ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 05 - 09, 04:45 ص]ـ
قال الشيخ الألباني:
وهذا هو الراجح عندي أنه استعارة وتشبيه لا حقيقة، وذلك لأمرين:
الأول: أنه لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم كما تقدم.
والآخر: أنه جاء الحديث بصيغة التشبيه في رواية عن أبي هريرة بلفظ: "إن
المرأة كالضلع ... ". انتهى.
الجواب:
1 - ثبت الحديث عند البخاري ومسلم في خلق حواء من ضلع آدم كما تقدم.
2 - الحديث من رواية أبي هريرة في الصحيحين، جاء فيه "إن المرأة خلقت من ضلع". وهذه حقيقة لا يجوز العدول عنها بغير دليل صريح، وهو متعذر.
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[24 - 05 - 09, 05:38 ص]ـ
.......
2 - الحديث من رواية أبي هريرة في الصحيحين، جاء فيه "إن المرأة خلقت من ضلع". وهذه حقيقة لا يجوز العدول عنها بغير دليل صريح، وهو متعذر.
أيها الأخوة الأفاضل!
الحقيقة لا يردها المجاز، مع امتلائها واستيعابها له!
والمعنى الحقيقي يقين وواقع، غير أنه صريح في الاستدلال، والمجاز ليس عكس ذلك بل دون ذلك.
والله أعلم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[25 - 05 - 09, 03:47 ص]ـ
2 - الحديث من رواية أبي هريرة في الصحيحين، جاء فيه "إن المرأة خلقت من ضلع". وهذه حقيقة لا يجوز العدول عنها بغير دليل صريح، وهو متعذر.
أوافقك على ذلك،جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[25 - 05 - 09, 06:59 م]ـ
أوافقك على ذلك،جزاكم الله خيرا.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ...
ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[26 - 05 - 09, 12:48 ص]ـ
الجواب:
1 - ثبت الحديث عند البخاري ومسلم في خلق حواء من ضلع آدم كما تقدم.
أين وجدت (ضلع آدم) أخي الكريم؟؟!!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 05 - 09, 11:29 ص]ـ
أخطأت في التعبير وأعني أن حديث "المرأة خلقت من ضلع" هو شرح لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)}
لم يخالف في ذلك أحد من أهل السنة أما أبو مسلم الأصبهاني فمعتزلي ضال لا يعتد به.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 02:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا، فكما تفضل الأخ محمد الأمين فتفسير الضلع على حقيقته , و لكن ما جاء من مرويات تصرح بأن حواء خلقت من ضلع آدم وإن كان فيها ضعف ولكن هي التفسير لذلك القول، و تلك الآيات. و الأسانيد في ذلك عن الصحابة إن كان يضعفها البعض فقبولها أولى لأنها هي التفسير الأقرب لتلك النصوص [فهي أفضل من الرأي] وإن كان العلماء لا يتعاملون مع أسانيد التفسير كأسانيد الحديث المرفوعة و غيرها.