كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل، وكانت امرأته تلد البنات. فحملت المرأة مرة، فحلف زوجها: إن ولدت هذه المرة بنتا فإني أقتلك بالسيف. فلما قربت ولادتها وجلست قابلة، ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب، فشقوه، فخرج منه أربعون إبنا وعاشوا كلهم.
قال محمد بن الهيثم: وأنا رأيتهم ببغداد ركبانا خلف أبيهم. وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا. .
قال بكر بن منير: حضرت مجلس محمد بن إسماعيل البخاري، فأخبره والدي بما حكى لنا محمد بن الهيثم فقال: اكتبوا عنه، فإنه رجل صدوق مستور).الذهبي في كتابه تاريخ الاسلام: (ص 478 / وفيات 241 - 250 (
*
قال الخطيب: قال لنا التنوخي: أرانا ابن كيسان بخط أبيه: ولد علي ومحمد ابنا محمد في بطن واحد في ليلة الجمعة سنة اثنتين وثمانين ومائتين. (تاريخ الإسلام للذهبي (6/ 266)
لادة ابنين وبنتين في بطن واحد وأنبأنا ابن البُزُروي قال: في ربيع الأول وُلدت امرأة ابنين وبنتين في جوف واحد تاريخ الإسلام للذهبي (9/ 112)
(البادي)
يزيد بن الهيثم بن طهمان أبو خالد الدقاق، يعرف بالباد كذا يقول المحدثون وصوابه: البادي بكسر الدال لأنه ولد هو وأخ له توأمان فكان هو البادي في الولادة (المنتظم - (4/ 27)
أحمد بن علي بن الباداء فكان يقول إنما جدي البادي بالباء.
وقال سبب هذه التسمية أنه ولد وآخر توماً، وكان هو الأول، فقيل له البادي (تاريخ الإسلام للذهبي (5/ 229)
وفي الانساب (البادي): يعرفه العامة بابن الباداء وأخبرني بعض الشيوخ أنه البادي وقال: سألته عن ذاك فقال: ولدت أنا وأخي توأمان وخرجت أولا فسميت البادي (حاشية تاريخ دمشق 2/ 122)
(توائم لاحمد بن حنبل)
زهير بن صالح بن أحمد، قال: تزوج جدي عباسة بنت الفضل من العرب، فلم يولد له منها غير أبي.
وتوفيت فتزوج بعدها ريحانة، فولدت عبد الله عمي، ثم توفيت، فاشترى حسن، فولدت أم علي زينب، وولدت الحسن والحسين توأما.وماتا بقرب ولادتهما، ثم ولدت الحسن ومحمدا، فعاشا حتى صارا من السن إلى نحو من أربعين سنة، ثم ولدت سعيدا. سير أعلام النبلاء - (11/ 185)
(ابناء شرف الدولة البويهي)
قال ابن الجوزي وفي شعبان {377هـ}: ولد لشرف الدولة ولدان ذكران توأمان، كنى أحدهما: أبا حرب وسماه: سلار، وكنى الآخر أبا منصور، وسماه: فنا خسرو. المنتظم (4/ 260) والسير (6/ 251)
(ابناء بهاء الدولة)
قال ابن كثير رحمه الله: سنة (392هـ)
وفي يوم عرفة منها ولد لبهاء الدولة ابنان توأمان فمات أحدهما بعد سبع سنين، وأقام الآخر حتى قام بالامر من بعد أبيه، ولقب شرف الدولة،.البدايةوالنهاية - (11/ 379)
(ومن اللطائف)
قال السلفي رحمه الله:
قال أبو محمد وقد رأيت بحمص الأندلس امرأة ولدت أول ولادتها ولدا ثم في المرة الثانية ولدين وفي الثالثة ثلاثة وفي الرابعة أربعة وفي الخامسة خمسة وفي السادسة ستة وفي السابعة سبعة في بطن واحد وأيست من روحها وأشرفت على الهلاك ثم امتنعت عن زوجها وأبت أن تطاوعه واشتهر أمرها عند الناس بأقطار الأندلس معجم السفر (1/ 160)
(التوائم والنيل)
قال في وصف بعض قرى القبط قال: وأخبر الحوقلي في كتابه أن المرأة العظيمة من نساء القبط ربما ولدت الاثنين والثلاثة في بطن واحد وبحمل واحد ولا يجدون لذلك علة إلا ماء النيل. نزهة المشتاق في اختراق الآفاق (1/ 110)
(توائمان مصريان ظريفان)
كَانَ بمصر أخوان توأمان تَكهَّلاَ، ولا يُفرِّق بينهما من يراهما من قوة الشبه بينهما. فوجب عَلَى أحدهما دَين فحبسه القاضي، وَكَانَ أخوه يجيء إِلَيْهِ زائراً فيجلس فِي الحبس عوضه ويتوجه ذَلِكَ. فاشتهر هَذَا حَتَّى بلغ أبا عبيد فأحضرهما فقال لهما أيكما المحبوس؟ فبادر كل منهما فقال: أنا هو. فأطرق ثُمَّ طلب الغريم، ودفع إِلَيْهِ الدَّين الَّذِي ثبت لَهُ، فراراً من الشّنعة والغلط فِي الحكم. رفع الإصر عن قضاة مصر (1/ 120)
(ومثلها)
¥