضاهِئُونَ خَلْقَ اللهِ). اهـ العين (4/ 70).

وبعد هذا أخي رشيد أبا سلمى هل التصوير الفتوغرافي فيه مضاهاة ومشابهة ومحاكاة لخلق الله، أم هو عينُ خلق الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله إن النقاش معك ممتع أخي رشيد،

وأنا من الداخل أشعر أنك تشاطرني في المنهج وإن اختلفنا في النتائج ... محبك غندر

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 05 - 09, 12:39 م]ـ

وبعد هذا أخي رشيد أبا سلمى هل التصوير الفتوغرافي فيه مضاهاة ومشابهة ومحاكاة لخلق الله، أم هو عينُ خلق الله؟

أبا وائل [ابتسامة] ... هذه التي كنت أنتظر منك أن تقولها بلسانك - عفواً بلوحة مفاتيحك -؛ و تأمل جيداً في كلامي ... إذا كان التحريم من أجل المضاهاة فهل التصوير رسم الرسام أشد مضاهاة أم ما تصنعه الآلة الفوتوغرافية؟ الجواب هو لا؛ إذن يا أخي؟؟؟ المضاهاة في ما تنتجه الآلة أقوى وأشد ... إذن؟؟ على التحريم في الفوتوغرافية أقوى وأقوى بكثير ...

فما هي النتيجة؟ الجواب أن التحريم في الفوتوغرافية أشد وأشد بكثير ومتأكد أكثر لأن علة المضاهات فيها أقوى.

-- ثم يأتي سؤالك الحلو: (هل التصوير الفتوغرافي فيه مضاهاة ومشابهة ومحاكاة لخلق الله، أم هو عينُ خلق الله؟)

الجواب: يعني - على حسب مفهومك - آلاف الصور التي تصورناها هي عين خلق الله يعني هي كلها نحن يعني المصور عمل لنا عملية استنساخ؟؟؟

أرجو أنك فهمتني يا أخي

نعم نعم أنا فاهمك ... فلذا أطلب منك أن تقرب الصورة الفوتوغرافية من عينك أو تستعمل عدسة مكبرة لتجد الفرق بين وجهك الحقيقي ووجهك في الصورة ستجد وكأن الصورة مرسومة بريشة مجهرية إن صح التعبير.

أرجو أنك فهمتني

فلا فرق بين الفوتوغرافية وبين غيرها يا أخي

بل كلما كانت المضاهات أقوى كان التحريم أشد

والله أعلمُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير