ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[21 - 05 - 09, 06:27 م]ـ
أبا وائل [ابتسامة] ... هذه التي كنت أنتظر منك أن تقولها بلسانك - عفواً بلوحة مفاتيحك -؛ و تأمل جيداً في كلامي ... إذا كان التحريم من أجل المضاهاة فهل التصوير رسم الرسام أشد مضاهاة أم ما تصنعه الآلة الفوتوغرافية؟ الجواب هو لا؛ إذن يا أخي؟؟؟ المضاهاة في ما تنتجه الآلة أقوى وأشد ... إذن؟؟ على التحريم في الفوتوغرافية أقوى وأقوى بكثير ...
فما هي النتيجة؟ الجواب أن التحريم في الفوتوغرافية أشد وأشد بكثير ومتأكد أكثر لأن علة المضاهات فيها أقوى.
-- ثم يأتي سؤالك الحلو: (هل التصوير الفتوغرافي فيه مضاهاة ومشابهة ومحاكاة لخلق الله، أم هو عينُ خلق الله؟)
الجواب: يعني - على حسب مفهومك - آلاف الصور التي تصورناها هي عين خلق الله يعني هي كلها نحن يعني المصور عمل لنا عملية استنساخ؟؟؟
أرجو أنك فهمتني يا أخي
نعم نعم أنا فاهمك ... فلذا أطلب منك أن تقرب الصورة الفوتوغرافية من عينك أو تستعمل عدسة مكبرة لتجد الفرق بين وجهك الحقيقي ووجهك في الصورة ستجد وكأن الصورة مرسومة بريشة مجهرية إن صح التعبير.
أرجو أنك فهمتني
فلا فرق بين الفوتوغرافية وبين غيرها يا أخي
بل كلما كانت المضاهات أقوى كان التحريم أشد
والله أعلمُ
افترض أن مصورا رسم صورتك بريشة وصورة أخرى لك فتوغرافية بالآلة
أيهما يصلح فيها هذا التعبير
هذه الصورة مشابهة (تضاهي) صورتي الحقيقية، أهي صورة الرسام، أم الصورة الفتوغرافية؟؟!!!
الجواب الذي لا يخالف فيه إلا مكابر:
أن صورة الرسام هي التي يقال فيها هذا التعبير، الذي فيه معنى المضاهاة، أمّا الصورة الفتوغرافية ستقول لا محالة هذه صورتي، ومن السفاهة أن يقول أحدنا عن صورته الفتوغرافية: هذه تشبه صورتي، وقدمت لك عن أئمة اللغة أن المضاهاة معناها المشابهة.
إذن فهي ألصق بفعل الرسام من فعل الآلة؟؟!!!
لن أزيد على هذه المشاركة، وتؤسفني كلمتك:
الجواب: يعني - على حسب مفهومك - آلاف الصور التي تصورناها هي عين خلق الله يعني هي كلها نحن يعني المصور عمل لنا عملية استنساخ؟؟؟
فهذا الكلام يقال لغير العاقل يا أبى سلمى؟؟!!! لأنّ فيه مغالطةو؟؟؟؟؟
ولو أن أهل المنتدى اجتمعوا قاطبة على أن يزعزعوا قناعتي هذه لما تحركت قيد أنملة، ولكلّ وجهة هو مولّيها
وأشكرك على ما تفضلت به، وسائر الإخوان
أخوكم أبو وائل غندر
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 05 - 09, 08:25 م]ـ
أنت عرفتَ رأيي و لستُ مكابراً يا أخي
ولو أن أهل المنتدى اجتمعوا قاطبة على أن يزعزعوا قناعتي هذه لما تحركت قيد أنملة
قد أبعدتَ النجعة يا حيبي
هذه العبارات لا تُقال في مثل هذه المسائل
لماذا هذا يا أخي؟
هذا خطأ منك يا أبا وائل ... هذه ليست من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة
وليست من الأحكام الشرعية المجمع عليها حتى لا تتزعزع قناعتك بهذا الحكم الذي تعتقده
هذه مسألة يجوز فيها الاختلاف وقد وقع فيها الخلاف بين الكبار والأكابر الأجلاء.
ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 09, 04:27 ص]ـ
أليس العلة في تحريم التصوير هي مضاهاة خلق الله،
من قال بالتحريم يرى أن المسألة ليست مقصورة على علة فقط بل يذكرون علل أخر من ذلك
-أن التصوير وسيلة للتعلق بأصحاب تلك الصور و الغلو فيهم
-فيه مشابهة للكفار
-منع دخول الملائكة
مع العلم أني أوافقك في جوزا التصوير الفوتغرافي.
و الله أعلم
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[22 - 05 - 09, 06:00 ص]ـ
افترض أن مصورا رسم صورتك بريشة وصورة أخرى لك فتوغرافية بالآلة
أيهما يصلح فيها هذا التعبير؟
هذه الصورة مشابهة (تضاهي) صورتي الحقيقية، أهي صورة الرسام، أم الصورة الفتوغرافية؟؟!!!
إذا افترضنا مثل ذلك، ستزيد الخيارات أمام المختار!!!
يعني هل ثبت العبارة " هذه الصورة مشابهة (تضاهي) صورتي الحقيقية " هو مناط الحكم؟
"والحكم يدور مع علته " هذا تأصيل وإذا استثني بدليل فله السبيل، والعلة ليست بواحدة، بل علل
لأن المسالك في التصوير تؤدي للفتن والزلل، فمن تصوير ومضاهاة وعدم دخول الملائكة والافتتان والمشابهة والمماثلة والتعلق وغير ذلك،
بل لو رجعنا للعلة الرئيسة نجد أنها نهي الشرع عن التصوير، بعموم اللفظ والدلالة، فمجرد نهي الشرع عن الشيء علة، ومجرد النهي حكم، ومجرد النهي حكمة!
الأفهام تتنوع وما دام الخلاف ساغ فيه النظر فهو خلاف معتبر، ورفقا بالإخوان!
فائدة: " عين خلق الله هو خلق الله على أصله دون تدخل من المخلوق " (ابتسامة)
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[22 - 05 - 09, 06:06 ص]ـ
الجواب: يعني - على حسب مفهومك - آلاف الصور التي تصورناها هي عين خلق الله يعني هي كلها نحن يعني المصور عمل لنا عملية استنساخ؟؟؟
لا أخي، لا تقل هكذا ...
بل قل " يعني المصور عمل لنا عملية استحداث؟؟؟ "
صار هنا إشكال في الذي يبحث عن معنى " عين اليقين " لو أخذنا بفهوم " عين الخلق "!!!!!!!
¥