تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم ابن أبي حُسبان]ــــــــ[22 - 05 - 09, 11:10 م]ـ

هل المصورون الذين لُعِنوا في الحديث ينطبقوا على الرسامين والنحاتين والمصورين -أعني بالكاميرا- أم على صانع الكاميرا نفسه وليس المصور؟!!

وهل من ضغط على الزر فقط كمن صنع الآلة؟!!

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 05 - 09, 11:35 م]ـ

هل المصورون الذين لُعِنوا في الحديث ينطبقوا على الرسامين والنحاتين والمصورين -أعني بالكاميرا- أم على صانع الكاميرا نفسه وليس المصور؟!!

وهل من ضغط على الزر فقط كمن صنع الآلة؟!!

الحكم لا يشترك فيه الاثنان حتماً - عند من يرى التحريم -؛ فصانع الكامرا مثله مثل صانع السلاح تماماً.

أما الضاغط على الزر فحكمه على حسب ما صوَّرَ.

والله أعلمُ

ـ[بنت السنة]ــــــــ[22 - 05 - 09, 11:58 م]ـ

أليست الصورة الفتوغرافية كصورة المرآة فلا تدخل فيها ليد الرسام أو المصور

ـ[بنت السنة]ــــــــ[23 - 05 - 09, 12:02 ص]ـ

من قال بالتحريم يرى أن المسألة ليست مقصورة على علة فقط بل يذكرون علل أخر من ذلك

-أن التصوير وسيلة للتعلق بأصحاب تلك الصور و الغلو فيهم

-فيه مشابهة للكفار

-منع دخول الملائكة

مع العلم أني أوافقك في جوزا التصوير الفوتغرافي.

و الله أعلم

ماذا عن الصور المحفوظة بالجوال أو الكاميرا الرقمية هل تنطبق عليها هذه العلل؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 05 - 09, 12:20 ص]ـ

ماذا عن الصور المحفوظة بالجوال أو الكاميرا الرقمية هل تنطبق عليها هذه العلل؟

ما هي إلا معلومات إلكترونية مخزَّنة بالذاكِرة.

فإن طلعت على الشاشة قد تمنع دخول الملائكة .. وإن طُبِعَتْ وقَع فيها الخلافُ بين أهلِ العلم.

ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[23 - 05 - 09, 02:54 ص]ـ

أليست الصورة الفوتوغرافية كصورة المرآة فلا تدخل فيها ليد الرسام أو المصور

لا يا أختي!

صورة المرآة انعكاس فيزيائي على سطح مادة، لها خصائص وطبائع، وليست (تصويرا فوتوغرافيا)!!!

لا تتعجلي في الحكم،

لأن الحكم الصائب على شيء فرع عن تصوره، فلنفرق بين المرآة والتصوير ...

بدليل قولك: " لاتدخل فيها ليد الرسام أو المصور "

والفارق هنا ليس مفردا، بل فوارق متفاوتة و مختلفة، ومنها:

أ - أن التصوير الفوتوغرافي ينتج صورة ثابتة وليس لها كل عناصر الطبيعة من زمن وحدث وتوافق وغير ذلك.

ب - أن التصوير الفوتوغرافي ينجم عنها صورة تبدو طبيعية في الشبه ولكن في الحقيقة (وكأن الصورة مرسومة بريشة مجهرية إن صح التعبير).

جـ - أن الصورة الفوتوغرافية صورة وليس بانعكاس (من ناحية عمل المرآة ولا يستدل باللغة على عكس ذلك).

د - أن المرآة أداة مادية متراكبة لا تعمد من تلقاء نفسها إلى تصوير شيء دون شيء!!!!!!!

كيف؟

المصور يصور ذات الأرواح وغيرها، باختيار لا بإجبار، والمرآة تلتقط (مجازا) بالانعكاس والانكسار!!!!!!!

هـ - أن صورة المرآة لها صفات الاعتدال والتساوي وذات الأبعاد والتناسب وغيرها (راجع خصائص المرايا في الفيزياء).

و - أن قياس التصوير على المرآة قياس فاسد؛ لأنه قياس بوجود الفارق - كما يسميه العلماء -

حيث أن:

التصوير الفوتوغرافي ينتج صوراً يمكن تعليقها .. وهذا حرام بدليل النصوص،

أما المرآة فلا تنتج صوراً يمكن تعليقها أو الاحتفاظ بها أو ما إلى ذلك من الأمور، فتنبه!!!

ز - وحتى إن سلمنا بوجود المضاهاة في صورة المرآة - للاتفاق اللغوي - فلا تعتبر في تحقيق

معنى المضاهاة قصد المصور؛ لماذا؟

لأنك إن تأملك (المضاهاة) في سماعك لكلام العرب تتبين من معناها أنها المحاكاة، وهي أبلغ

في الكاميرا،وأما المرآة فقد أشارت النصوص إلى استثناءها!!!!!!!

فلما علمنا أن المرآة مباحة، فكذلك صور المرآة مباحة، لزم عليهم القول باستثناء "صور المرآة"

من التحريم. وهذا باطل:

1. لأنها لم تدخل أصلاً تحت نص التحريم.

2. لأن في ذلك ضرب أمثال لحديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا أضر ما في الأمر،

فعن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " توضؤوا مما غيرت النار ".

فقال ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أتوضأ من الحميم!

فقال له: يا بن أخي إذا سمعت عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حديثا فلا تضرب له الأمثال

(صحيح ابن ماجه 20)

و هذا أبو هريرة يُبطل القياس الذي يرد النص، تنبه!

مجرد وجود النص بالنهي حكمة، وكفى بها حكمة ...

مجرد وجود النص بالنهي علة، وكفى بها علة ...

3. وقد يقال إن صورة المرآة هي عين صورتك بدليل أنها تتحرك معك!!! يعني لو أراد المصور

التحايل والتقاط صورة من المرآة لصارت ماذا؟ نتاج جديد مستحدث مختلف عن صورة المرآة،

أقول:

دعك من اشتباه الأمور،

اتق الشبهات،

اجتنب النهي تدينا، وتمسك بالهدي تورعا ...

والله أعلى وأعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير